ايران تتوعد برد قوي وقاس على الحماقة الصهيونية

وقال قاليباف.. إن نجاح ويقظة قوات الدفاع للجيش وحرس الثورة الإسلامية أثبت أن كيان الفصل العنصري الصهيوني لطالما أصبح أضحوكة في العالم عندما يواجه الشعب الإيراني الفخور في كل معركة.

وأضاف.. إن المقارنة بين عملية الوعد الصادق 2 والعمل العسكري الأخير لهذا الكیان دليل واضح على قوة الردع التي تتمتع بها قوات الدفاع للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وقال إن الكیان الصهيوني لم يحقق سوى الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال العزل في غزة ولبنان ولا يتمتع بسمعة ومصداقية في العالم.

المشاركة الأمريكي في العدوان

من جهته أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن مشاركة أمريكا في العدوان الصهيوني على إيران واضحة عبر توفير ممر جوي للمقاتلات الصهيونية.

وقال عراقجي في مقابلة تلفزيونية صباح اليوم الأحد: إن الأمريكيين قدموا ممراً جوياً لسلاح الجو الصهيوني والتجهيزات الدفاعية التي أرسلوها لهم مسبقاً تعتبر نوعاً من المشاركة في العمليات الأخيرة ونعتقد أن مشارکة أمريكا مع الكيان الصهيوني في خلق التوتر بالمنطقة أمر واضح تماما.

وأضاف، منذ أمس السبت وحتى الآن، نتلقى رسائل من دول مختلفة، وكذلك الكثير من البيانات التي صدرت والتي تضمنت إدانات واسعة سواء في المنطقة أو على المستوى الدولي، مشيراً إلى أن هذا هو أمر لافت للنظر حقًا.

وأشار إلى أن اليابان وإندونيسيا وماليزيا وجميع دول المنطقة وبعض الدول الأوروبية أدانت تصرفات الکیان الصهيوني وقال: إن مستوى الإدانة العالمية لهذه العملية العدوانية للکیان الصهيوني كان كبيرًا جدًا.

و أكد وزیر الخارجية الإيراني  في رسالة وجهها  أمس إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئیس مجلس الأمن الدولي، حق إيران القانوني والمشروع في الرد، داعيا إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن هذا العدوان.

وقال عراقجي في الرسالة.. إن هذه الرسالة موجهة لتذكير سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن بالأعمال العدوانية وغير القانونية التي يقوم بها الكيان الصهيوني؛ أعمال تعتبر انتهاكا خطيرا لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلامتها الإقليمية وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

وأكد احتفاظ جمهورية إيران الإسلامية، تمشيا مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة ووفقا للقانون الدولي، بحقها الذاتي في الرد بشكل قانوني ومشروع على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب.

في غضون ذلك أعلن الجيش الإيراني ارتفاع عدد الشهداء، جراء العدوان الصهيوني على مواقع عدة في إيران فجر السبت إلى أربعة شهداء.

وقال الجيش في بيان اليوم..“ارتقى شهيدان آخران من أفراد الجيش متأثرين بإصابتهما خلال العدوان الصهيوني على أراضي الجمهورية الإسلامية”.

بدورها، أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية في بيان أن طائرات العدو الصهيوني قامت بشن عدوان سافر ومخالف للقوانين الدولية على إيران، واستخدمت الفضاء الموجود تحت تصرف الجيش الإرهابي الأمريكي في العراق على بعد مئة كيلومتر من حدود إيران.

ولفتت الأركان الإيرانية إلى أنه مع جاهزية الدفاع الجوي للبلاد تم اعتراض عدد كبير من الصواريخ، ومنع طائرات العدو من دخول الأجواء، مبينة أن الصواريخ التي أطلقها الكيان الصهيوني تحمل رؤوساً متفجرة خفيفة تعادل حوالي خمس الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية الإيرانية.

وقالت الأركان الإيرانية: “تم إطلاق هذه الصواريخ على بعض الرادارات الحدودية في محافظات إيلام وخوزستان وحول محافظة طهران، وتعرضت بعض المواقع لخسائر محدودة، حيث تم إصلاح كامل هذه الأضرار في بعض المواقع، والعمل جار على إصلاح البعض الآخر”.

وأكدت هيئة الأركان المسلحة أن إيران تحتفظ بحقها القانوني والمشروع بالرد على العدوان الإسرائيلي في الوقت المناسب.

واعلنت العلاقات العامة لقاعدة الدفاع الجوي في البلاد في بيان لها في ساعات الصباح الباكر أمس السبت: ان منظومة الدفاع الجوي الشامل اعترضت وتصدت بنجاح لهجوم شنه الكيان الصهيوني على مراكز عسكرية في طهران ومحافظتي خوزستان (جنوب غرب) وإيلام (غرب).

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت