في الطريق إلى بوكروفسك..أنباء عن تقدم كبير لروسيا في شرق أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكد مدونون روس وأوكرانيون، تقدم القوات الروسية بشكل كبير في عدة بلدات بشرق أوكرانيا، ما يقربها من السيطرة على مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.
وقالت ديب ستيت، وهي مجموعة على صلة وثيقة بالجيش الأوكراني وتحلل لقطات القتال، عبر تلغرام، في ساعة متأخرة من أمس السبت: "العدو تقدم في سيليدوف". ونشرت أيضاً خريطة تشير إلى وجود قوات روسية في جنوب شرق البلدة.Russian forces advance toward Ukraine's strategic Pokrovsk, military bloggers say https://t.co/uPCtbpq5te pic.twitter.com/K3TcAjRk0g
— Reuters World (@ReutersWorld) October 27, 2024وفي الأسبوع الماضي، اقتحمت روسيا بلدة سيليدوف الشهيرة باستخراج الفحم في منطقة دونيتسك الأوكرانية. وسيمهد الاستيلاء عليها للجيش الروسي الطريق للتقدم نحو بوكروفسك، مركز للإمداد والتموين على بعد 20 كيلومتراً إلى الشمال الغربي.
وذكرت وسيلة الإعلام الروسية "شوت"، على تلغرام أن قوات موسكو تسيطر على 80% من سيليدوف.
Russian forces continued to prioritize offensive operations in Selydove (southeast of Pokrovsk) on October 24 at the expense of the northern flank of Pokrovsk. ????(1/5) https://t.co/ByobAdAjcB pic.twitter.com/79vAHSj6LD
— Institute for the Study of War (@TheStudyofWar) October 25, 2024ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن دينيس بوشيلين رئيس منطقة دونيستك، الموالي لروسيا، إن قوات روسية رفعت علم وحدتها على سطح إحدى البنايات في بلدة هيرنيك، على بعد 14 كيلومتراً جنوب سيليدوف.
وتحدث مدونون عسكريون روس، عن اقتراب القوات الروسية من الاستيلاء على بلدة كوراخوف، جنوب غرب هيرنيك. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من هذه التقارير. ولم يصدر بعد تعليق من الجانب الأوكراني.
وقالت القوات المسلحة الأوكرانية في تقريرها المسائي أمس السبت، إنها صدت 46 هجوماً روسياً على طول خط المواجهة في بوكروفسك في اليوم السابق، بما في ذلك في منطقة سيليدوف، حيث لا تزال المعارك مستمرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الأوكراني موسكو الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
استبعاد أوكرانيا من المحادثات الأمريكية الروسية حول الحرب يشكل خطراً كبيراً على الجميع.. ما تأثيره على إفريقيا؟
القاهرة (زمان التركية)- صرّح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن استبعاد بلاده من المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا سيكون “خطيراً للغاية”، مطالباً بمزيد من المشاورات بين كييف وواشنطن لوضع خطة لوقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة “أسوشيتد برس”، أكد زيلينسكي أن روسيا لا ترغب في الدخول في مفاوضات لوقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، حيث يرى الكرملين أن ذلك سيُفسَّر على أنه خسارة، خاصةً في ظل امتلاكها اليد العليا عسكرياً في ساحة المعركة.
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد أن قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن مسؤولين أمريكيين وروساً “يتحدثون بالفعل” عن إنهاء الحرب، مضيفاً أن إدارته أجرت “مناقشات جادة للغاية” مع روسيا، لكنه لم يُفصح عن مزيد من التفاصيل.
وقال زيلينسكي: “قد تكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن التحدث عن أوكرانيا بدوننا أمر خطير على الجميع”.
وأشار إلى أن فريقه على تواصل مع إدارة ترامب، لكن هذه المناقشات لا تزال “عامة”، متوقعاً عقد لقاءات مباشرة قريباً للتوصل إلى اتفاقات أكثر تفصيلاً.
حرب أوكرانيا في مفترق طرق
بعد ما يقارب ثلاث سنوات من الحرب، تبدو الأزمة الأوكرانية في مرحلة حاسمة. فقد تعهّد ترامب بإنهاء القتال في غضون ستة أشهر من توليه المنصب، لكن لا يزال الطرفان بعيدين عن التوصل إلى اتفاق، كما أن ملامح أي هدنة محتملة غير واضحة.
يريد معظم الأوكرانيين وقفاً مؤقتاً للقتال لإعادة بناء حياتهم، حيث تواجه البلاد هجمات روسية شبه يومية تستهدف المنازل والبنية التحتية، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مدن بأكملها.
كما تسببت الحرب في نزوح الملايين من الأوكرانيين الذين لم يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، بعد أن دُمّرت مساحات شاسعة من شرق البلاد وتحولت إلى أنقاض. وتسيطر روسيا حالياً على ما يقارب خُمس الأراضي الأوكرانية، حيث تعمل السلطات الموالية لموسكو على محو أي أثر للهوية الأوكرانية في تلك المناطق.
مستقبل العلاقات الأوكرانية-الأمريكيةمع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، باتت علاقة أوكرانيا مع الولايات المتحدة، أهم وأكبر حليف لها، على المحك.
ويؤكد زيلينسكي أنه من دون ضمانات أمنية من الحلفاء، فإن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع روسيا لن يكون سوى تمهيد لمزيد من العدوان في المستقبل.
ولا تزال عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، التي ترفضها موسكو بشدة، الخيار الأول لزيلينسكي لضمان أمن بلاده.
كيف تؤثر هذه التطورات على إفريقيا؟إن عدم معاقبة روسيا حتى الآن على عدوانها غير المبرر ضد أوكرانيا بدأ يُحدث تأثيرات كبيرة على مستوى العالم، حيث باتت بعض الدول والجماعات المسلحة ترى في ذلك تشجيعاً على شن حروب دموية ضد جيرانها.
ومن الأمثلة الحديثة على ذلك القتال الذي أطلقته حركة “M23” في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث يتشابه سيناريو الحرب الحالية مع بداية العدوان الروسي على أوكرانيا عام 2014، عندما بدأت وحدات من القوات الروسية القتال في شرق أوكرانيا.
ويُعزى تقدم حركة “M23” الحالي إلى غياب استجابة دولية حازمة، مما دفع المعتدين إلى الاعتقاد بأنهم قادرون على شن هجمات دون عواقب.
لقد فتح العدوان الروسي “صندوق باندورا”، ولن يُغلق إلا إذا واجهت روسيا والمعتدون الآخرون رداً عالمياً قوياً وموحداً.
Tags: الحرب الأوكرانية الروسيةالمحادثات الروسية الامريكيةاوكرانيااوكرانيا وترامبخلاف ترامب وزلينيسكي