ضبط المتهمين بالتعدي على شخص وإصابته بنزيف في الفخ بالصف
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة القبض على 4 أشخاص بتهمة بالتعدي على شاب بالضرب، مما أدى إلى إصابته بنزيف في المخ، وذلك في مشاجرة نشبت بينهم بسبب خلافات سابقة في دائرة مركز شرطة الصف.
تلقى الرائد أحمد حسانين، رئيس مباحث مركز الصف، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال شاب مصاب بنزيف في المخ ويُدعي تعرضه للتعدي من آخرين.
وعند الانتقال للفحص وإجراء التحريات، تبين أن المشاجرة نشبت بين المصاب و4 آخرين، حيث تعدى المتهمون عليه بالضرب مما تسبب في إصابته.
بعد استصدار إذن من النيابة العامة، تم ضبط المتهمين واقتيادهم إلى ديوان المركز.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشاجرة ضرب مركز شرطة الصف مصاب بنزيف
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تغيرات لدماغ الأم خلال فترة الحمل| تفاصيل
خلال فترة الحمل، يشهد الجسم زيادة كبيرة في إنتاج الهرمونات، وهذا يؤدي إلى تغييرات عميقة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك في الدماغ، وقد أظهرت عمليات مسح الدماغ قبل وبعد الحمل انخفاضًا في حجم المادة الرمادية، تحتوي المادة الرمادية على أجسام الخلايا العصبية والمشابك والخلايا الدبقية، وتوجد بشكل أساسي في الطبقة السطحية من الدماغ، والتي تسمى القشرة، ومع ذلك، لم يتم ملاحظة التغيرات في الدماغ أثناء الحمل.
آلام العضلات والعظام الأبرز.. أعراض نقص فيتامين د فى الشتاءلفهم هذه التغييرات بشكل أفضل، جمع الباحثون 26 فحصًا بالرنين المغناطيسي (MRI) لأم لأول مرة طوال فترة حملها وما بعده، غطت الفحوصات الفترة من ثلاثة أسابيع قبل الحمل إلى عامين بعد الولادة، قاد فريق البحث الدكتورة لورا بريتشيت وإميلي جاكوبس في جامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، وإليزابيث كراستيل في جامعة كاليفورنيا.
ووجد الفريق أن حجم المادة الرمادية الإجمالي وسمك القشرة المخية انخفضا طوال فترة الحمل، ثم انتعش كلاهما جزئيًا بعد الولادة، وانخفض حجم المادة الرمادية في معظم قشرة المخ وفي معظم شبكات المخ واسعة النطاق، كما انخفض حجم العديد من مناطق المادة الرمادية في أعماق المخ، وكانت هذه التغييرات أكبر بكثير من التباين الذي شوهد لدى النساء غير الحوامل خلال فترة مماثلة.
هناك نوع آخر من الأنسجة في الدماغ يسمى المادة البيضاء، تتكون المادة البيضاء في الغالب من مسارات الألياف العصبية التي تحمل الإشارات بين مناطق المادة الرمادية، زادت سلامة هذه المادة البيضاء خلال الثلثين الأولين من الحمل، وبعد الولادة عادت إلى مستوياتها الأساسية.
خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، زادت أيضًا أحجام السائل النخاعي في التجاويف على شكل حرف C والتي تسمى البطينات الجانبية، ثم انخفضت كلاهما بشكل حاد بعد الولادة، كانت التغيرات التي لوحظت في الدماغ مرتبطة بتحولات في مستويات الهرمونات الستيرويدية.
وتظهر النتائج أن دماغ المتطوعة خضع لتغييرات أسبوعية تقريبا أثناء الحمل، وهذا يدعم فكرة أن الحمل هو فترة من المرونة العصبية العالية ــ قدرة شبكات الخلايا العصبية على التكيف وإعادة التنظيم.
المصدر nih.gov