«الزراعة» تدشن أول مجلس نوعي للزيتون في مصر
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أعلن اللواء أشرف الشرقاوي، رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية التابع لوزارة الزراعة، تدشين أول مجلس نوعي للزيتون، يستهدف الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الزيتون المصري للتصدير والاستهلاك المحلي، من خلال تقديم الدعم لصغار ومتوسطي مزارعي ومصدري الزيتون، والتعاون والتكامل مع كافة الجهات العاملة في بالقطاع.
وقال «الشرقاوي»، خلال اجتماع لمنتجي ومصدري ومزارعي الزيتون، إن المجلس سيقدم الدعم الفني والإداري والتسويق المحلي لصغار ومتوسطي مزارعي الزيتون، من خلال إنشاء أو إعادة أو تأهيل أو زيادة فاعلية الجمعيات المحلية والأهلية والتعاونية في مناطق تمركز زراعة الزيتون في مصر، والعمل على تنظيم العلاقة بين صغار ومتوسطي منتجي الزيتون في أنحاء مصر وبين كبار منتجين ومصدرين وتجار الجملة المحليين لزيادة التكامل والتعاون بينهم لرفع الإنتاج وزيادة التصدير.
وأكد رئيس الاتحاد، ضرورة المساهمة الفعالة في تكامل سلاسل التوريد في مصر لتحقيق استراتيجية مصر وزيادة الوعي إنتاج الزيتون؛ طبقًا للمواصفات المطلوبة بمرحلة التعبئة والتخزين في سلسلة التوريد، من خلال رفع جودة منتجات الزيتون، والوصول لمنتجات خالية من نسب المبيدات، والتعاون مع جميع الجهات المعنية بالدعم الفني لإنتاج الزيتون في مصر، وعقد لقاءات متابعة وتنفيذ استراتيجية مصر للنهوض بزراعات الزيتون.
تنمية وتطوير قطاع الزيتون لتحقيق زراعة مستدامةوأشار إلى أهمية وضع سياسات واضحة يتم تنفيذها على أرض الواقع ترتكز عليها الدولة في تنمية وتطوير قطاع الزيتون لتحقيق زراعة مستدامة بالمنطقة والتميز والريادة محليًا وإقليميًا ودوليًا، وتهيئة بيئة مناسبة لتطوير قطاع الزيتون من خلال استراتيجيات علمية تطبيقية محددة لدعم المزارعين والمستثمرين بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة، من خلال نشر المعرفة في مجالات المجلس وإتباع آليات التنفيذ بأعلى مستوى من الكفاءة وإدخال ثقافه زراعة الزيتون على أسس علمية والتعريف بالفرص الاستثمارية والتسويقية للمنتجات.
وأضاف رئيس اتحاد منتجي ومصدري الحاصلات البستانية، أن المجلس يهدف كذلك لتوفير شتلات ذات جودة عالية ببيعها للمزارعين بالتعاون مع معهد بحوث البساتين، إلى جانب التدريب الفني على المعاملات الزراعية السليمة وتحسين الجودة والإنتاج.
ومن ناحيته، قال الدكتور سعد موسى المشرف على قطاع العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، أنه سيتم التعاون بين الاتحاد العام لمنتجي مصادر الحاصلات البستانية ولحسن الحظ أن هناك أراضِ كثيرة في مصر تصلح لزراعة الزيتون وخاصة في سيناء، فضلًا عن ضرورة توفير حملات توعية للأهمية الصحية لزيت الزيتون وهذا يحتاج دعم من كل الوزارات المعنية.
مشروع الـ 100 مليون شجرة ضمن المبادرة الرئاسيةواقترح أن يتم التعاون مع المجلس الدولي للزيتون والمجلس المصري للزيتون، مشيرًا إلى أن مشروع الـ 100 مليون شجرة ضمن المبادرة الرئاسية سيساهم في النهوض بهذا المحصول وهذا يتطلب عقد دورات تدريبية وحملات إرشادية توعوية.
واتفق منتجي ومصدري ومزارعي الزيتون على ضرورة توفير الإدارة الحكيمة للحصول على منتج جيد يرقى للتصدير، لاسيما أن المنتج المصري يتميز بالجودة التي لا تتوفر في المنتجات العالمية، فضلًا عن ضرورة إنشاء مدارس زراعية وتفعيلها وتوفير أراضِ صناعية قريبة من الأراضي الزراعية حفاظًا على جودك المنتج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيتون الزراعة مصدري الزيتون من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
الزراعة: استنباط أصناف جديدة من الأرز ذات إنتاجية عالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، إن الأرز من المحاصيل ذات الاستهلاك الكبير وبالتالي تعمل الدولة للحفاظ عليه من خلال مجهودات جبارة، مع تقنين زراعته بالصورة التي تلبي احتياجات المواطنين فضلا عن تعظيم استخدام المياه بأفضل كفاءة ممكنة.
وأضاف «القرش»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» عبر فضائية مصر الأولى، أنه كان هناك اهتمام كبير باستنباط أصناف جديدة من الأرز يكون لها قدرة إنتاجية أعلى وتستطيع مقاومة بعض ظروف المياه فضلا عن تحملها درجات مختلفة من الجفاف او عدم توافر المياه، وبالتالي تساعد في مزيد من الإنتاج.
وأوضح متحدث الزراعة، أنه جرى حصاد فوق 1.6 مليون طن من قش الأرز، الذين دخلوا في العديد من الأنشطة والمشروعات التي تعتبر صناعة تحويلية، وبالتالي رفع القيمة المضافة الموجودة على محصول الأرز، مشيرا إلى أنه يجرى استخدام مخلفات ومتبقيات الأرز في أنشطة اقتصادية متنوعة، موضحا أنه جرى إنتاج 30 ألف طن من سماد التربة عن طريق استخدام قش الأرز.
وتابع متحدث الزراعة: «ننسق مع وزارتي المياه والري لتحديد الأماكن التي يمكن زراعة الأرز بها، وهناك مراعاة في أن تكون مناطق زراعة الأرز هي محافظات الوجه البحري إذ إنها من المناطق التي تتعرض بأحد صور تملح التربة، وبالتالي تكون زراعة الأرز بمثابة غسيل للتربة من أجل الحفاظ على الكفاءة الإنتاجية للأرض وسلامة العملية الإنتاجية»، مشيرا إلى أن المناطق التي يمكنها زراعة الأرز تتمثل في كفر الشيخ والدقهلية والبحيرة، إلى جانب بعض المحافظات المواجهة للبحر المتوسط.