استثمار "غوغل" في شركة ذكاء اصطناعي مهدد بالفشل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
فصل جديد من المحاولات الرقابية لتخفيف سطوة عمالقة التكنولوجيا على الذكاء الاصطناعي، بدأ يوم الخميس الماضي، بعد إعلان هيئة المنافسة والأسواق البريطانية فتح تحقيق في استثمار "غوغل" في شركة الذكاء الاصطناعي "أنثروبيك" البريطانية المالكة للتطبيق "كلاود".
وكانت شركة ألفابيت المالكة لـ"غوغل" قد أعلنت العام الماضي استثمار ملياري دولار في شركة "أنثروبيك" بالتزامن مع توقيعها اتفاقية كبيرة للحوسبة السحابية.
وقالت الهيئة يوم الخميس إنها ستفحص تأثير هذه الصفقة على سوق ضمن مساعيها للحد من سيطرة الشركات التكنولوجيا العملاقة، وستعلن نتائجه في 19 ديسمبر/كانون الأول كحد أقصى، بحسب ما نقلته "بلومبرغ".
لم يكن التحقيق هو الأول من نوعه، "أمازون" قد واجهت تحقيقا مماثلا لاستثمارها 4 مليارات في "أنثروبيك" لكنه انتهى إلى الموافقة على الصفقة لأن الإيرادات المحلية للشركة في المملكة المتحدة كانت قليلة ولا تشكل خطرا كبيرا على السوق هناك.
وقد تواجه مايكروسوفت تحقيقاً مشابهاً لاستثمارها في "OPEN AI" المالكة لتطبيق الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
جهاز ذكي يساعد المكفوفين على التنقل باستخدام الذكاء الاصطناعي
تمكن العلماء في الصين من تحقيق إنجاز علمي بارز في مجال دعم ذوي الإعاقة البصرية، حيث قاموا بتطوير جهاز ذكي قابل للارتداء يساعد المكفوفين وضعاف البصر على التنقل بحرية واستقلالية تامة.
ويعتمد الجهاز على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتمكين المستخدمين من التنقل دون الحاجة إلى الاعتماد على الآخرين.
ويعمل الجهاز، الذي تم الكشف عن تفاصيله في دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Machine Intelligence، باستخدام مزيج من الفيديو، الاهتزازات، والإشارات الصوتية لتوفير إرشادات لحظية للمستخدم، مما يساعده على التعرف على محيطه واتخاذ القرارات بشكل فوري أثناء التنقل.
ويعتمد النظام على كاميرا صغيرة تُثبت بين حاجبي المستخدم، حيث تقوم هذه الكاميرا بالتقاط صور حية لبيئة المستخدم المحيطة، ثم يحلل المعالج الذكي هذه الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي ليرسل أوامر صوتية قصيرة وواضحة عبر سماعات توصيل عظمي.
وتتمثل ميزة هذه السماعات في أنها لا تعزل المستخدم عن الأصوات المحيطة، مما يتيح له الاستماع إلى محيطه بشكل طبيعي أثناء تلقي الإرشادات الصوتية.
ولزيادة مستوى الأمان، تم تزويد الجهاز بحساسات دقيقة تُرتدى على المعصمين، وهذه الحساسات تهتز تلقائيًا في حال اقتراب المستخدم من جسم أو حاجز، مما يعطي إشارة لتنبيه المستخدم بتغيير اتجاهه لتفادي الاصطدام.
وتم تطوير هذا الجهاز من خلال تعاون بين عدة مؤسسات أكاديمية وعلمية بارزة، من بينها جامعة شنغهاي جياو تونغ، مختبر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، جامعة شرق الصين للمعلمين، جامعة هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا، والمختبر الوطني الرئيسي لعلم الأعصاب الطبي في جامعة فودان.
وما يميز الجهاز أيضاً هو خفة وزنه وتصميمه المدمج الذي يراعي راحة المستخدمين أثناء تنقلهم طوال اليوم. حيث يسمح للمستخدمين بالتنقل بحرية دون إجهاد، مما يسهم في تحسين جودة حياتهم اليومية.
وخضع النظام لاختبارات أولية في الصين شملت 20 متطوعاً من ضعاف البصر، وأظهرت النتائج أن معظم المشاركين تمكنوا من استخدام الجهاز بكفاءة بعد تدريب بسيط استغرق ما بين 10 إلى 20 دقيقة فقط.
وفي نسخته الحالية، يتمكن الجهاز من التعرف على 21 عنصراً شائعاً في البيئة المحيطة مثل الكراسي والطاولات والمغاسل وأجهزة التلفزيون والأسِرّة وبعض أنواع الطعام. ومع تطور الأبحاث، يطمح الفريق البحثي إلى توسيع قدرات الجهاز ليشمل التعرف على المزيد من العناصر في المستقبل.
ويعد الجهاز خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقلالية التامة للمكفوفين في تنقلاتهم اليومية، ويعد نموذجًا للتطورات المستقبلية التي قد تحدث في مجال التكنولوجيا المساعدة للمكفوفين، مما يبشر بمستقبل أكثر إشراقًا لهذه الفئة من المجتمع.