نظم الإسرائيليون يوم حداد وطني بمناسبة مرور عام على هجمة السابع من أكتوبر وفق التقويم العبري.

بالطيران المسير.. المقاومة العراقية تهاجم هدفًا إسرائيليًا في الجولان إيران: إسرائيل استخدمت الصواريخ المتباعدة لشن هجماتها


وبحسب"سكاي نيوز عربية"، نكست الأعلام تمام الساعة السادسة وتسع وعشرين دقيقة، أي في نفس الوقت الذي بدأ فيه هجوم حركة حماس على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من أكتوبر 2023.


ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية لن يشارك سكان كيبوتس بئيري ونير عوز بالفعاليات احتجاجا على عدم استعادة المحتجزين، وتحديدا من بئيري حيث قالوا "لا نرى سببا لإحياء هذا اليوم الرهيب مجددا".
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، خلال المراسم، إن الجيش الإسرائيلي يعمل ليلاً ونهاراً لحماية سكان إسرائيل من أولئك الذين يسعون إلى تدميرها.
وأضاف هليفي أن القوات الإسرائيلية تقاتل دفاعياً وهجومياً داخل الحدود وفي عمق أراضي العدو، حسب تعبيره سواء كان ذلك في الضفة أم غزة أم لبنان أم جبهات بعيدة.
وفي وقت سابق، قال نائب قائد السرب 119 إن اسرائيل حرصت على تحقيق تفوق جوي في الشرق الأوسط "إيذاناً بغد جديد من أجل توفير السلام والأمن لمواطني إسرائيل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيليون الإعلام يوم حداد حركة حماس المستوطنات الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل

قالت صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، أن سكان الشمال بدأوا العودة إلى منازلهم، وسط مخاوف من استعادة حزب الله اللبناني قوته، وانزلاق إسرائيل مجدداً إلى الكساد الاقتصادي، موضحة أنهم يستقبلون بقوات معززة من الجيش الإسرائيلي على طول خط التماس، وفصائل من الكتائب المُدربة.

وأضافت "كلكلست" في تقرير بعنوان "إسرائيل تعمل على إعادة سكان الشمال لكنها لا توفر الميزانية اللازمة لإعادة تأهيل قواعد الجيش"، أن سكان الشمال الذين تم إجلاؤهم من مناطقهم في بداية الحرب قبل نحو عام ونصف العام، والذين يعودون الآن إلى منازلهم، سوف سواجهون واقعاً أمنياً جديداً على الأرض.وأشارت إلى أن هذا الأمر سيتطلب فترة من التكيف وقدراً كبيراً من الشجاعة بعد أن تم إجلاؤهم على عجل خوفاً من هجوم من تنظيم حزب الله أقوى من هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، موضحة أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي، والتي نُشرت خلال نهاية الأسبوع، لا تؤدي إلا إلى تكثيف مخاوفهم.وتابعت: "أمام أزمة الثقة العميقة التي يعيشها الجيش، يعرض التحقيقات التي أجراها على نفسه، ويتجنب التوصل إلى استنتاجات شخصية تجاه القادة الذين فشلوا تماما، وينفي رئيس الوزراء ووزراؤه أي مسؤولية عن هذا الإغفال المشين، ويرفضون بشدة التحقيق خلف أبواب لجنة التحقيق الحكومية".

رسائل #حزب_الله في جنازة حسن نصراللهhttps://t.co/XLG49w5gdT pic.twitter.com/kbHOTGoHni

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
الواقع الأمني الجديد

وتحدث ضابط كبير في القطاع الشمالي، طُلب منه خلال عطلة نهاية الأسبوع وصف الواقع الأمني ​​الجديد الذي سيستقبل العائدين، عن زيادة قدرها 3 أضعاف في القوات العسكرية من بين تلك المنتشرة على طول خط التماس صباح السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 20023، والتي تشمل فرقاً احتياطية كبيرة ومدربة ومجهزة تجهيزاً جيداً في كل المستوطنات، بالإضافة إلى تزويد السكان الذين يخدمون كاحتياطيين في الوحدات الإقليمية بالأسلحة.
وفي حديث مع "كلكليست"، قال الضابط إن الأسوار والعوائق المادية على طول الحدود التي تضررت في الحرب الطويلة تم إصلاحها، وأن الوسائل التكنولوجية يجري تحديثها لتحسين الدفاع عن المستوطنات، وأنه تم الإدراك بأن التكنولوجيا لا يمكن أن تحل محل العامل البشري.


قلق من تعافي حزب الله

وتقول الصحيفة، إنه على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي، حقق إنجازات هائلة في لبنان، إلا أن سكان البلدات الشمالية يشعرون بالقلق من أن يتعافى حزب الله بسرعة وأن تغرق إسرائيل في مفهوم جديد، وأن يصل إليهم سيناريو غلاف غزة أيضاً.

بطريقة جديدة.. #حزب_الله يحاول تشغيل "ممر تهريب الأسلحة" من #سوريا https://t.co/KIiYFwFDR8

— 24.ae (@20fourMedia) February 27, 2025
تكلفة باهظة

وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن الحفاظ على إيقاع عسكري مرتفع في الشمال لفترة له تكلفة مالية، كما أن توافر مثل هذه الأموال لفترة من الزمن ليس أمراً واضحاً، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل بالفعل على إعادة تأهيل مواقعه في الشمال بعد إهمالها لسنوات طويلة بهدف تعزيز القوات الكبيرة العاملة في المنطقة.
وتقدر تكلفة ترميم وتجديد البؤر الاستيطانية بمئات الملايين من الشواقل، وتشمل تحسين مكونات الأمن والدفاع وتكييفها مع التهديدات الأخيرة، وإضافة أنواع مختلفة من الوسائل والتقنيات التي من المفترض أن تزيد من قدرات الدفاع والهجوم، ورغم الحاجة الملحة إلى المضي قدماً في هذه الأعمال، فإن ضغط تدفق الميزانيات اللازمة منخفض للغاية، ويضطر الجيش الإسرائيلي حالياً إلى القيام بثلث العمل فقط، ويركز على الأكثر إلحاحاً، وعندما تتدفق الميزانيات المتبقية، سيتم اتخاذ إجراءات أساسية إضافية.
وفي الوقت نفسه، لا تزال هناك شكوك كبرى بشأن مدى توفر الخدمات العامة الأساسية للسكان العائدين، ولا تزال الالتماسات التي قدمتها بلدية كريات شمونة والمجلس المحلي في المطلة إلى محكمة العدل العليا في الأسابيع الأخيرة على جدول الأعمال.

مقالات مشابهة

  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • بمناسبة مرور (١٧٧) عاما على صدور البيان الشيوعي
  • بمناسبة مرور 30عاما.. مكتبة مصر العامة ستصدر كتاب تذكاري بأقلام الزوار
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
  • بمناسبة مرور «177» عاماً على صدور البيان الشيوعي
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو تستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • أستاذ علوم سياسية: حكومة نتنياهو يستغل أحداث 7 أكتوبر لتمرير مخططاتها فى الضفة
  • باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية الدفاع متعدد الطبقات لتعزيز سيطرتها الأمنية
  • باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية «الدفاع متعدد الطبقات» لتعزيز سيطرتها الأمنية
  • نتائج تحقيقات الجيش الإسرائيلي: فشل كارثي في 7 أكتوبر