أشهر الأدعية المستجابة في قيام الليل
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
هناك الكثير من الادعية التي يستطيع المسلم ان يدعو بها في قيام الليل، منها دعاء "اللَّهمَّ اكفني بِحلالِكَ عن حرامِكَ، وأغنِني بِفَضلِكَ عَمن سواكَ" .
أشهر الأدعية المستجابة:
-" إذا ناجى العبد ربه في السَّحر واستغاث به وقال: يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث؛ أعطاه الله من التمكين ما لا يعلمه إلا الله".
-اللهمّ لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكّلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت الله لا إله إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك يارب العالمين.
- عن عبدالله بن عباس، أن رسول لله صلى لله عليه وسلم كان اذا قام الى الصلاة من جوف الليل يقول: (اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والارض ولك الحمد أنت قيوم السماوات والارض ولك الحمد أنت رب السماوات والارض ومن فيهن أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق والجنة حق والنار حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك امنت و عليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت واليك حاكمت فاغفر لى ماقدمت وأخرت وأسررت وأعلنت أنت إلهى لا إله الا أنت).
- (اللهم اجعلْ في قلبي نورًا، و في سمعي نورًا، و عن يميني نورًا، و عن يساري نورًا، و فوقي نورًا، و تحتي نورًا، و أمامي نورًا، و خلفي نورًا، و أعظِمْ لي نورًا اللهم اجعلْ لي نورًا في قلبي، و اجعلْ لي نورًا في سمعي، و اجعلْ لي نورًا في بصري، و اجعلْ لي نورًا عن يميني، و نورًا عن شمالي، و اجعلْ لي نورًا من بين يديَّ، و نورًا من خلفي، وزِدْني نورًا، و زِدْني نورًا، و زِدْني نورًا).
- لا إله إلّا الله الملك الحقّ المبين، لا إله إلّا الله العدل اليقين، لا إله إلّا الله ربّنا وربّ آبائنا الأوّلين، سبحانك إنّي كنت من الظّالمين، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلّ شيءٍ قدير، لا إله إلّا الله إقرارًا بربوبيّته، سبحان الله خضوعًا لعظمته، ولا حول ولا قوّة إلّا بالله العليّ العظيم.
أقوى دعاء لقيام الليل .. ردده لترى الخير والبركة في حياتك- اللهمّ يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض، يا جبّار السماوات والأرض، يا ديّان السماوات والأرض، يا وارث السماوات الأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا عالم السماوات والأرض، يا قيّوم السماوات والأرض، يا رحمن الدّنيا ورحيم الآخرة .
- اللهمّ إنّي أسألك بأنّ لك الحمد، لا إله إلّا أنت الحنّان المنّان، بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الرّاحمين. بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أنّ لا إله إلّا الله وأنّ محمّدًا رسول الله، وأنّ الجنّة حق، والنّار حق، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور.
- الحمد لله الّذي لا يُرجى إلّا فضله، ولا رازق غيره، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض، ولا في السّماء، وهو السّميع البصير، اللهمّ إنّي أسألك في صلاتي ودعائي بركةً تطهّر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتُغنى بها فقري، وتذهب بها شرّي، وتكشف بها همّي وغمّي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيّض بها وجهي يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ إليك مدّت يدي، وفيها عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كلّ خيرٍ نصيبًا وإلى كلّ خيرٍ سبيلًا.
أقوى دعاء لقيام ليلة الجمعة.. اغتنمه بكلمات قليلةأدعية
- (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).
- (اللهمَّ مالكَ الملكِ تُؤتي الملكَ مَن تشاءُ، وتنزعُ الملكَ ممن تشاءُ، وتُعِزُّ مَن تشاءُ، وتذِلُّ مَن تشاءُ، بيدِك الخيرُ إنك على كلِّ شيءٍ قديرٌ .
- (رحمنُ الدنيا والآخرةِ ورحيمُهما، تعطيهما من تشاءُ، وتمنعُ منهما من تشاءُ، ارحمْني رحمةً تُغنيني بها عن رحمةِ مَن سواك).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأدعية قيام الليل الأدعية المستجابة السماوات والأرض لک الحمد لی نور ا ن تشاء
إقرأ أيضاً:
مجمع البحوث: الإسراء والمعراج معجزة ربانية وتجربة فريدة للنبي
أكد مجمع البحوث الإسلامية أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تجربة استثنائية وفريدة للرسول صلى الله عليه وسلم، حدثت بشخصه الكريم في حالة من الصفاء الروحي والجسدي.
أُتيح خلالها للجسد الشريف تجاوز قوانين الطبيعة التي اعتادها البشر، حيث بلغت الروح قمة الإشراق، وتهيأت النفس لتتلقى النفحات الربانية في هذه الرحلة العظيمة.
وأشار المجمع، مستشهدًا بكلمات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله، إلى أن محاولة إدراك هذه المعجزة واستيعاب تفاصيلها الدقيقة ترتبط بمدى فهم الإنسان لحقيقة المادة والروح، وما أودعه الله فيهما من خصائص وقوى.
