مستوطنات الشمال تتمرد على جيش الاحتلال: لن نذهب للمؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
نشرت قيادة الجبهة الداخلية التابعة لجيش #الاحتلال مساء امس السبت، تعليمات محدثة لعدد من #المستوطنات في شمال #فلسطين_المحتلة، تضمنت تعليمات باستئناف #التعليم_الوجاهي في هذه المستوطنات، وهو ما لاقى معارضة شديدة من قبل رؤساء المجالس الاستيطانية.
وفق صحيفة يديعوت أحرونوت، خلف الكواليس هناك #توتر كبير بين رؤساء المجالس الاستيطانية في شمال فلسطين المحتلة وقيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، خاصة بعد الرشقات الصاروخية التي أطلقها #حزب_الله على “نهاريا” و #الجليل الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية إن بعض المستوطنات في الشمال غير مستعدة للمخاطرة وإعادة #الطلاب إلى المؤسسات التعليمية، وهو ما أكدت عليه بلدية “نهاريا” التي عممت على المستوطنين بأنه لن يكون هناك استئناف للعملية التعليمية عن قرب وأن الدروس ستستمر على برنامج Zoom.
مقالات ذات صلة غزة .. 115 شهيدا يوميا كمعدل وسطي وعائلات بأكملها مسحت من السجل المدني 2024/10/27وأشارت الصحيفة إلى أن بلدية عكا قررت رفض قرار الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال، وصرّح رئيس البلدية بأنه لن يتم فتح جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك رياض الأطفال.
ورفضت كذلك مدرستا “نيوريم” و”أورت بياليك” الثانوية في مستوطنة “كريات بياليك” تعليمات الجبهة الداخلية لجيش الاحتلال باستئناف التعليم الوجاهي.
وأعلنت مستوطنتا “كريات أتا” و”كريات يام” أن للمستوطنين حرية اختيار إرسال أبنائهم للمؤسسات التعليمية على أن يتحملوا مسؤولية القرار.
وقال المجلس الاستيطاني “معاليه يوسف” إنه “في ضوء عطلة نهاية الأسبوع المتوترة، تم إجراء تقييم للوضع في المجلس حيث تقرر عدم فتح المدارس غدا، وقد اتخذ مجلس مستوطنة “كرميئيل” ذات القرار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال المستوطنات فلسطين المحتلة التعليم الوجاهي توتر حزب الله الجليل الطلاب الجبهة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: ضرورة تطوير المناهج التعليمية تماشياً مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية
دعا رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد إلى ضرورة تطوير المناهج التعليمية وتحديثها بما يتماشى مع أحدث النظم العلمية والتكنولوجية، مشددا على ضرورة توفير برامج لتدريب المعلمين وتحسين دخولهم.
وقال حماد خلال ترؤسه الاجتماع الأول لمدراء المؤسسات التعليمية في بنغازي اليوم السبت إن التدريب مهم لزيادة وعي المعلمين ومعرفتهم وتطوير مهاراتهم في طرق التدريس الحديثة «مع مراعاة احتياجاتهم المادية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية، حتى يكونوا قادرين على أداء رسالتهم النبيلة كصنَّاع لأجيال المستقبل.