مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعا الاثنين بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا غدًا الاثنين بعد الهجوم الانتقامي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على إيران، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
طلبت إيران عقد اجتماع لمجلس الأمن، مؤكدة على أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي بضرباتها المباشرة ضدها في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وفي رسالة إلى مجلس الأمن، قالت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة إن تصرفات إسرائيل "تشكل انتهاكا خطيرا لسيادة إيران وسلامة أراضيها" و"انتهاكا صارخا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
بينما قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن طلب إيران هو "محاولة أخرى من جانب إيران لإيذائنا، هذه المرة في الساحة السياسية"، متعهدا "بالدفاع عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها".
في السياق، قالت إسرائيل إنها ضربت أهدافًا عسكرية في إيران خلال ردها الانتقامي على صواريخ طهران الباليستية في وقت سابق من هذا الشهر.
ولم تشمل الضربات البنية التحتية للطاقة، بحسب مصدر عسكري إسرائيلي.
وبحسب مراقبين، فيبدو أن إيران قللت من أهمية الضربات بشكل عام ، حيث أخبرت عن أضرار محدودة في المواقع العسكرية.
وأفادت وسائل إعلام رسمية أن أربعة من أفراد الجيش الإيراني قتلوا في الهجوم ، لكن طهران بعد ذلك أكدت على حقها في الدفاع عن نفسها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الدولي الهجوم الانتقامي الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي ايران أهداف ا عسكرية
إقرأ أيضاً:
منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.
ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.
وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.
كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.
وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.
كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.