الصحة النيابية تدعو إلى دعم القطاع الخاص لتعزيز الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 9:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الصحة والبيئة النيابية، الاحد، إجراء مباحثات مهمة مع رئيس الوزراء للنهوض بواقع القطاع الطبي في العراق، لافتة إلى أنه استجاب لتوفير تمويل مستدام لبرامج الضمان الصحي الذي يضم حاليا مليون مشارك وفي الطموح إضافة مليون مشترك سنوياً، فيما أشارت إلى ضرورة دعم القطاع الخاص لتعزيز الخدمات الصحية.
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في حديث صحفي، إن “اللقاء مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني شهد التباحث في تسريع تمرير قانون هيئة الغذاء والدواء العراقية وتعديل قانون التدرج الطبي لسنة 2000، بهدف تحسين الخدمات الصحية وضمان جودة الأدوية المتاحة”. وأضاف شنكالي، أن “اللجنة ناقشت مع رئيس الوزراء عدداً من القوانين والمبادرات التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي في العراق”، مشيرا إلى “أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في إدارة المستشفيات، إذ تم بالفعل تنفيذها في محافظتي بابل والنجف، مع ثلاثة مستشفيات أخرى قيد التنفيذ”. ودعا رئيس لجنة الصحة إلى “ضرورة دعم القطاع الخاص لتعزيز الخدمات الصحية وتوسيع نطاق الشراكات في المستقبل”، معبرا في الوقت ذاته عن قلقله إزاء “عدم كفاية التمويل الحالي للمؤسسات الصحية رغم التخصيصات المعتمدة”. وأكد شنكالي، “أهمية ضمان التمويل الكامل لاستمرارية الخدمات الصحية من دون انقطاع”، لافتا إلى “ضرورة تعديل قانون حماية وتحسين البيئة وفرض عقوبات إضافية على المخالفات، مع التزام مؤسسات القطاع العام بهذه اللوائح”. وأشار إلى “وجود مليون مشارك في برامج الضمان الصحي حاليا، مع الطموح لإضافة مليون مشترك سنوياً، وهو ما يتطلب تمويلاً مستداماً، الأمر الذي شهد استجابة إيجابية ودعماً واضحاً من قبل رئيس الوزراء”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الخدمات الصحیة القطاع الخاص رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية
دمشق-سانا
يحتفل العالم في الخميس الثاني من شهر آذار من كل عام باليوم العالمي للكلى، ليكون فرصة للتوعية بأهمية الحفاظ على صحة الكلى، وتفادي المشاكل والاختلاطات للإصابة بأمراض الكلية، التي ترتب أعباء صحية ومادية كبيرة على الأفراد والمجتمعات.
وفي سوريا تولي وزارة الصحة اهتماماً كبيراً بمرضى الكلية، حيث قامت بتشكيل لجنة استشارية لأمراض الكلية، تضم عدداً من الاستشاريين والخبراء والأخصائيين، تعمل على الإشراف الفني والعلمي على ملف مرضى الكلية في سوريا من خلال طريق تقييم الواقع.
استشاري أمراض الكلية بمشفى بروغمان الجامعي ومدير الأبحاث في كلية الطب بجامعة بروكسل في بلجيكا وعضو اللجنة الاستشارية الدكتور صالح القيسي، أوضح في تصريح لسانا، أنه يتم العمل في الوقت الحالي على وضع استراتيجية للوقاية الأولية والثانوية من أمراض الكلية، من خلال التوعية حول كيفية الوقاية من المرض وإطلاق حملات للكشف عن المرض في بعض المؤسسات والمدارس والجامعات والأماكن العامة، كونه مرضاً صامتاً لا تظهر أعراضه بشكل مبكر.
وبين الدكتور القيسي أنه يتم بناء مناهج تدريبية وتوعوية حول كيفية تبطيء تدهور مرض الكلية المزمن، تستهدف الأطباء الأخصائيين بغير اختصاص الكلية، كالأطباء الداخلية وأطباء الغدد والأطباء العامين، والعمل على ملف زرع الكلية وكيفية تجاوز التحديات الأخلاقية لهذا الإجراء، وتأمين الأدوية المناسبة لمرضى زرع الكلية ومتابعتهم بشكل جيد، والتركيز على التوعية الصحية عبر وسائل الإعلام.
وأشار الدكتور القيسي إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تأهيل البنى التحتية لمراكز غسيل الكلية، للتوافق مع المواصفات العالمية والتدريب الأكاديمي للطاقم الطبي والتعليم الطبي المستمر، وكتابة مناهج تدريبية وبروتوكولات علاجية خاصة، وتطبيق نظام إلكتروني لمعلومات المرضى، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لمريض غسيل الكلية.
وأوضح الدكتور القيسي وجود نحو 80 مركزاً لغسيل الكلية في مختلف الأماكن التي تم الوصول إليها، تتضمن 1100 جهاز غسيل كلية يعمل منها 400 جهاز فقط، ويخدم حوالي 6000 مريض وهذا رقم قابل للزيادة.
وبين الدكتور القيسي أن اللجنة تعمل على تقييم الواقع على الأرض من خلال إرسال الفرق بدعم من المنظمات الطبية السورية، وتكوين صورة واقعية موضوعية لواقع مرضى غسيل الكلية الذي أظهر نظاماً صحياً متهالكاً، خصوصاً في مجال غسيل الكلية، إضافة لتنسيق جهود الجمعيات والمنظمات الخارجية التي تدعم مجال غسيل الكلية وأمراض الكلية في سوريا.