#سواليف

أعرب أهالي #الأسرى_الإسرائيليين في #غزة عن قلقهم العميق على مصير أبنائهم، خلال تظاهرة عند باب بيغن في تل أبيب، على خلفية الهحوم الإسرائيلي على إيران واستئناف المفاوضات.

ونقلت قناة “I24NEWS” الإسرائيلية عن أهالي الأسرى قولهم: “نحن مرعوبون من أن #التصعيد_الإقليمي سيحكم على أحبائنا بالإعدام في الأسر”.

وانتقد يفعات، ابن عم الأسير عوفر كالديرون، “رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، قائلا إن الأخير “يواصل المماطلة ولا يسعى للتوصل إلى اتفاق شامل”، كما شكك في جدوى إرسال وفد إلى قطر “دون تفويض كامل”.

مقالات ذات صلة غزة .. 115 شهيدا يوميا كمعدل وسطي وعائلات بأكملها مسحت من السجل المدني 2024/10/27

واستنكر “الآمال الكاذبة” بينما “الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة يموتون في #الأنفاق، في ظروف غير إنسانية”.

ورأت إيناف تزانجوكر، والدة الأسير ماتان، أن “إسرائيل حصلت بالفعل على صورة النصر من خلال القضاء على قادة “حماس” وتدمير بنيتها التحتية”، معربة عن شكوكها حول “عدم وجود مبادرة حكومية للتوصل إلى اتفاق عالمي”، كما أشارت إلى أن ” #حماس قبلت الاقتراح الإسرائيلي في يوليو المنصرم”.

واتهم يهودا كوهين، والد الأسير نمرود، بشكل مباشر الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الموصوفين بـ “مشعلي الحرائق ذوي الأيديولوجيات المتطرفة”، بـ “تقرير مصير أحبائنا”.

وأضاف أن “73% من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى اتفاق، حتى لو كان ذلك على حساب وقف القتال”.

ومن جهته توجه إيتسيك هورن، والد الأسير يائير وإيتان، إلى نتنياهو بالقول: “إن دماء الرهائن الذين قتلوا في الأسر ملطخة بها أيديكم. هل ستستمرون في التضحية بالرهائن من أجل بقائكم سياسياً؟”

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم، أنه “هاجم بشكل موجه بدقة أهدافا عسكرية في إيران وذلك ردا على الهجمات المتواصلة للنظام الإيراني ضد دولة إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة”.

وأكد في وقت باكر من صباح اليوم، “انتهاء عمليته” التي رد فيها الليلة الماضية على الضربة الإيرانية لإسرائيل بداية الشهر الجاري.

وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية إدانتها للهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، وأكدت حقها في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان أجنبي وفق ميثاق الأمم المتحدة.

هذا ودانت حركة “حماس” الهجوم الإسرائيلي على إيران واعتبرته انتهاكا صارخا للسيادة الإيرانية، وحملت إسرائيل كامل المسؤولية عن تداعيات “هذا العدوان المدعوم من الولايات المتحدة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأسرى الإسرائيليين غزة التصعيد الإقليمي نتنياهو الأنفاق حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يهدف من زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن الحصول على تعهد أميركي بإنهاء حركة حماس، في حين تخشى عائلات الأسرى من نية نتنياهو إفشال اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

ونقلت هآرتس عن مصدر مشارك في زيارة نتنياهو إن "حكومة نتنياهو قد تتفكك حال الذهاب نحو مرحلة ثانية من الصفقة، وهو قد يعمل على عرقلتها عبر شروط تدفع حماس إلى رفضها".

وأضافت الصحيفة أن تعيين وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر لإدارة الجزء السياسي من الصفقة من شأنه تسهيل عرقلة المرحلة الثانية.

ووصل نتنياهو مساء الأحد إلى واشنطن، حيث من المقرر أن يعقد اجتماعين منفصلين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وموفد ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وسط ترقب لمصير مفاوضات الجولة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وسيعقد ترامب ونتنياهو الثلاثاء اجتماعا في البيت الأبيض، وقبيل مغادرته تل أبيب، قال نتنياهو إنه سيعقد اجتماعا مهما للغاية مع ترمب، وفق تعبيره.

وكشف نتنياهو أن الاجتماع سيتطرق إلى عدة قضايا مثل ما سماه النصر على حماس، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة، والتعامل مع ما سماه محور الإرهاب الإيراني.

إعلان غضب عائلات الأسرى

بدورها، وقالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين بغزة في بيان "قبل لقاء ترامب بنتنياهو مخرب الصفقات علينا رفع الصوت ضد من يحاولون عرقلتها".

وحذرت الهيئة من أن نتنياهو سيحاول التلاعب بترامب كما خدع سلفه جو بايدن للنجاة بالائتلاف الحكومي.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن مكتب نتنياهو رفض مشاركة ممثلين عن عائلات الأسرى في زيارته إلى واشنطن.

وقالت المصادر إنّ عددا من ممثلي عائلات الأسرى الإسرائيليين سبقوا نتنياهو إلى واشنطن في مسعى إلى الضغط لإكمال الصفقة.

وتوجهت والدة الأسير بغزة متان تسانغاوكر للرئيس الأميركي بدعوته إلى عدم إعطاء نتنياهو فرصة للتضحية بحياة ابنها.

وفي 19 يناير/كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وينص الاتفاق بين حركة حماس وإسرائيل على أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة في اليوم الـ 16 من وقف إطلاق النار، الموافق اليوم الاثنين، لكن نتنياهو أجل إرسال الوفد الإسرائيلي إلى الدوحة لحين عودته من واشنطن.

وتضغط عائلات أسرى إسرائيليين ما زالوا بغزة، من أجل إتمام نتنياهو اتفاق تبادل الأسرى بمراحله الـ3، بعد تلويحه بالعودة إلى الإبادة في القطاع، ما يقطع الطريق أمام إطلاق سراح أبنائهم.

في المقابل، قال وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير إن "الحكومة الإسرائيلية تستمر في انتهاك الوعود والمبادئ التي أعلنتها كجزء من الصفقة غير الشرعية".

وأضاف أن نتنياهو أعلن مرارا أنه لن يسمح للسلطة الفلسطينية بإدارة معبر رفح وأن ذلك يشكل خطرا أمنيا لكنه للأسف يتراجع أيضا في هذه القضية.

وأردف قائلا "حكومة نتنياهو تسمح للسلطة الفلسطينية التي تدفع رواتب المخربين بالسيطرة على بوابة غزة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يأمل في تعهد أميركي لإنهاء حماس
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد الأسير المحرر زكريا الزبيدي
  • الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام.. مشاهد لتسليم الدفعة الرابعة
  • شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه.. فيديو
  • شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه
  • حكاية أم الأسير
  • حماس تسلم الأسير الإسرائيلي الأمريكي كيث سيغال للصليب الأحمر
  • باحث: حماس و إسرائيل تمتلكان مصلحة مشتركة في استكمال اتفاق التهدئة (فيديو)