عضو بـ«النواب»: الوحدة الوطنية طريق عبور التحديات الراهنة وتحقيق مستقبل أفضل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكّد محمد يسري عبادة عضو مجلس النواب أنَّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية بمناسبة ذكرى انتصار أكتوبر الـ51، حملت في طياتها العديد من رسائل الطمأنينة للشعب المصري، مشيرًا إلى أنَّ استحضار روح أكتوبر بات ضروريًا في ظل التحديات الراهنة التي تواجه مصر.
انتصار أكتوبر درس في الإرادة والعزيمةوأوضح عضو مجلس النواب في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنَّانتصار أكتوبر يعد درسًا للعالم في الإرادة والعزيمة، إذ تمكّن الجنود المصريون من عبور خط بارليف خلال ساعات معدودة، ما أظهر قوة الشعب المصري وقدرته على تحقيق المستحيل.
وأشار إلى أنَّ الدولة بقيادة الرئيس السيسي تبذل جهودًا كبيرة لتعزيز التنمية الشاملة، وتحسين حياة المواطنين من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجًا، مبينًا أنَّ القيادة السياسية حرصت على تخصيص أكثر من نصف إيرادات الموازنة الجديدة للإنفاق الاجتماعي، بما يدعم الحماية الاجتماعية ويوفر شبكة أمان حقيقية للمواطنين.
تماسك الصف المصريكما دعا «عبادة» إلى ضرورة تماسك الصف المصري، مشددًا على أنَّ الوحدة الوطنية هي الطريق الوحيد لعبور التحديات الراهنة وتحقيق مستقبل أفضل، وأن روح أكتوبر ستظل رمزًا للأمل والعزيمة لدى المصريين في جميع مراحل التقدم والتنمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النواب أكتوبر كلمة الرئيس السيسي احتفالية اتحاد القبائل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي للطفل لتعزيز حقوقهم وبناء مستقبل أفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل منظمة الأمم المتحدة باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر من كل عام، وهو مناسبة عالمية تم إطلاقها عام 1954 لتعزيز التضامن الدولي ورفع مستوى الوعي بحقوق الأطفال وتحسين رفاههم، ويتيح هذا اليوم فرصة فريدة للتأكيد على أهمية حماية حقوق الأطفال وضمان مشاركتهم في النقاشات التي تسهم في تحسين مستقبلهم، والاحتفال باليوم العالمي للطفل هو دعوة للجميع للعمل معًا لضمان أن ينعم كل طفل بحقوقه الأساسية في الحياة والتعليم والحماية، ومن خلال جهودنا المشتركة، يمكننا بناء عالم أفضل وأكثر عدلاً لأطفالنا.
يمثل تاريخ 20 نوفمبر أهمية كبيرة في مجال حقوق الطفل، ففي عام 1959، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل، الذي حدد المبادئ الأساسية لحقوق الأطفال، وفي عام 1989، تم اعتماد اتفاقية حقوق الطفل، التي أصبحت مرجعًا قانونيًا عالميًا لحماية حقوق الأطفال وضمان احتياجاتهم، ومنذ عام 1990، أصبح هذا اليوم الذكرى السنوية لاعتماد الإعلان والاتفاقية، مما يعزز الوعي العالمي بأهمية حماية حقوق الطفل.
الاحتفال باليوم العالمي للطفل لا يقتصر على الحكومات والمؤسسات الدولية فقط، بل يشمل جميع أفراد المجتمع، لكل فئة دور مهم “الأمهات والآباء لتعزيز بيئة أسرية تحترم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، المعلمون والكوادر الطبية المساهمة في تربية الأطفال على القيم الصحية والتعليمية السليمة، والمجتمع المدني لتنفيذ برامج وأنشطة تدعم الأطفال وتعمل على تحسين حياتهم اليومية، والشباب والأطفال أنفسهم المشاركة في النقاشات وإيصال أصواتهم للمسؤولين”.
من خلال الاستماع إلى الأطفال، يمكننا فهم رؤاهم وتطلعاتهم لعالم أفضل، ويساعد ذلك على إدراج أولوياتهم في خطط التنمية، مما يضمن أن يكون المستقبل الذي نبنيه متوافقًا مع احتياجاتهم وأحلامهم، ويعتبر هذا اليوم نقطة انطلاق ملهمة للدفاع عن حقوق الأطفال وتعزيزها، من خلال:
• إطلاق نقاشات مجتمعية: التحدث عن قضايا الأطفال وإيجاد حلول مستدامة لمشاكلهم.
• تنفيذ إجراءات عملية: مثل تحسين خدمات التعليم والرعاية الصحية.
• زيادة الوعي العالمي: عبر وسائل الإعلام والأنشطة الاجتماعية.