مسلسل الكذب الذي لاينتهي..وزارة الكهرباء:س”نؤمن”الكهرباء لمدة عشرين ساعة يومياً
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الشركة العامة لتوزيع كهرباء الوسط في وزارة الكهرباء، الأحد، أن التحول الذكي سيوفر ساعات تجهيز للطاقة الكهربائية تصل إلى أكثر من 20 ساعة يوميا، فيما بينت أنه سيتم إشعار المواطنين بكمية الطاقة المجهزة والمبالغ المستحقة عبر تطبيقات الأجهزة الذكية.
وقال مدير عام الشركة علاء سمير الجبوري،في حديث صحفي: إن “مشروع التحول الذكي في الشبكة الكهربائية سيسهم في توفير ساعات تجهيز كهرباء تصل إلى أكثر من عشرين ساعة يوميًا، بالإضافة إلى تطوير الشبكات سواء كانت أرضية أو هوائية”، مؤكداً، أن “الحكومة الحالية، وبإشراف رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عازمة على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين”.وأشار إلى، أن “هذا المشروع سيساعد في تسريع الوقت المستغرق للمواطنين من خلال تفعيل التطبيقات الالكترونية ووسائل التواصل مثل الواتس آب، حيث سيتم إعلامهم بكمية الطاقة المجهزة والمبالغ المستحقة”.وأضاف، أن “شركتنا من الشركات الرائدة التي تعاقدت على هذا المشروع، الذي سيكون على مرحلتين وسيشمل عدة مناطق في ثلاث محافظات وهي الأنبار وديالى وواسط”.ولفت إلى، أنه “تم تشكيل دوائر هندسية مقيمة خاصة لكل منطقة، وبالتنسيق مع الإدارات المحلية في المحافظات المذكورة أعلاه”، مؤكداً، “وجود تعاون كبير في هذا المشروع الذي يعد جزءًا من المنهاج الحكومي الحالي وواجب التطبيق”.وأعلن وزير الكهرباء زياد علي فاضل، الأربعاء الماضي، شمول 4 محافظات ضمن المرحلة الأولى للتحول الذكي التي من المؤمل أن تشمل 500 ألف مشترك، فيما أشار إلى أن الدعم الحكومي للتعرفة الكهربائية مستمر بمعدل 75 بالمئة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
سوريا .. استنفار واسع وانتشار أمني مكثف في عدة محافظات وسط تصاعد التوتر
أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.