أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إطلاق حزمة من البرامج التدريبية للطلاب الراغبين فى إقامة مشروعات إنتاجية أثناء فترة دراستهم بالجامعة، حيث تستهدف المبادرة تدريب 10 آلاف طالب خلال العطلة الصيفية بدءًا من شهر أغسطس الجاري، وحتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، وسيتم تنفيذ دورات تدريبية في مجال إعداد دراسات الجدوى، والتسويق، والشمول المالي، والحرف التراثية واليدوية، وسيتم اختيار أفضل 10 دراسات جدوى لكل جامعة من بين المشاركين في الورش التدريبية وتقدم الوزارة فرصًا تمويلية بقيمة مالية تتراوح من 10 آلاف جنيه حتى 15 ألف جنيه للمشروع الواحد بإجمالي 5000 آلاف مشروع إنتاجي تساهم في تحفيز الطلاب على العمل والإنتاج وعلى الاستقلالية المالية منذ الصغر.

وأشارت القباج أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بطلاب الجامعات والمعاهد وبصفة خاصة من هم أولى بالرعاية أو من تستهدفهم الوزارة في برامجها المختلفة، اتساقاً مع مبادرة تكافؤ الفرص التعليمية والتي تستهدف بالأساس دعم القدرات الاجتماعية والمادية للطلاب وتنمية الوعي بالقضايا الاجتماعية والوطنية.

يأتي ذلك في إطار مشروع وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع 31 جامعة حكومية وخاصة، بالإضافة إلى جامعة الأزهر، وأيضا مبادرة الطالب المنتج التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي في مطلع شهر يونيو الماضي بهدف تحفيز الشباب على العمل والإنتاج والاستثمار فيهم كأحد السبل في محاربة الفقر من خلال توفير فرص تدريبية وتمويلية لمشروعات متناهية الصغر، حيث تهدف الوزارة في رؤيتها لهذه المبادرة إلى صقل شخصية الطالب ودعم استقلاليته المادية والاجتماعية، وتنشئة الأجيال القادمة، وبصفة خاصة الأولى بالرعاية، على تنمية روح الابتكار والإبداع وتشجيعهم على الاستثمار في مهاراتهم وقدراتهم.

كانت الوزارة قد أطلقت مبادرة "الطالب المنتج" منذ شهرين من جامعة عين شمس، وفي حضور الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة، على أن يتم تعميمها في 31 جامعة حكومية وخاصة، حيث تسعى الوزارة إلى تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل لهم لإطلاق مشروعاتهم الخاصة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الاشتراك في الدورات التدريبية والتأهيلية بالمجان لكافة طلاب الجامعات ومن الجنسين، حيث تمثل الدورات فرصة للطلاب للحصول على المعارف والخبرات اللازمة لتنفيذ مشروعات إنتاجية تدر دخلا مستمرًا ، حتى ولو كان متنوعاً في قيمته، بغية توجيه فكر الطلاب وممارساتهم إلى الإنتاج والاستثمار، وحتى يشعروا بالإنجاز، مؤكدة أن المبادرة يتم تنفيذها بالشراكة مع بنك ناصر الاجتماعي الذي بات يلعب دوراً اجتماعياً واستثمارياً مهماً داخل الجامعات، كما تم التأكيد على أن المبادرة سيتم التوسع فيها داخل المعاهد الفنية أيضاً.

وأشار الدكتور صلاح هاشم مستشار الوزارة للسياسات الاجتماعية ومنسق عام وحدات التضامن بالجامعات إلى أن الدورات ستتنهي بإقامة معارض لمنتجات المشروعات الانتاجية بالتعاون مع منتجات الأسر داخل كل جامعة لعرض المنتجات للطلاب على أن يكون ذلك فى نهاية العطلة الصيفية وبداية العام الدراسي الجديد، ويمنح الطالب شهادة اجتياز للدورات التدريبية كما يتم اختيار المشروعات الفائزة بالمنح من خلال لجان تشكلها وزارة التضامن بالتعاون مع قطاعات شئون البيئة بالجامعات المختلفة، وسيتم تلقى طلبات الطلاب الراغبين في المشاركة في المنح التدريبية داخل مقر وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوق العمل التضامن مشروعات متناهية الصغر

إقرأ أيضاً:

"التضامن" ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز التعاون

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا موسعًا بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع مايكل مواسيكاتا، رئيس خدمات سوق العمل لوحدة التحولات بمنظمة العمل الدولية في جنيف، والوفد المرافق له من مكتب مصر، وذلك بحضور رأفت شفيق مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية وبرامج دعم شبكات الأمان الاجتماعي والتمكين الاقتصادي والتنمية البشرية وعدد من قيادات العمل بالوزارة بقطاع الأسرة والطفل والتنمية والاستثمار.

وبحث اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى عدد من ملفات العمل المشتركة المتعلقة بالتشغيل والعمل اللائق والتدريب المهني والعمالة غير المنتظمة واقتصاد الرعاية ومتطلبات سوق العمل فى إطار التطوير والتمكين.

وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الشراكة المتميزة مع منظمة العمل الدولية بالقضايا الخاصة بالتمكين الاقتصادي ومكافحة عمالة الأطفال، وأهمية التشبيك والتنسيق الكامل وتوحيد الجهود بين الشركاء المعنيين في مجال التوظيف وضرورة تدفق المعلومات اللازمة.

وأشارت صاروفيم إلى الجهود المقدمة للتمكين الاقتصادي باستهداف مستفيدات تكافل وكرامة مع التركيز على تنمية القدرات والمهارات، وبما يلائم بيئة العمل المحلي، وفتح أسواق مع التأكيد على تعاظم دور المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الأهلي فى أداء دوره التنموي ودعم آليات التمكين.

وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه من الضروري خلق عوامل تحفيزية لانتقال المستهدفين من القطاع غير الرسمي إلى مظلة القطاع الرسمي، كما ذكرت أن الوزارة قد قامت بتنظيم العديد من ملتقيات التوظيف بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية.

ومن جانبه استعرض رأفت شفيق وفريق عمل الوزارة عددا من برامج ومبادرات التمكين الاقتصادي ودور مراكز مكافحة عمالة الأطفال ودور الرائدات المجتمعيات فى نشر التوعية بالقضايا المجتمعية والمتعلقة بترسيخ ثقافة العمل، كذلك تدريب الميسرات داخل الحضانات والوضع الحالي لخدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر  وآليات التنسيق والتمويل وأفضل الممارسات.
 
هذا ويأتى اللقاء في إطار جهود تعزيز قدرات خدمات التوظيف وبرامج سوق العمل النشطة في مصر مع التركيز على الإصلاحات المطلوبة التي تركز على السياسات والأطر القانونية والمؤسسية ونظام حوكمة خدمات التوظيف العامة ودعم قدرات الدول الأعضاء بمنظمة العمل الدولية.

وطرح اللقاء أوجه التعاون بين الجانبين فى إطار دعم  الأكثر احتياجا وأهمية العمل على وضع رؤية وتنفيذ برامج تمكين اقتصادي لحماية الطبقة المتوسطة وفق آليات عمل لها صفة الاستدامة، كذلك التعاون فى  تقديم الدعم الفني والتدريبي للوزارة ودعم قدرات الوزارة لبناء شراكات استراتيجية مع التركيز على العمالة المفتقدة للمعرفة التكنولوجية وتحديد ومناقشة أفضل الممارسات والبرامج الناجحة التي نجحت مؤخرًا والتي يمكن توسيع نطاقها.

مقالات مشابهة

  • "التضامن" تنظم دورة تدريبية للصحفيين حول التناول الإعلامي لقضايا الوزارة
  • التضامن الاجتماعي تنظم دورة تدريبية للصحفيين  المعتمدين ومعدي البرامج
  • "التضامن" تنظم دورة تدريبية للصحفيين ومعدي البرامج المعتمدين بالوزارة
  • رئيس جامعة بورسعيد الجديد يؤكد ضرورة ربط الخريجين بسوق العمل
  • التضامن الاجتماعي تفتتح «دار الهدية للمسنين» في محافظة الإسكندرية
  • لأول مرة بالجامعات المصرية.. «مختبرات الإبداع والتنمية» ومنح تدريبية مجانية للمواطنين بقافلة جامعة طنطا
  • عاشور: يعلن انطلاق مبادرة بداية من جامعة حلوان في أول أيام الدراسة
  • التضامن الاجتماعي ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز أوجه التعاون
  • "التضامن" ومنظمة العمل الدولية تبحثان تعزيز التعاون
  • «التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية