عضو بـ«النواب»: الوحدة الوطنية طريق عبور التحديات الراهنة وتحقيق مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكّد محمد يسري عبادة عضو مجلس النواب أنَّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر الـ51، حملت في طياتها العديد من رسائل الطمأنينة للشعب المصري، مشيرًا إلى أنَّ استحضار روح أكتوبر بات ضروريًا في ظل التحديات الراهنة التي تواجه مصر.
انتصار أكتوبر درس في الإرادة والعزيمةوأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّانتصار أكتوبر يعد درسًا للعالم في الإرادة والعزيمة، إذ تمكّن الجنود المصريون من عبور خط بارليف خلال ساعات معدودة، ما أظهر قوة الشعب المصري وقدرته على تحقيق المستحيل.
وأشار إلى أنَّ الدولة بقيادة الرئيس السيسي تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز التنمية الشاملة، وتحسين حياة المواطنين من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مبينًا أنَّ القيادة السياسية حرصت على تخصيص أكثر من نصف إيرادات الموازنة الجديدة للإنفاق الاجتماعي، بما يدعم الحماية الاجتماعية ويوفر شبكة أمان حقيقية للمواطنين.
تماسك الصف المصريكما دعا «عبادة» إلى ضرورة تماسك الصف المصري، مشددًا على أنَّ الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لعبور التحديات الراهنة وتحقيق مستقبل أفضل، وأن روح أكتوبر ستظل رمزًا للأمل والعزيمة لدى المصريين في جميع مراحل التقدم والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب أكتوبر كلمة الرئيس السيسي احتفالية اتحاد القبائل
إقرأ أيضاً:
فرنسا تنقذ 115 مهاجراً حاولوا عبور المانش إلى إنجلترا
أنقذت السلطات الفرنسية، 115 مهاجرًا خلال محاولتهم عبور بحر المانش نحو إنجلترا على متن قوارب غير آمنة، وذلك في عمليتين منفصلتين نُفذتا في الليلة الفاصلة بين الخميس 3 والجمعة 4 أبريل شمال غرب فرنسا، وفق ما جاء في بيان صادر عن سلطات الدولة.
وتمّت العملية الأولى عبر إرسال سفينة الإنقاذ "أبيي نورماندي" التابعة لوحدة التدخل والمساعدة والإنقاذ البحري، بعد رصد قارب يقل مهاجرين انطلق من شاطئ "ويمرو" في منطقة بادو كاليه، وأسفرت عن إنقاذ 66 شخصًا كانوا على متن القارب.
وتدخلت السفينة نفسها في وقت لاحق من الليلة، مجددًا لإنقاذ 49 مهاجرًا آخرين، بعد رصد قارب ثانٍ قبالة سواحل أودرسيل.
وبحسب البيان، فإن جزءًا من الركّاب واصلوا رحلتهم، فيما تم إنقاذ باقي الأفراد.
ونُقل الأشخاص الـ115 الذين تم إنقاذهم إلى ميناء بولوني سور مير؛ حيث تولّت فرق الإنقاذ والإسعاف البري تقديم الرعاية الأولية لهم.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد خطير لمحاولات الهجرة عبر بحر المانش، وبحسب "المكتب الفرنسي لمكافحة تهريب المهاجرين" (Oltim)، فقد لقي 78 مهاجرًا مصرعهم خلال العام 2024 أثناء محاولتهم عبور القناة على متن ما يُعرف بـ"القوارب الصغيرة"، وهو أعلى عدد ضحايا يُسجَّل منذ بدء هذه الظاهرة في المنطقة عام 2018.