راكب مضطرب يتسبب في عودة طائرة ماليزية إلى سيدني
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أوقفت السلطات الأسترالية، الإثنين، رجلا أرغم سلوكه "المضطرب" طائرة مدنية ماليزية كانت متجهة إلى كوالالمبور، على العودة إلى سيدني، بعد ساعتين فقط من انطلاقها.
وغادرت رحلة الخطوط الجوية الماليزية "MH122" من سيدني في الساعة 13,40 بالتوقيت المحلي (03,40 بتوقيت غرينتش)، لكنها استدارت بينما كانت تحلق فوق شمال غرب نيو ساوث ويلز، وعادت للهبوط في سيدني عند الساعة 15,47 (05,47 بتوقيت غرينتش).
وفي بيان نشرته وسائل إعلام أسترالية، قالت شركة الطيران إن الرحلة اضطرت للعودة بسبب "السلوك المضطرب لأحد الركاب".
وقالت الشرطة الفدرالية الأسترالية، إن رجلا يبلغ 45 عاما أوقف من دون مشكلات، وأجلي الركاب الآخرون من الطائرة. وأضافت: "لا يوجد تهديد وشيك على المجتمع، ومن المتوقع توجيه اتهام إلى الرجل في وقت لاحق الليلة".
ولفتت الشرطة الأسترالية إلى أنها "لن تكشف عن أمور تشغيلية، ومع ذلك، وُضعت خطة استجابة طارئة وبدأ تنفيذ عملية الإخلاء بمجرد اعتبارها آمنة للركاب وأفراد الطاقم".
وقال مطار سيدني إنه نتيجة للحادث، أُلغيت 32 رحلة داخلية، فضلا عن تأخيرات تصل إلى 90 دقيقة طالت رحلات داخلية أخرى. ولم يتم إلغاء أي رحلات دولية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
«القومية للأنفاق»: نستهدف 500 ألف راكب بالقطار الكهربائي الخفيف يوميا
كشف الدكتور طارق جويلي، رئيس الهيئة القومية للأنفاق، عن الفريق بين القطار الكهربائي الخفيف والقطار السريع، موضحًا أنه عند تصميم أي وسيلة مواصلات يتم حساب المسافات البينية بين المحطات، وبناءً على هذه المسافات يتم تحديد نوع وسيلة المواصلات التي سيتم تدشينها وبناءها.
سرعة القطار السريع 230 كيلو مترأوضح «جويلي»، خلال لقاءه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، من حلقة خاصة لبرنامج «الحياة اليوم»، برحلة بالقطار الكهربائي الخفيف «LRT»، المٌذاع عبر شاشة «الحياة»، أن القطار الكهربائي الخفيف يكون ما بين المدن المتقاربة والمسافة بين المحطات تتراوح من 3 لـ5 كيلو متر ويستهدف مدن متقاربة المسافة وبها كثافات سكانية.
كما أنه يتم استهداف 500 ألف راكب يومي، مشددًا على أنه في القطار الكهربائي السريع تتعدى المسافة بين المحطات الـ25 كيلو لـ 50 كيلو متر لكي يحقق التسارع وتحقيق أقصى استفادة من سرعته، حيث إن سرعة القطار السريع 230 كيلو متر ولذلك لابد أن تكون المسافة كبيرة بين المحطات.
وأشار إلى أنه يتم الربط بين القطاع الكهربائي الخفيف والمونوريل في محطة «الفنون والثقافة» بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث إن هذه المحطة تشتمل على جزئين احدهما للمونوريل وأخرى للقطار الخفيف، موضحًا أن طاقة النقل في المونوريل تصل لـ500 ألف راكب يومي ولكن بالطاقة القصوى.
وشدد على أنه الفروق بينهما في نوع العربات وأن القطار الخفيف على قضبان بينما المونوريل على أعمدة أحادية مرتفعة.