وزير الخارجية المصري يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو إلى التهدئة في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا مساء أمس مع وزير خارجية إيران، عباس عراقجي، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على إيران.
خلال الاتصال، جدد عبدالعاطي إدانة مصر للإجراءات والسياسات الأحادية والاستفزازية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشددًا على ضرورة منع التصعيد والعمل على تحقيق التهدئة في المنطقة.
أكد عبدالعاطي أهمية اتخاذ خطوات فعلية لتجنب استدراج المنطقة إلى حرب إقليمية قد تكون لها تداعيات وخيمة على شعوب الشرق الأوسط.
كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة من جانب مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان دخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل كامل وغير مشروط إلى القطاع، إضافة إلى الإفراج عن الرهائن والأسرى.
الجهود لوقف العدوان على لبنانكما ناقش الاتصال الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.
أكد وزير الخارجية المصري على المواقف المبدئية لمصر، بضرورة تمكين مؤسسات الدولة اللبنانية، والتوصل إلى توافق بشأن انتخاب رئيس للبلاد دون أي إملاءات خارجية، في إطار احترام الملكية اللبنانية للقرار.
سياق أوسعيأتي هذا الاتصال في إطار متابعة مصر للتطورات الخطيرة في الشرق الأوسط، ومواصلة دورها الدبلوماسي في دعم الاستقرار ومنع التصعيد في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي عباس عراقجي العدوان الإسرائيلي ايران التهدئة قطاع غزة المساعدات الانسانية وقف اطلاق النار لبنان
إقرأ أيضاً:
محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن عدم الاستقرار في المنطقة لا يرتبط بمرحلة معينة، لكنه مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فمنذ بدء الاحتلال وتمر المنطقة بموجات من الأزمات، لكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك موجات من التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية.
الدولة المصرية تتدخل في أزمة فلسطين بشكل استباقيوأضاف فرحات، خلال حواره مع الإعلامي محمد المهدي، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تدخلت في بعض الأوقات بشكل استباقي، وكان لدى الدولة قراءة مبكرة بأن هناك موجة جديدة من التصعيد، وكانت تتدخل لإنهاء تلك الموجة قبل أن تبدأ، ولكن وصلت المنطقة إلى مستوى أكثر خطورة من السياسات الإسرائيلية.
سياسات التوسع في الاستيطانوتابع: «السياسات الإسرائيلية منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر في العام الماضي، باتت أكثر تطرفا وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية قطاع غزة والضفة الغربية.