«الثقافة» تطبع مجموعة من أعمال فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل 2025
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
كشف مصدر مسؤول في وزارة الثقافة أحدث الاستعدادات للدورة المقبلة من معرض القاهرة الدولي للكتاب، وبحث طباعة أعمال عن شخصية المعرض الدكتور أحمد مستجير، والكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل.
وأضاف المصدر في تصريح لـ«الوطن»، إنّ اللجنة الاستشارية العليا لمعرض الكتاب تواصل اجتماعاتها خلال الفترة الحالية للتجهيز للدورة المقبلة الـ56، والتقى مسؤولون من هيئة الكتاب والمركز القومي للطفل مع الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل، وذلك لاختيار مجموعة من أعمال الكاتبة لإعاة نشرها بمناسبة اختيارها شخصية معرض كتاب الطفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب، على أن تبحث لجنة النشر حاليا حقوق الملكية وعدد من الإجراءات المتعلقة بنشر هذه الأعمال من خلال الهيئة.
وحددت وزارة الثقافة سلفا موعد افتتاح الدورة الـ56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب في 23 يناير من عام 2025 في الـ10 صباحًا، على أن يقتصر الدخول على أصحاب الدعوات، فيما يفتح المعرض أبوابه للزوار ابتداء يوم الجمعة الموافق 24 يناير، وحتى 5 فبراير 2025.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025 وزارة الثقافة شخصیة معرض کتاب الطفل
إقرأ أيضاً:
الثقافة تصدر «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» بهيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وزارة الثقافة، من خلال الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب بعنوان «دراسات في الأدب الفارسي الحديث والمعاصر» لـ سامية شاكر عبد اللطيف، يتناول الكتاب بالدراسة والتحليل مراحل تطور القصة الفارسية المعاصرة، ويرصد أبرز القضايا التي عالجها الكتّاب الإيرانيون في العقود الأخيرة، وخاصة ما يتصل بالتحولات الاجتماعية، وقضايا المرأة، والصراع بين الحرية والسلطة.
الواقع الثقافى للمجتمع الإيراني
يستعرض الكتاب مجموعة من الروايات والقصص الفارسية البارزة التي عكست الواقع الثقافي والاجتماعي والسياسي للمجتمع الإيراني، ويميز بين أعمال ذات طابع إنساني نفسي، وأخرى سياسية أو نقدية جريئة.
تحليل نفسى واجتماعى
ويضم الكتاب فصلين رئيسيين، يتناول الفصل الأول القصة الإيرانية من زاوية تحليل نفسي واجتماعي، من خلال رصد التناقضات الداخلية للشخصيات وتحليل دوافعها وسلوكها، ويقوم بتشريح الأسباب والدوافع لهذا السلوك.
قضايا المرأة الإيرانية
ويناقش هذا الفصل البعد النفسي في قصة (من كنجشك نيستم: لست عصفورًا) لـ مصطفى مستور، والتكثيف وعناصر بناء الفن الدرامي في (مهماني تلخ) لـ سيامك كلشيري)، وبنية السرد في قصة (آبي تراز كناه: أسوأ من الخطيئة) لـ محمد حسيني.
بينما يركّز الفصل الثاني على قضايا المرأة الإيرانية في الأدب، حيث ناقش الكاتبة الإيرانية بوصفها صوتًا معبرًا عن طموحات المرأة وصراعاتها، خاصة في بيئة تقيّد حرية التعبير والكتابة.
فن الرواية السياسية
ويتناول الفصل الثاني رواية (ترلان) للكاتبة الإيرانية فريبا وفي، وفن الرواية السياسية عند إسماعيل فصيح من خلال (بازكشت به درحونكاه: العودة إلى درخونكاه)، واتجاهات القصة الفارسية القصيرة المعاصرة بيزن نجدي.. نجوذجا.
ويؤكد الكتاب أن القصة الإيرانية قطعت خطوات واسعة نحو الحداثة، وأصبحت تعبّر عن تحولات المجتمع الإيراني بعمق وشجاعة، مشيرًا إلى أن الأعمال القصصية تُعد نافذة مهمة لفهم المجتمع الإيراني من الداخل.
أهمية الترجمة في مد جسور ثقافية بين الشعوب
كما سلّط الضوء على أهمية الترجمة في مدّ جسور ثقافية بين الشعوب، مستعرضًا تجارب بعض المترجمين العرب الذين أسهموا في نقل الأدب الفارسي إلى العربية، وأهمية هذه الجهود في توثيق العلاقات بين الثقافتين العربية والإيرانية.