فالإسراء والمعراج ليس مجرد حدث تاريخي، بل هو رسالة إيمانية تعكس قدرة الله المطلقة وكرم مقام نبيه الكريم.
وقد شكّلت هذه الرحلة المباركة محطة مهمة في تاريخ الرسالة الإسلامية، إذ أسري بالرسول الكريم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عُرج به إلى السماوات العلا.
وهناك أطلعه الله على آيات كبرى وأسرار عظيمة تعكس عظمته سبحانه وتعالى.
وختم المجمع حديثه بالتأكيد على أهمية فهم هذه المعجزة في إطارها الروحي والإيماني، بعيدًا عن محاولات التشكيك أو محاكاة القوانين البشرية المحدودة، فالمعجزات الإلهية هي تجليات لقوة الله وعظمته التي لا حدود لها.
وفي سياق متصل، قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون وعضو لجنة الفتوى بالأزهر أن هناك عدة دروس مهمة لنا في حياتنا من معجزة الإسراء والمعراج:
1. الإيمان بقدرة الله المطلقة
• الله سبحانه وتعالى أظهر قدرته في هذا الحدث العظيم، إذ أسرى بعبده محمد ﷺ من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعرج به إلى السماوات في ليلة واحدة.
• قال الله تعالى: “سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى” (الإسراء: 1).
• هذا يُعلمنا أن قدرة الله فوق كل شيء، وأن المستحيل بالنسبة للبشر ليس مستحيلًا على الله.
• ليلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا للنبي ﷺ، حيث صعد إلى السماوات العلى، وبلغ سدرة المنتهى، وسمع خطاب الله.
• لقاء النبي بالأنبياء في السماوات يؤكد أنه خاتم النبيين، ويدل على عظمة مكانته عند الله.
• الصلاة فُرضت في ليلة الإسراء والمعراج، مما يدل على عظمتها ومكانتها في الإسلام.
• الصلاة هي الصلة المباشرة بين العبد وربه، وقد كانت أول عبادة فرضت بهذه الطريقة، مما يبين أنها عماد الدين.
• الدرس هنا أن الصلاة ليست مجرد تكليف، بل هي راحة للمؤمن وتثبيت له.
• الإسراء إلى المسجد الأقصى يدل على مكانته العظيمة عند الله، فهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
• هذا يُعلمنا أهمية ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى وضرورة حمايته والدفاع عنه.
• رحلة الإسراء والمعراج جاءت بعد عام الحزن، لتكون تثبيتًا للنبي ﷺ وإظهارًا لعظمة رسالته.
• كذلك، تُعلّمنا أنه بعد كل محنة تأتي منحة، وأن الله لا يترك عباده المؤمنين في الشدائد دون عون ونصر.
• حادثة الإسراء والمعراج اختبار للإيمان بالغيب؛ فقد كذب بها المشركون، بينما صدقها المؤمنون وعلى رأسهم أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
• يُعلمنا هذا أن الإيمان بالغيب جزء أساسي من عقيدة المسلم، وأن المؤمن يثق بوعد الله حتى لو لم يدركه بعقله.
• النبي ﷺ رأى مشاهد من الجنة والنار في هذه الليلة. ومنها رؤيته لمن يزرعون ويحصدون في يوم واحد، فقال جبريل: “هؤلاء المجاهدون في سبيل الله.”
• هذا يعلّمنا أهمية العمل الصالح والجهاد في سبيل الله لنيل ثواب الآخرة.
8. الحذر من المعاصي وأثرها
• رأى النبي ﷺ في المعراج مشاهد تعذيب العصاة، مثل:
• أناس يخمشون وجوههم وصدورهم: هؤلاء الذين كانوا يغتابون الناس.
• أناس يأكلون لحومًا منتنة: هؤلاء الذين يأكلون الربا.
• هذه المشاهد تذكرنا بخطورة الذنوب والمعاصي وضرورة التوبة والابتعاد عنها.
• رؤية النبي ﷺ للملائكة وعباداتهم في السماوات العلى تُبرز قيمة الإخلاص لله في العبادة والعمل.
• كما أن اختيار النبي ﷺ للبن بدلاً من الخمر في تلك الليلة، جاء تعبيرًا عن الفطرة السليمة، وهذا درس للمسلمين للتمسك بالفطرة والبعد عن الانحرافات.
10. ضرورة اليقين والصبر في مواجهة التحديات
• حادثة الإسراء والمعراج كانت اختبارًا كبيرًا للإيمان، حيث كذب بها المشركون، لكن النبي ﷺ واجه ذلك بيقين كامل وصبر عظيم.
• هذا يعلمنا أن الثبات على الحق يحتاج إلى يقين بالله وصبر على الابتلاءات، وأن النصر يأتي بعد الصبر.
• رؤية النبي ﷺ لمشاهد الجنة والنار تُذكّرنا بالمصير الذي ينتظرنا يوم القيامة.
• هذه المشاهد تدفعنا للعمل الصالح، والابتعاد عن الذنوب، والاستعداد للقاء الله عز وجل