عائلات الأسرى في إسرائيل : نخشى أن يؤدي التصعيد الإقليمي إلى حكم بالإعدام عليهم
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أعرب أهالي #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة عن قلقهم العميق على مصير أبنائهم، خلال تظاهرة عند باب بيغن في تل أبيب، على خلفية الهحوم الإسرائيلي على إيران واستئناف المفاوضات.
ونقلت قناة “I24NEWS” الإسرائيلية عن أهالي الأسرى قولهم: “نحن مرعوبون من أن #التصعيد_الإقليمي سيحكم على أحبائنا بالإعدام في الأسر”.
وانتقد يفعات، ابن عم الأسير عوفر كالديرون، “رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، قائلا إن الأخير “يواصل المماطلة ولا يسعى للتوصل إلى اتفاق شامل”، كما شكك في جدوى إرسال وفد إلى قطر “دون تفويض كامل”.
مقالات ذات صلة غزة .. 115 شهيدا يوميا كمعدل وسطي وعائلات بأكملها مسحت من السجل المدني 2024/10/27واستنكر “الآمال الكاذبة” بينما “الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة يموتون في #الأنفاق، في ظروف غير إنسانية”.
ورأت إيناف تزانجوكر، والدة الأسير ماتان، أن “إسرائيل حصلت بالفعل على صورة النصر من خلال القضاء على قادة “حماس” وتدمير بنيتها التحتية”، معربة عن شكوكها حول “عدم وجود مبادرة حكومية للتوصل إلى اتفاق عالمي”، كما أشارت إلى أن ” #حماس قبلت الاقتراح الإسرائيلي في يوليو المنصرم”.
واتهم يهودا كوهين، والد الأسير نمرود، بشكل مباشر الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الموصوفين بـ “مشعلي الحرائق ذوي الأيديولوجيات المتطرفة”، بـ “تقرير مصير أحبائنا”.
وأضاف أن “73% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال”.
ومن جهته توجه إيتسيك هورن، والد الأسير يائير وإيتان، إلى نتنياهو بالقول: “إن دماء الرهائن الذين قتلوا في الأسر ملطخة بها أيديكم. هل ستستمرون في التضحية بالرهائن من أجل بقائكم سياسياً؟”
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، أنه “هاجم بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.
وأكد في وقت باكر من صباح اليوم، “انتهاء عمليته” التي رد فيها الليلة الماضية على الضربة الإيرانية لإسرائيل بداية الشهر الجاري.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إدانتها للهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، وأكدت حقها في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان أجنبي وفق ميثاق الأمم المتحدة.
هذا ودانت حركة “حماس” الهجوم الإسرائيلي على إيران واعتبرته انتهاكا صارخا للسيادة الإيرانية، وحملت إسرائيل كامل المسؤولية عن تداعيات “هذا العدوان المدعوم من الولايات المتحدة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى الإسرائيليين غزة التصعيد الإقليمي نتنياهو الأنفاق حماس
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: من الممكن الانتهاء من تفاصيل اتفاق مع حماس في أيام
أفادت قناة عبرية، مساء الأربعاء، بأن هناك تقدمًا في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى.
وأشارت القناة "12" العبرية، مساء الأربعاء، إلى إمكانية الانتهاء من تفاصيل الاتفاق خلال أيام، رغم وجود نقاط خلافية لم تُحسم بعد.
وذكرت القناة، أن فرق التفاوض أحرزت تقدما ملموسا في تضييق الفجوات، وأن تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة وصلت إلى مراحلها النهائية".
وأضافت أن الوفد الإسرائيلي يُنتظر عودته من قطر لتحديد مستوى التقدم في الاتصالات بشكل دقيق.
وقالت إنه "من المتوقع أن تجرى غدا (الخميس) مشاورات محدودة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمشاركة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، بالإضافة إلى رؤساء المؤسسة الأمنية بشأن التقدم في المفاوضات والتفاصيل الأخرى للمحادثات".
ووفق القناة "يحتكر نتنياهو تفاصيل المفاوضات ولا يشاركها إلا مع الأشخاص الذين يجب أن يعرفوها مثل الأشخاص المعنيين من المؤسسة الأمنية".
وأكدت أن نتنياهو، يحتفظ بتفاصيل المفاوضات لنفسه ويشاركها فقط مع المسؤولين الأمنيين المعنيين.
ولفتت القناة إلى أن هذا السرية تهدف لتجنب أي خلاف داخل الائتلاف الحكومي.
وأشارت إلى أن نتنياهو وجه تعليمات صارمة بعدم الكشف عن أي تفاصيل بشأن الصفقة في هذه المرحلة.
وقالت القناة: "في إسرائيل، يزعم مسؤولون كبار أنه سيكون من الممكن الانتهاء من تفاصيل الاتفاق في غضون أيام - والتوصل إلى اتفاق في غضون أسابيع قليلة".
وأشارت إلى أن حماس لم تقدم بعد ردا على واحد من أكبر الخلافات في المفاوضات.
وذكرت القناة أن أحد أبرز النقاط العالقة هو ما إذا كانت حماس ستقبل بصفقة جزئية دون ضمانات لإنهاء الحرب في المراحل التالية.
كما تتعلق الخلافات الأخرى، بحسب القناة، بهوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ومحور فيلادلفيا، وآلية عودة الفلسطينيين المهجرين إلى شمال قطاع غزة، وترحيل الأسرى الكبار إلى دول أخرى.
ولم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي الرسمي أو حماس بشأن ما أوردته القناة حتى الساعة 21:10 تغ.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.
وقالت القناة العبرية: " في هذه الأثناء، يتواجد رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية، بيل بيرنز، في الدوحة للعمل على معالجة الفجوات التي لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس".
والثلاثاء، قالت القناة (14) العبرية الخاصة إن وفدا من جهازي الموساد الشاباك (الأمن العام) يتواجد بقطر للدفع نحو إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة "حماس".
والاثنين، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الصفقة التي يتم التفاوض بشأنها مع حماس "ستكون على مراحل".
وقال كاتس خلال اجتماع للجنة الأمن والخارجية بالكنيست (البرلمان) إن إسرائيل، "أقرب من أي وقت مضى من توقيع صفقة لإعادة المختطفين" وإنه "من الأفضل التحدث بأقل قدر ممكن عن القضية".
وزعم أن محوري فيلادلفيا (على الحدود بين غزة ومصر) ونتساريم (أقامته إسرائيل لفصل شمالي القطاع عن جنوبه) "لن يشكلا عائقا أمام تنفيذ الصفقة".
وأضاف "هناك مرونة من جانب حماس في هذا الشأن. وستكون هناك أغلبية ساحقة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) والحكومة تؤيد الاتفاق".
كذلك، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، خلال اجتماع لحزبه، "أؤيد الدفع نحو صفقة لإعادة المختطفين، وأعتقد أن هذه هي رغبة غالبية الشعب في إسرائيل".
وأضاف: "أنا أكثر تفاؤلاً مما لو سألوني قبل شهر".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.
وأكدت "حماس" مرارا خلال الأشهر الماضية استعدادها لإبرام اتفاق، بل أعلنت موافقتها في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
غير أن نتنياهو تراجع عن المقترح، بطرح شروط جديدة أبرزها استمرار حرب الإبادة الجماعية وعدم سحب الجيش من غزة، بينما تتمسك "حماس" بوقف تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة أشفرت عن أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت أطفالا ومسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.