تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير البنية التحتية لشبكة الطرق ومنظومة النقل الجماعي المختلفة لاستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أرست هيئة الطرق والمواصلات، عقد مشروع تطوير دوار المركز التجاري، الذي يعد أحد أهم التقاطعات الرئيسة في مدينة دبي، ويربط شارع الشيخ زايد، بـ 5 شوارع حيوية هي: شارع الشيخ خليفة بن زايد، وشارع الشيخ راشد، وشارع الثاني من ديسمبر وشارع قصر زعبيل، وشارع المستقبل، وبتكلفة 696 مليوناً و414 ألف درهم.


ويتضمن المشروع تنفيذ 5 جسور بطول 5000 متر، وتحويل الدوار الحالي إلى تقاطع سطحي لتعزيز انسيابية الحركة المرورية القادمة من شارع الشيخ زايد باتجاه شارع الثاني من ديسمبر والحركة المرورية القادمة من شارع المستقبل باتجاه شارع الشيخ زايد جنوبا، وكذلك توفير حركة مرورية حرة من شارع الثاني من ديسمبر (جميرا والسطوة) إلى شارع المجلس المؤدي إلى شارع المستقبل (مركز دبي التجاري العالمي ومركز دبي المالي العالمي)، وشارع الشيخ راشد بالاتجاه إلى منطقة ديرة، كما يوفر حركة مرورية حرة بجسر في المستوى الثاني من شارع الشيخ زايد باتجاه شارع الشيخ خليفة بن زايد.
وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: يعد مشروع تطوير دوار المركز التجاري، جزءاً من مشروع يشمل أيضاً تطوير شارع المستقبل، الذي ستجري ترسيته في شهر نوفمبر المقبل، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في مضاعفة الطاقة الاستيعابية للتقاطع، والمساهمة في خفض معدل التأخير من 12 دقيقة إلى 90 ثانية، وخفض زمن الرحلة للمرور المتجه من شارع الشيخ زايد إلى شارع الشيخ خليفة بن زايد من 6 دقائق إلى دقيقة واحدة، منوِّهاً إلى أن المشروع يخدم العديد من المناطق التجارية والسكنية والتطويرية، أهمها مركز دبي التجاري العالمي الذي يعد أكبر موقع للفعاليات والمعارض الدولية منذ أكثر من أربعين عاماً، ويستضيف معارض ومؤتمرات عالمية، مثل معرض جيتكس، وسوق السفر العربي، ومعرض ومؤتمر الصحة العربي، ومعرض الخليج للأغذية (جلفود)، ومعرض النقل، وغيرها من المؤتمرات، كما يخدم المشروع مركز دبي المالي العالمي، الذي يعد مركزاً مالياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ويخدم مناطق زعبيل والسطوة والكرامة والجافلية ومنخول وغيرها أيضاً، ويقدر عدد المستفيدين منه بأكثر من نصف مليون ساكن وزائر.
خمسة جسور
وأضاف: يتضمن المشروع تنفيذ خمسة جسور توفر حركات مرورية حرة في عدة اتجاهات، حيث سيجري تنفيذ جسر في المستوى الثاني، بسعة مسارين من شارع الشيخ زايد إلى شارع الشيخ خليفة بن زايد باتجاه منطقة ديرة، بطول 1000 متر، وبطاقة استيعابية قدرها 3000 مركبة في الساعة، وجسرين بسعة مسارين في الاتجاهين، يربطان شارع الشيخ راشد بشارع الثاني من ديسمبر، ويبلغ إجمالي طول الجسرين 2000 متر، وتقدر طاقتهما الاستيعابية بنحو 6000 مركبة في الساعة، كما يتضمن المشروع تنفيذ جسرين بسعة مسارين في الاتجاهين، من شارع المجلس إلى شارع الثاني من ديسمبر، لربط شارع المستقبل بشارع الثاني من ديسمبر، ويبلغ إجمالي طول الجسرين 2000 متر، وتقدر طاقتهما الاستيعابية بنحو 6000 مركبة في الساعة.
مشاريع متزامنة
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن مشروع تطوير دوار المركز التجاري، يأتي متزامناً مع مشروع آخر لتطوير الطرق في المنطقة، حيث أرست الهيئة في منتصف الشهر الجاري عقد مشروع تطوير شارعي عود ميثاء والأصايل، الذي يتضمن تطوير أربعة تقاطعات رئيسة، من خلال تنفيذ جسور بطول 4300 متر، وطرق بطول 14 كيلومتراً، ويخدم المشروع مناطق خدمية وسكنية وتطويرية، يتوقع أن يصل عدد سكانها إلى أكثر من 420 ألف نسمة عام 2030، ويسهم في خفض زمن الرحلة من 20 دقيقة، إلى 5 دقائق، بنسبة تحسن تبلغ 75%، كما يتزامن المشروع مع افتتاح جميع مراحل مشروع تطوير شارع الخيل، الذي يتضمن تنفيذ جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، ويسهم المشروع في تقليل زمن الرحلة بنسبة 30 %، وزيادة الطاقة الاستيعابية للتقاطعات والجسور الحالية بنحو 19600 مركبة في الساعة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات طرق دبي فيديوهات الإمارات دبي من شارع الشیخ زاید مرکبة فی الساعة مشروع تطویر رئیس مجلس إلى شارع

إقرأ أيضاً:

"زايد العليا" و"الشباب المصرية" تطلقان المرحلة الـثانية من "جسور أمل القابضة"

أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية، وبرعاية القابضة (ADQ)، مرحلة جديدة من برنامج "جسور أمل القابضة" لدعم وتمكين ذوي القدرات والهمم في مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.

ويهدف البرنامج إلى توفير خدمات متكاملة مجانية لهذه الفئات، مع التركيز على تحسين جودة حياتهم وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، وإتاحة الفرصة لهم للاندماج في الأنشطة والفعاليات الدولية، بما يساهم في رفع المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسر المستهدفة.
وتستهدف المرحلة الثانية من البرنامج التركيز على برامج التدخل المبكر لدعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بهدف الحد من الآثار السلبية للإعاقة، وتقليل فرص تدهور الحالة الصحية، مما يساهم في تعزيز سعادتهم وصحتهم.
ويشمل البرنامج أيضًا تنمية المهارات للأطفال الذين يعانون من التوحد، وصعوبات النطق، وفرط الحركة، وتشتيت الانتباه، وصعوبات التعلم، إضافة إلى دعم أسرهم نفسياً واجتماعياً.

تعاون إستراتيجي

ويندرج هذا البرنامج ضمن بروتوكول التعاون الثاني الموقع بين مؤسسة زايد العليا ووزارة الشباب المصرية، والذي يتضمن تأهيل 60 مركزًا للتخاطب وتزويدها بخدمة الإنترنت، إلى جانب توفير قوافل طبية لخدمة أصحاب الهمم وأسرهم في المحافظات المختلفة.
وقال عبد الله الحميدان، الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن هذا البرنامج يأتي كجزء من التعاون الإستراتيجي بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، ويهدف إلى تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص لذوي القدرات والهمم.
وأضاف: "نحن نعمل على تهيئة بيئة مستدامة تمكنهم من تحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية، وذلك عبر التنسيق مع شركائنا في مصر لتقديم حلول شاملة تسهم في رفع مستوى جودة الحياة لديهم، ويعكس هذا البرنامج الرؤية المشتركة بين الإمارات ومصر لتعزيز التنمية المستدامة الشاملة، وضمان إسهامهم الفعّال في المجتمع كأفراد قادرين على تحقيق التنمية".
وأوضح أن المرحلة الثانية من البرنامج تركز على التدخل المبكر وتقديم الدعم التخصصي، بما يعزز من تطور مهارات الأطفال في المجالات الإدراكية واللغوية والحركية الأساسية، ويمكّن من استثمار المرحلة العمرية الذهبية لدعم مسيرتهم المستقبلية.
وأشاد الحميدان برعاية القابضة (ADQ) لهذا البرنامج، والتي تمثل التزاماً واضحاً بدعم المجتمع وتنمية الإنسان، معرباً عن فخر مؤسسة زايد العليا بالشراكة مع وزارة الشباب والرياضة المصرية والشركاء في مصر لتحقيق أهداف البرنامج وإحداث أثر إيجابي على حياة ذوي القدرات والهمم وأسرهم.

تدريب وتأهيل 

من جهة أخرى وبالتوازي مع هذه الجهود، تنفذ مؤسسة زايد العليا برنامجاً تأهيلياً لتدريب 300 أخصائي في مراكز التخاطب الجديدة؛ يقدمه كوادر من المؤسسة، يتضمن ثلاث ورش عمل.


ومن المقرر أن يقوم وفد من مؤسسة زايد العليا بزيارة تفقدية إلى مصر في نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، لمتابعة تنفيذ البرنامج والاطلاع على تقدم العمل في مراكز التخاطب الجديدة.
يذكر أن برنامج "جسور أمل القابضة" يستهدف تأهيل 128 مركزًا للتخاطب في 27 محافظة مصرية بحلول 2025، حيث تم تشغيل 78 مركزًا حتى الآن وتجهيزها بأحدث المعدات والأجهزة وتوظيف الكوادر المتخصصة، لتقديم جلسات التخاطب، وتعديل السلوك، وتنمية المهارات، وصعوبات التعلم، والتكامل الحسي، بالإضافة الى التقييم النفس، وجاري استكمال تأهيل 30 مركزاً للتخاطب حتى نهاية العام الحالي 2024، ويتم تأهيل 30 مركزاً خلال العام 2025 على ثلاثة مراحل كل مرحلة عشرة مراكز.

مقالات مشابهة

  • محافظ المنوفية يتابع مشروعات الخطة الاستثمارية بقويسنا بـ121 مليون جنيه
  • رئيس الوزراء يتفقد مشروع تطوير "شارع النبي دانيال" بالإسكندرية
  • مصر تحقق المركز الثاني في بطولة أفريقيا وغرب اسيا للدارتس بشرم الشيخ
  • شاهد| كلمة الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم 30-10-2024م – 27 ربيع الثاني 1446هـ (فيديو)
  • تنفيذ 4 مشروعات طرق رئيسة في صلالة بـ 34 مليون ريال
  • “بن غاطي” تطرح مشروع “بن غاطي سكاي رايز” في الخليج التجاري بقيمة استثمارية 5 مليار درهم
  • معلمة بالقليوبية تحصل على المركز الثاني عربيا في مسابقة تحدي القراءة .. صور
  • عفو عاجل وقوي من الشيخ محمد بن زايد.. ثلاثي الزمالك أحرار مجددًا بعد أزمة مدوية
  • «زايد العليا» و«الشباب المصرية» تطلقان المرحلة الـ2 من «جسور أمل القابضة»
  • "زايد العليا" و"الشباب المصرية" تطلقان المرحلة الـثانية من "جسور أمل القابضة"