الأمم المتحدة تدين كل أعمال التصعيد في الشرق الأوسط وتؤكد ضرورة وقفها
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، كل أعمال التصعيد في الشرق الأوسط بعد الهجمات التي شنها الجيش الإسرائيلي على أهداف في إيران، معربا عن قلقه البالغ بشأن استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
ووفقًا للمتحدث باسم الأمين العام ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ جدد الأمين العام بشكل عاجل نداءه لجميع الأطراف لوقف كل الأعمال العسكرية، بما في ذلك غزة ولبنان، وبذل أقصى الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية شاملة، والعودة إلى مسار الدبلوماسية.
وكان الأمين العام قد شدد أمام قمة مجموعة البريكس على الحاجة إلى تحقيق السلام في غزة بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن وتوصيل المساعدات الإنسانية بشكل فعال وبدون عوائق وتحقيق تقدم لا رجعة فيه لإنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.
وقال "جوتيريش" أمام الاجتماع البريكس: "نحتاج إلى السلام في لبنان والوقف الفوري للأعمال العدائية والتحرك باتجاه تطبيق قـرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل. ونحتاج إلى السلام في أوكرانيا، سلام عادل يتوافق مع مـيثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وقرارات الجمعية العامة. ونحتاج إلى السلام في السودان وأن تُسكت كل الأطراف أسلحتها وتلتزم بمسار السلام المستدام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التصعيد في الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي إيران الأمین العام السلام فی
إقرأ أيضاً:
تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
صوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على تمديد تفويض مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية لمدة عام آخر.
وطالبت حكومة الكونغو في السابق برحيل بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعروفة باسم مونوسكو. لكن مذكرة إلى مجلس الأمن، أرسلتها بعثة الكونغو لدى الأمم المتحدة في نيويورك، تظهر أن كينشاسا طلبت تجديد مهمة القوة.
يعني التمديد أن ما يقرب من 11 ألف فرد من قوات حفظ السلام سيواصلون انتشارهم حتى ديسمبر 2025 على الأقل، ويظلون جزءا رئيسيا من العمليات الأمنية في شرق الكونغو الغني بالمعادن.
وتنشر بعثة الأمم المتحدة حاليا 10960 جنديا لحفظ السلام و1750 مدنيا في الكونغو، معظمهم في الشرق.
وفي عام 2023، دعا الرئيس فيليكس تشيسكيدي إلى تسريع رحيلهم، متهما إياهم بالفشل في مهمتهم للحفاظ على السلام.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف