رئيس البرلمان الإيراني: «الكيان الصهيوني يتحول إلى أضحوكة أمام قوة الشعب الإيراني»
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
صرح محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني)، اليوم الأحد، بأن نجاح قوات الدفاع الإيرانية والحرس الثوري أثبت أن "الكيان الصهيوني يتحول إلى أضحوكة في العالم" عندما يواجه الشعب الإيراني.
وأضاف قاليباف أن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة لم تحقق سوى الإبادة الجماعية وقتل النساء والأطفال العزل في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد تتمتع بأي سمعة أو مصداقية على الساحة الدولية.
وأشار قاليباف إلى أن المقارنة بين عملية "الوعد الصادق 2" والعمل العسكري الأخير لإسرائيل تُظهر بوضوح قوة الردع التي تتمتع بها إيران.
وأكد أن الدفاعات الإيرانية أصبحت قادرة على مواجهة أي تهديدات خارجية، وهو ما يعزز مكانة إيران على الصعيد الدولي.
الهجوم الإسرائيلي على إيرانكانت إسرائيل قد أعلنت يوم السبت عن شن ضربات "دقيقة وموجهة" على مواقع تصنيع صواريخ ومنشآت عسكرية إيرانية، ردًا على هجوم صاروخي إيراني كبير في الأول من أكتوبر.
وأطلقت إيران نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل في ذلك الهجوم، مما دفع إسرائيل للرد عبر هذه الضربات الجوية.
السياق الأوسعيأتي هذا التصعيد في إطار التوترات المستمرة بين إسرائيل وإيران، حيث يتبادل الطرفان الضربات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد باقر قاليباف البرلمان الإيراني قوات الدفاع الإيراني الحرس الثوري الهجوم الاسرائيلي الوعد الصادق 2 اسرائيل الردع الإيراني
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل عسكرة سقطرى لخدمة الكيان الصهيوني وسط صمت المرتزقة
يمانيون../
كشفت مصادر يمنية عن استمرار الاحتلال الإماراتي في عسكرة جزيرة سقطرى، بالتزامن مع تصاعد عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وأظهرت صور حديثة استحداثات عسكرية إماراتية في محمية “ديطوح الطبيعية” بمديرية قلنسية، تضمنت إنشاء بوابات حراسة عند مدخل المحمية وأربع بنايات كبيرة يُعتقد أنها ستُستخدم لأغراض تجارية غير أخلاقية لصالح مندوب الاحتلال الإماراتي “خلفان المزروعي”.
وأفادت تقارير إعلامية بأن المرتزق “مبارك سالم عبدهن”، أحد أبناء قلنسية، يشرف على هذه الأعمال لصالح المخابرات الإماراتية، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المسؤولة عن المحمية. وذكرت التقارير أن “عبدهن” يعمل كمقاول لصالح مندوب أبو ظبي في الجزيرة تحت غطاء أنشطة “مؤسسة خليفة”، التي تُعد إحدى أذرع المخابرات الصهيونية في المنطقة.
الاستحداثات شملت إحاطة المحمية بسياج وتركيب كاميرات مراقبة مع تعزيز الحراسة المشددة، في خطوة تُظهر تحويل المحمية إلى منشأة عسكرية تخدم أجندات الاحتلال.
ورغم الانتهاكات الواضحة التي تطال البيئة والإنسان في الجزيرة، تواصل حكومة المرتزقة تجاهل هذه الخروقات التي تُعد انتهاكًا للقوانين المحلية والدولية، والتي تحظر إقامة منشآت داخل المحميات الطبيعية.
تأتي هذه التحركات الإماراتية في إطار مخطط أكبر يهدف إلى عسكرة الجزيرة الاستراتيجية، وتحويلها إلى قاعدة تخدم مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة.