شبكة اخبار العراق:
2024-11-22@06:23:52 GMT

السؤال الصعب

تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT

السؤال الصعب

آخر تحديث: 27 أكتوبر 2024 - 9:28 صبقلم:إبراهيم الزبيدي قبل السابع من تشرين الثاني/أكتوبر من العام الماضي كان العنصري المتطرف بنيامين نتنياهو يتحرق شوقا لإقامة مستعمرة واحدة في الضفة الغربية من فلسطين المحتلة، ويضحك من قلبه حين يرى أحد وزرائه وهو يتحدى مشاعر الفلسطينيين بقيامه مع حرّاسه بجولة استعراضية فرعونية في باحة المسجد الأقصى، ويرقص فرحا حين يفقد فلاح فلسطيني صبره فيجرح بسكين أو يدهس بسيارته مستوطنا تعدى على أرضه أو شتم أهله أو اغتصب عنزة من غنمه ليقتحم القرية ويعتقل العشرات من أقاربه أو أصدقائه، ويهدم منزله فيها.

ولكن، في حالة من هذه الحالات، كانت تهبّ عليه بيانات الاستنكار والاحتجاج من حكومات وشعوب العالم الشريف الكاره للظلم والقهر والتجني، بل حتى من دول معروفة بأنها مسجلة على قوائم رُعاة نتنياهو وحزبه، وحُماتِه، فيتوقف عن الإثم والعدوان، وهو كظيم.اليوم نتنياهو غير نتنياهو، تصول طائراته وصواريخه ودباباته وتجول في سماوات العرب الواسعة، بكامل حريته وجنونه، يحرث غزة، يدفن الآلاف من الفلسطينيين المقاتلين وغير المقاتلين تحت أنقاض منازلهم، ويُشرد الناجين، ويحاصرهم وهم هائمون على وجوههم في مساحة ضيقة متبقية من غزة التي كانت عامرة وزاهرة. ثم ينتقل إلى لبنان منتهزا فرصة إقدام حزب الله على إطلاق صاروخ على دجاجة أو عنزة في حيفا أو الجولان المحتلة أو غيرها، فلا يكتفي بمحو قرى الجنوب اللبناني الجميل، بل يقتحم الضاحية الجنوبية من العاصمة بيروت ذاتها، فيقتل من يقتل، ويُهجّر من يهجّر، ويغتال، وينسف، ويحرق، على هواه، فيهرب مليون ونصف مليون من اللبنانيين المقاتلين، وغير المقاتلين، إلى سوريا، ثم إلى العراق، وليس إلى إيران التي لا تستقبل المقاتلين لأنها تريدهم باقين هناك صامدين في مواجهة الصواريخ وقنابل الطائرات، ولا تستقبل المدنيين، حتى وهي تعرف أنهم من أبناء طائفتها المنكوبة في لبنان، وعذرُها أنهم ليسوا مقاتلين. وعلى حدود سوريا من ناحية الجولان، لا يكتفي نتنياهو بالاعتداءات المحدودة، بل يتجرأ ويقصف دمشق العاصمة ذاتها، مرات ومرات، ويهدم بنايات في حي المزة الراقي على رؤوس أهلها، لأن بينهم إيرانيين موضوعين على قائمة أعدائه. ونظامُ الرئيس المقاوم، بشار الأسد، يغرق في صمت يشبه صمت القبور، لأنه خائف من نتنياهو، وآخذ تهديده بجد بهدم القصر الجمهوري وهو وأسرته المالكة فيه.وها هم الإعلاميون والمحللون العرب (المتصهينون الجدد) لا يتوقفون عن زف بشائرهم إلينا بقرب اجتياح الثور الجريح لعاصمة الرشيد، ويُعدّدون لنا قائمة أهدافه في العراق وإيران، ويُفصلون لنا أوصاف الشرق الأوسط الجديد الذي يريده نتنياهو، ولا يخافون ولا يستحون. وهنا ينبغي أن نتوقف لنسأل، من الذي منح نتنياهو هذا الجبروت وهذا الصولجان؟ جَزَى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ وإن كانت تُغصّصُنِي بِرِيقِي وما شُكْرِي لهَا حمْداً وَلَكِنْ عرفتُ بها عدوّي من صديقي“. هل عرفتم السبب؟

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

منتظر الماجد يحذف منشوراته مع العراق بعد تجاهله في مباراتي الأردن وعمان

نوفمبر 20, 2024آخر تحديث: نوفمبر 20, 2024

المستقلة/- أثار منتظر الماجد، لاعب منتخب العراق الموهوب، ضجة كبيرة بين الجماهير العراقية بعد أن قام بحذف جميع منشوراته المتعلقة بالمنتخب الوطني من حساباته على منصات التواصل الاجتماعي. يأتي هذا التصرف بعد أن تجاهله المدرب في المباراتين الأخيرتين أمام الأردن وعمان، حيث لم يشارك الماجد في أي دقيقة من المباريات، رغم كونه أحد أبرز الوجوه الشابة في الكرة العراقية.

الحذف يعكس الغضب والمفاجأة

لم يكن هذا التصرف مجرد حذف بسيط لمنشورات، بل شكل رسالة واضحة من اللاعب إلى الجميع حول عدم رضاه عن وضعه في الفريق. ورغم أن منتظر الماجد يعتبر من اللاعبين الموهوبين والذين أظهروا إمكانيات كبيرة في المواسم الأخيرة، إلا أن مشاركته مع المنتخب العراقي تبدو ضئيلة للغاية تحت قيادة المدرب الحالي.

لماذا تجاهله المدرب؟

التكهنات حول سبب تجاهل المدرب لمنتظر الماجد تتزايد، حيث يعتقد البعض أن العطلات (أو اللاعبين الذين يفضلهم المدرب) يظهرون أفضل في المباريات الأخيرة، بينما لا يجد الماجد فرصة للمشاركة. هذا الجدل أثار العديد من الأسئلة حول اختيارات المدرب وتوجهاته في إشراك اللاعبين.

هل تكون هذه النهاية لمستقبل الماجد مع العراق؟

إذا استمر هذا التجاهل، فسيجد الماجد نفسه بعيدًا عن التشكيلة الأساسية للمنتخب العراقي، وقد يضع ذلك نهاية لمستقبله الدولي مع أسود الرافدين. ومع توالي الأنباء عن غضب اللاعب، أصبح السؤال المطروح: هل سيواصل الماجد حمل قميص العراق في المستقبل، أم أن هذه هي اللحظة التي سيقرر فيها التركيز على مسيرته مع الأندية فقط؟

الموهبة أم الفرصة الضائعة؟

يبقى السؤال الأهم: هل يمكن لمنتظر الماجد أن يستعيد مكانته في المنتخب العراقي إذا أتيحت له الفرصة مجددًا؟ أم أن الخيارات الأخرى للمدرب ستستمر في إبعاد اللاعب عن المشاركة؟

مقالات مشابهة

  • السيناتور بيرني ساندرز: اتهامات الجنائية الدولية ضد نتنياهو قائمة على أساس قوي
  • أحمد حافظ: أُفضّل العمل مع المخرج الصعب
  • جميلة عوض لأحمد حافظ: بتقص مشاهدي ليه؟ ويرد: السؤال ده مينفعش
  • 5 أبراج لا تعرف التسامح.. «أصاحبها لا ينسون ولا يتركون حقهم»
  • هتان السيف.. أول سعودية تشارك في نهائي بطولة المقاتلين المحترفين بالرياض
  • منتخب البرازيل يكتفي بالتعادل أمام أوروجواي في تصفيات كأس العالم 2026 (فيديو)
  • منتظر الماجد يحذف منشوراته مع العراق بعد تجاهله في مباراتي الأردن وعمان
  • درجال يبارك فوز منتخبنا: أثبتوا أنهم على قدرٍ عالٍ من المسؤولية
  • مصطفى شلبي يكتفي بالجيمانيزيوم استعدادًا للمصري في الدوري
  • البرهان: نقول للمؤتمر الوطني أننا لن نقبل بأي عمل سياسي مناوئ يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين