شمال غزة يباد.. 13 قتيلا فلسطينيا بغارات إسرائيلية وتفاقم المجاعة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قتل 13 فلسطينياً وأصيب آخرون فيما لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين، الأحد، في غارات إسرائيلية على محافظتي غزة والشمال، بينما كثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي على مناطق جنوب ووسط القطاع.
وقال مصدر في جهاز الدفاع المدني بغزة لمراسل الأناضول، إن "10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في استهداف منزل يعود لعائلة غباين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
وأضاف المصدر أن عددا من المفقودين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المستهدف، في ظل عدم وجود خدمات للدفاع المدني أو الإسعاف في المنطقة المستهدفة.
وجدد الجيش الإسرائيلي القصف المدفعي وعمليات إطلاق نار من الآليات في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومحيط التوام والصفطاوي شمال القطاع، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وأضاف الشهود أن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت قصفا شمال قطاع غزة، وسط إطلاق نار مكثف من الآليات شرق جباليا البلد.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة وخاصة في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا منذ 6 أكتوبر الجاري، ويفرض حصارا مطبقا يمنع دخول المواد الغذائية والمياه والدواء والوقود ما تسبب بتفاقم حالة المجاعة.
وفي مدينة غزة، قال مصدر طبي لمراسل الأناضول إن فلسطينيا قتل وأصيب عدد آخر في قصف طائرة إسرائيلية استهدف مدرسة صلاح الدين التي تؤوي نازحين في محيط ملعب فلسطين بالمدينة.
وأضاف المصدر ذاته أن "فلسطينيين قتلا وأصيب عدد آخر جراء استهداف منزل يعود لعائلة زقوت في شارع النفق بمدينة غزة".
وكثف الجيش الإسرائيلي قصفه المدفعي على أحياء الصبرة وتل الهوى والزيتون جنوبي مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف ومتواصل من الآليات الإسرائيلية باتجاه المنازل في حي الزيتون، وفق شهود عيان لمراسل الأناضول.
وفي المحافظة الوسطى؛ قصفت الطائرات المروحية الإسرائيلية منزلاً في أرض المفتي غربي مخيم النصيرات، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، وفق مصدر في جهاز الدفاع المدني للأناضول.
وقال شهود عيان لمراسل الأناضول إن قصفا مدفعيا إسرائيليا متقطعا شهده وسط قطاع غزة، تركز على شمال مخيم البريج وشمال غرب مخيم النصيرات، بينما أطلق زورق حربي إسرائيلي نيران أسلحته الرشاشة صوب شاطئ النصيرات.
كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها تجاه شاطئ بحر القرارة شمال غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي أقصى جنوب القطاع، قصفت الآليات الإسرائيلية محيط منطقة الشاكوش والمواصي الساحلية غرب مدينة رفح وحي الجنينة شرق المدينة، فيما شنت الطائرات الحربية غارات متعددة في مناطق متفرقة في رفح، وفق شهود عيان للأناضول.
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 143 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی شهود عیان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفتان رفضا لمشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر دولي في المغرب
الرباط - تظاهر مواطنون مغاربة، عقب صلاة الجمعة، رفضا لمشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي بالمملكة.
جاء ذلك استجابة لدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" (غير حكومية).
وشاركت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، الذي استضافته مدينة مراكش (شمال)، يومي الثلاثاء والأربعاء، بتنظيم مشترك بين وزارة النقل واللوجيستيك المغربية ومنظمة الصحة العالمية.
وشارك مئات المغاربة عقب صلاة الجمعة في وقفتين احتجاجيتين بمدينتي أيت ملول (وسط)، ومكناس (شمال)، رفضا لمشاركة ريغيف في المؤمر.
وردد المحتجون هتافات من قبيل: "لا مرحبا بالوزيرة"، و"المغرب أرضي حرة، وميري تطلع برا"، و"هذا زمن التحرير، وغزة رافضة التهجير" في إشارة إلى مخطط كشف عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرا.
وسبق أن شهدت مدن مغربية احتجاجات مماثلة خلال الأيام الأخيرة.
وحتى الساعة 16:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الرباط زيارة الوزيرة الإسرائيلية، إلا أن المغرب أعلن في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد أن كانت مجمدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع، لا سيما بعد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة بدعم من واشنطن بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
Your browser does not support the video tag.