إعلام عبري: أمريكا كانت مستعدة لإنقاذ إسرائيل حال فشل الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أفادت تقارير من الصحف ووسائل الإعلام العبرية بحجم التنسيق بين أمريكا والاحتلال حتى في الوقت الذي تبدي فيه أمريكا استياءها من ممارسات الاحتلال، إلا إنها تظل أكبر وأهم داعميه على الإطلاق.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تل أبيب وواشنطن نسقتا خطة لإنقاذ الطيارين الإسرائيليين في إيران في حال إذا فشل الهجوم.
وذكر التقرير أن الأمريكيين لم يهاجموا إيران بأنفسهم أي باستخدام طائراتهم، وأن هذا لم يحدث لكن طائراتهم كانت مستعدة لإنقاذ طياري إسرائيل في حال أي مشكلة كبيرة توجب التدخل لإنقاذ إسرائيل.
وأكدت إذاعة جيش الاحتلال أن الخطة وحجم الجهود بين أمريكا وإسرائيل يشير إلى أدلة على التنسيق الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة قبل الهجوم على إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطيارين الإسرائيليين أمريكا والاحتلال جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقف صوت أمريكا بعد 83 عاما من انطلاقها.. غير ضرورية
جمدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، عمل الصحفيين العاملين في إذاعة "صوت أمريكا" (تأسست عام 1942) وغيرها من وسائل الإعلام الممولة من حكومة الولايات المتحدة، ما أدى إلى وقف عمل وسائل إعلام اعتُبرت أساسية في مواجهة الإعلام الروسي والصيني.
وتلقى مئات من مراسلي وموظفي إذاعات "صوت أمريكا" و"آسيا الحرة" و"أوروبا الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام الرسمية، رسالة إلكترونية في نهاية الأسبوع تُفيد بمنعهم من دخول مكاتبهم وإلزامهم بتسليم بطاقات اعتمادهم الصحفية وهواتف العمل وغيرها من المعدات.
وأصدر ترامب الذي كان قد أوقف عمل الوكالة الأمريكية للتنمية ووزارة التعليم، الجمعة، أمرا تنفيذيا يُدرج الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي من ضمن "عناصر البيروقراطية الفيدرالية التي قرر الرئيس أنها غير ضرورية".
وبعثت كاري ليك المذيعة السابقة المؤيدة لترامب التي عُيّنت مستشارة للوكالة الأمريكية للإعلام، رسالة إلكترونية إلى وسائل الإعلام التي تُشرف عليها، تقول فيها إن أموال المنح الفيدرالية "لم تعد تُحقق أولويات الوكالة".
أما هاريسون فيلدز، المسؤول الإعلامي في البيت الأبيض، فقد كتب على منصة "إكس" كلمة "وداعا" بعشرين لغة، في سخرية لاذعة من تغطية إذاعة "صوت أمريكا" بلغات متعددة.
ووصف رئيس إذاعة "أوروبا الحرة/راديو ليبرتي" التي كان بثها موجها للاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، إلغاء التمويل بأنه "هدية عظيمة لأعداء أمريكا".
وقال ستيفن كابوس في بيان إن "آيات الله الإيرانيين والقادة الشيوعيين الصينيين والمستبدين في موسكو ومينسك سيحتفلون بزوال إذاعة أوروبا الحرة/راديو ليبرتي بعد 75 عاما".
وأضاف: "إهداء فوز لخصومنا سيجعلهم أقوى وأمريكا أضعف".
وترى إذاعة "آسيا الحرة" التي تأسست عام 1996، أن مهمتها بث تقارير غير خاضعة للرقابة إلى البلدان التي لا توجد فيها وسائل إعلام حرة مثل الصين وبورما وكوريا الشمالية وفيتنام.
وتتمتع وسائل الإعلام الحكومية بجدار حماية يضمن استقلاليتها رغم أن تمويلها يأتي من الحكومة الأمريكية.
وهذه الاستقلالية لم ترق لترامب الذي اعتبر خلال ولايته الأولى أن وسائل الإعلام الحكومية يجب أن تروج لسياساته.