إغلاق 14 منشأة تجارية مخالفة بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أغلقت بلدية شمال الباطنة 14 منشأة
تجارية نتيجة المخالفات الجسيمة التي تم رصدها خلال سلسلة من الحملات التفتيشية والرقابية خلال شهر سبتمبر الماضي بهدف تعزيز الرقابة على المنشآت التجارية وضمان سلامة الغذاء وصحة المجتمع.
و أسفرت الجهود عن تنفيذ 3682 زيارة تفتيشية لمختلف المنشآت الغذائية والصحية في المحافظة حيث تم توجيه 861 إنذارًا وتحرير 328 مخالفة للمنشآت غير الملتزمة بالاشتراطات الصحية.
وفي إطار متابعة جودة وسلامة المواد الغذائية والمياه قامت البلدية بسحب 57 عينة غذائية و82 عينة من المياه لإخضاعها للفحوصات المخبرية للتأكد من مطابقتها للمعايير الصحية المعتمدة.
كما سجّلت المسالخ التابعة للبلدية ذبح 13780 رأسًا من الماشية فيما تم إتلاف 175972 كيلوجرامًا من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك بعد فحصها بيطريًا.
وقال المهندس علي بن داهم العمراني مدير دائرة الشؤون الصحية: إن الحملات التفتيشية التي قامت بها البلدية خلال شهر سبتمبر كشفت عن عدد من المخالفات الجسيمة من بينها التلاعب في تواريخ صلاحية المنتجات ووجود حشرات في المواد الغذائية إضافة إلى عدم التزام المنشآت بشروط التخزين الصحية.
وأضاف العمراني: إن فرق التفتيش قامت ضمن جهود البلدية المستمرة لحماية صحة المستهلكين وضمان سلامة المنتجات الغذائية بإتلاف 184929 كيلوجرامًا من المواد الغذائية الفاسدة وغير الصالحة للاستهلاك حرصًا على منع وصول أي منتجات فاسدة أو منتهية الصلاحية إلى الأسواق المحلية مشيرًا إلى قيام البلدية بمداهمة عدد من المواقع غير المرخصة التي كانت تُستخدم لتخزين المواد الغذائية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين لضمان التزام الجميع بالمعايير الصحية.
وأكد العمراني أن بلدية شمال الباطنة تعاملت مع 65 بلاغًا وشكوى خلال شهر سبتمبر بسرعة وكفاءة لضمان معالجة المخالفات في أسرع وقت.
كما استجابت البلدية لـ609 طلبات للخدمات البلدية، وتعاملت مع 657 حيوانًا نافقًا و42 حيوانًا سائبًا، حفاظًا على الصحة العامة والبيئة السكنية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المواد الغذائیة
إقرأ أيضاً:
شعبة المواد الغذائية: مصر تعزز مكانتها العالمية في إنتاج وتصدير الزيتون
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن مصر حققت تقدمًا ملحوظًا في مجال إنتاج الزيتون، وأنها تمضي قدمًا في تحقيق رؤية طموحة لتعزيز مكانتها العالمية في هذا القطاع الاستراتيجي. وأوضح أن الزيتون يعد من أهم المحاصيل التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الزراعي، وتؤكد مصر بفضل خططها الطموحة مكانتها الريادية في إنتاجه، حيث تحتل حاليًا المركز السابع عالميًا بإنتاج بلغ 976 ألف طن، ومن المتوقع أن تستمر معدلات الإنتاج في الارتفاع بفضل خطط وزارة الزراعة للتوسع في المساحات المزروعة بالزيتون.
وأشار المنوفي فى بيان له إلى أن الزيتون لا يعد فقط من المحاصيل الزراعية الهامة، بل هو مصدر رئيسي للعديد من الصناعات الحيوية، من بينها صناعة الزيت التي تزداد الحاجة إليها في الأسواق العالمية. كما أكد أن مصر تتمتع بمقومات كبيرة تؤهلها لأن تصبح رائدة في هذا المجال، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الخبرات الزراعية.
وتحدث المنوفي عن الخطط المستقبلية التي تهدف إلى زيادة التوسع في الإنتاج والتصدير، مشيدًا بالدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في دعم هذه الجهود. وقال: "نحن في مرحلة حاسمة تتطلب تكاتف الجهود بين جميع الأطراف، من وزارة الزراعة إلى المزارعين والمصنعين، من أجل رفع الكفاءة وجودة المنتج بما يتماشى مع المعايير الدولية". وأوضح أن أهم الخطوات التي تسهم في تحقيق هذه الأهداف تشمل تبني ممارسات زراعية مبتكرة، والاستثمار في التقنيات الحديثة لمكافحة الآفات وتحسين الإنتاجية.
وأضاف المنوفي أن مصر، على الرغم من أنها تحتل المركز السابع عالميًا في الإنتاج، إلا أنها لا تزال في المركز التاسع من حيث التصدير. وأوضح أن ذلك يعود إلى تصدير المنتجات الخام دون عمليات تعبئة وتغليف كافية، وهو ما يعوق تحقيق أقصى استفادة من الإنتاج. ودعا إلى ضرورة تطوير صناعة التعبئة والتغليف وفتح أسواق جديدة لمنتجات الزيتون المصرية، لزيادة القيمة المضافة وتعزيز العوائد الاقتصادية.
وأشاد بتقرير قطاع الإرشاد الزراعي الذي تضمن خططًا واضحة لرفع الإنتاجية وتحسين جودته. وأشار إلى أهمية تأسيس علامات تجارية مصرية تعكس الهوية الوطنية للمنتج المصري، مما يسهم في الترويج له على الصعيدين المحلي والدولي. كما تطرق إلى أهمية استنباط سلالات جديدة من الزيتون تتكيف مع التغيرات المناخية، والعمل على الاستفادة المثلى من المخلفات الزراعية في تطوير الصناعات المرتبطة بالزيتون.
وفي ختام تصريحاته، أكد المنوفي أن مستقبل صناعة الزيتون في مصر واعد ومبشر، بفضل التوجهات الاستراتيجية التي تتبناها الدولة، والفرص الكبيرة التي توفرها الأسواق العالمية. وأشار إلى أن نجاح هذه الصناعة يتطلب مزيدًا من التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، والمزارعين لتحقيق أقصى استفادة من هذا المحصول المهم، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد المصري وزيادة صادراتنا الزراعية.