وزير التعليم العالي يرأس الاجتماع التنسيقي لتنظيم المُنتدى الدولي لمكتبة الإسكندرية للتسامح والتعايش
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع التنسيقي لتنظيم المُنتدى الدولي لمكتبة الإسكندرية للتسامح والتعايش والسلام، بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والسفير ياسر شعبان مُساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، وممثلي الجهات ذات الاختصاص، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
استهل الدكتور أيمن عاشور، الاجتماع بالتأكيد على الحاجة المُلحة لإقامة هذا المُنتدى الدولي، في ظل ما يشهده العالم من توترات وصراعات تُلقي بظلالها على السلام والأمن الدوليين وتؤثر على جهود التنمية المستدامة في العديد من دول العالم.
وثمًن الوزير الدور التنويري لمكتبة الإسكندرية والذي جعل منها مركزًا لإنتاج ونشر المعرفة على الصعيدين المحلي والإقليمي، مشيرًا إلى ما تزخر به المكتبة من مراكز بحثية متنوعة تغطي بإنتاجها البحثي ومشروعاتها العلمية والثقافية كافة جوانب المعرفة، فضلًا عن دورها كأحد روافد تلاقي وتفاعل الشعوب والحضارات والثقافات من مختلف دول العالم.
ومن جانبه استعرض الدكتور أحمد زايد، الرؤية العامة لمُنتدي مكتبة الإسكندرية، لافتًا إلى الجهود المبذولة في التنسيق لعقد هذا المُنتدى على مستوى دولي يليق بمكانة مصر المرموقة.
توفير وسائل انتقال آمنة لطلاب جامعة الجلالة.. قرارات مهمة باجتماع المجلس الأعلى مستشفى قصر العيني يستقبل عددًا من الخبراء الأفارقة والآسيويين بمجال أورام البروستاتا إعلان تأمين صحي شامل لطلاب الجامعات.. الحصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي قافلة من المركز القومي للبحوث تتجه إلى المركز الطبى بمدينة حدائق أكتوبر ورشة عمل بالمركز القومى للبحوث عن تطبيقات متعددة للطابعات ثلاثية الأبعاد بـ514 مليون جنيه.. وزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المشروعات بجامعة الإسكندرية معهد البحوث الفلكية يعلن افتتاح المدرسة العربية المتقدمة في الفيزياء بمرصد القطامية أيمن عاشور: هناك أهمية كبيرة للتعليم والبحث العلمي في توفير الفرص للشباب التعليم العالي: النمو السكاني يتطلب زيادة الجامعات وتقديم برامج دراسية تواكب سوق العمل متاحة الآن| نتيجة تظلمات الطلاب الراسبين في اختبارات الدبلومات الفنية الزراعيةناقش الاجتماع أبرز المحاور والأهداف المقرر تناولها في النسخة الأولى من المُنتدى.
يُذكر أن "مُنتدى الإسكندرية للتعايش والتسامح والسلام " انبثقت فكرته كتوصية رئيسية للمؤتمر الذي أقيم لأول مرة في مصر تحت عنوان "التسامح والتعايش وقبول الآخر.. نحو مستقبل أفضل"، في نوفمبر 2022، بمشاركة واسعة محليًا ودوليًا لباحثين من 14 دولة حول العالم.
حيث يُعد مُنتدى مكتبة الإسكندرية للتسامح والتعايش والسلام، بمثابة كيان موحد يهدف إلى جمع كافة المؤسسات والمنظمات المهتمة بقضايا السلام والتعايش، ويقدم جهودًا بحثية ورؤى علمية تطبيقية حول تحديات ومشكلات التعايش والسلام حول العالم، كما يتضمن عقد لقاءات دورية، ويضع خُططًا وحلولًا قصيرة وطويلة المدى للعديد من قضايا السلم الدولي.
شارك في الاجتماع الدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، نيافة الأنبا بافلي الأسقف العام لقطاع المنتزه والشباب بالإسكندرية، والسيد/ أمير نبيه مستشار وزير الثقافة للحوار والتنمية، والأستاذ محمد غانم القائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير.
وضم وفد مكتبة الإسكندرية كل من اللواء الدكتور أحمد الشربيني مُستشار مركز الدراسات الإستراتيجية، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الاكاديمي، والدكتورة الشيماء الدمرداش مدير مشروع إعادة إحياء التراث، والدكتور محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي ،الدكتور سامح فوزي كبير باحثين بمكتبة الأسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مکتبة الإسکندریة التعلیم العالی الم نتدى م نتدى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يستقبل الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عمرو عزت سلامة الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية ورئيس مجلس إدارة الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية أرلين ARELEN.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة البريطانية في مصر ونائب رئيس شبكة أرلين، والدكتور ديفيد لوك الأمين العام للشبكة، بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وزير التعليم العالي يؤكد أهمية تبادل الخبرات بين الجامعات العربيةوأكد وزير التعليم العالي أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الجامعات العربية والأوروبية في ظل ما يشهده العالم من تغيُرات وتحديات تتطلب فتح المزيد من قنوات التواصل ونقاط التلاقي مع الشركاء من مختلف دول العالم لتحقيق متطلبات التنمية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى اهتمام مصر الراسخ بتدويل التعليم العالي كمحور أساسي للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، بما يُعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالمية، مشيرًا إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في الارتقاء بمنظومة التعليم العالي في المنطقة العربية ككل.
وأوضح وزير التعليم العالي ما تم استحداثه من مسارات تعليمية تنوعت بين جامعات حكومية، وأهلية، وخاصة، وتكنولوجية، فضلًا عن استضافة أفرع الجامعات الدولية المرموقة، وهو ما يفتح آفاق جديدة تُواكب مُتطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وتُقدم جيلا من الشباب المؤهل وفق أحدث الأساليب والنظم والمعايير العالمية.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية التعاون بين الجامعات العربية والأوروبية خاصة في مجال بناء القدرات القيادية لدى رؤساء الجامعات العربية ونوابهم، وتدريبهم على المهارات الإدارية والتقنية اللازمة لقيادة وإدارة المؤسسات الأكاديمية والتعليمية بمهارة وجودة، مُثمنًا دور شبكة أرلين في هذا الصدد.
واستعرض الدكتور عمرو عزت سلامة أهداف شبكة ARELEN، ورؤيتها لدعم التعاون الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي في العالم العربي وأوروبا، ودورها في تعزيز تبادل أفضل الممارسات، وبناء القدرات، ودعم حلول مُبتكرة للتحديات التعليمية المعاصرة.
وأكد دكتور ديفيد لوك، أهمية تحقيق شراكات مستدامة ومثمرة من خلال توسيع مجالات التعاون بين الجامعات في المنطقة العربية وأوروبا.
وتناول الدكتور محمد لطفي، الخُطط المُستقبلية لدعم إستراتيجية التعليم العالي في مصر وفقًا لخُطة الوزارة، والاستعداد للعمل المستمر مع الجامعات العربية لتعزيز إمكاناتها وتحقيق كامل قدراتها، لافتًا إلى العمل على تنفيذ برامج تدريبية للقيادات التعليمية في الدول العربية.
شارك في الاجتماع الدكتور عصام الكردي رئيس جامعة العلمين الدولية، والدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل عبدالغفّار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ونُخبة من أبرز خبراء التعليم العالي في عدد من الدول العربية والأوروبية.
يٌذكر أن الشبكة العربية الأوروبية لتدريب القيادات الجامعية (أرلين ARELEN) تم إطلاقها في عام 2014 كنتاج لمشروع Tempus "القيادة في إدارة التعليم العالي"، بتنسيق من جامعة كارديف متروبوليتان، وشارك في تأسيسها اتحاد الجامعات العربية؛ لتكون منصة لتبادل أفضل الممارسات والخبرات بين الجامعات في المنطقة العربية، وفي الوقت نفسه تكون بمثابة جسر بين المنطقة العربية وأوروبا، وتسعى نحو إيجاد حلول للقضايا التعليمية الحالية أو المتوقعة.
كما تُركز شبكة ARELEN على الأنشطة التعاونية بين الجامعات في العالم العربي وأوروبا من خلال شبكة تضم 200 جامعة عربية، و100 جامعة أوروبية.