المقاومة العراقية تقصف الجولان بالطائرات المسيّرة دعماً لفلسطين
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
أكتوبر 27, 2024آخر تحديث: أكتوبر 27, 2024
المستقلة/- أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم الأحد 27 أكتوبر 2024، تنفيذ هجوم على هدف حيوي في الجولان المحتل باستخدام الطيران المسيّر، في إطار تصعيد العمليات ضد مواقع إسرائيلية.
وذكرت المقاومة في بيان نُشر عبر تطبيق “تليغرام” أن هذه العملية تأتي للمرة الثانية خلال اليوم نفسه.
أوضحت “المقاومة الإسلامية في العراق” أن الهجوم يأتي ضمن نهجها المستمر في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وانتصاراً للشعبين الفلسطيني واللبناني، الذين يتعرضون لاعتداءات متواصلة. كما جاء في البيان أن العملية تُعد رداً مباشراً على المجازر التي ينفذها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين، بمن فيهم الأطفال والنساء والشيوخ.
تصعيد متواصل تضامناً مع غزة وجنوب لبنانتُعزز الفصائل العراقية هجماتها في سياق الرد على العملية العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وجنوب لبنان. وأعلنت هذه الفصائل دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية في مواجهة إسرائيل، مؤكدةً التزامها بمساندة المعركة ضد الاحتلال بمختلف الوسائل.
الطيران المسيّر: سلاح جديد في مواجهة إسرائيليشير هذا الاستهداف المتكرر إلى تصاعد في استخدام الطائرات المسيّرة من قِبل المقاومة الإسلامية العراقية، مما يعكس تطوراً لافتاً في تكتيكاتها الهجومية. إذ أصبح استخدام الطائرات المسيّرة أداة فاعلة في استهداف المواقع الإسرائيلية الحساسة خارج حدود العراق.
تصاعد التوترات الإقليميةتزامن هذا التصعيد مع ازدياد حدة التوترات الإقليمية، حيث تواجه إسرائيل عمليات متزامنة من قطاع غزة، جنوب لبنان، وأطراف أخرى داعمة للمقاومة. وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة الصراع ليشمل جبهات جديدة، مع تنامي التأييد الشعبي والرسمي في المنطقة للمقاومة الفلسطينية.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هجوم إلكتروني يضرب إسرائيل ويبث أغاني للمقاومة الفلسطينية.. تفاصيل
أفادت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية بأن نظام الطوارئ التابع للشركة الإسرائيلية "ماعار-تيك" تعرض لاختراق إلكتروني يُنسب إلى إيران، مما أدى إلى تفعيل صفارات إنذار صاروخية وبث رسائل باللغة العربية وأغاني للمقاومة الفلسطينية عبر 20 روضة أطفال ومؤسسة تعليمية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت الصحيفة إن الهجوم نفذ على أيدي مجموعة القرصنة الإيرانية "هندلة"، التي أعلنت مسؤوليتها عن الاختراق. ووفقًا للتقارير، استغل المهاجمون واجهات أنظمة أزرار الطوارئ التابعة لشركة "ماعار-تيك" لتنفيذ الهجوم المنسق.
إلى جانب تعطيل المدارس، قام فريق الهاكرز بإرسال عشرات الآلاف من الرسائل النصية إلى الإسرائيليين عبر الوصول إلى قاعدة بيانات مرتبطة بالشركة.
وأصدرت السلطات تعليمات للمؤسسات المتضررة بفصل أجهزتها عن التيار الكهربائي حتى يتم حل المشكلة.
من جانبها، أصدرت شركة "ماعار-تيك" بيانًا أكدت فيه إجراء صيانة مستمرة لموقعها الإلكتروني، الذي لا يزال غير متاح مؤقتًا. وفي الوقت ذاته، أفادت "الهيئة الوطنية للأمن السيبراني" بأنها تعمل عن كثب مع الشركة ووزارة التعليم لاستعادة الأنظمة بأمان.
وصرح متحدث باسم الهيئة: "في الصباح الباكر، تلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تقارير عن اختراق يشمل أزرار طوارئ مُثبتة في عدد من رياض الأطفال. وكشفت التحقيقات أن مجموعة إلكترونية تمكنت من الوصول إلى نظام المورد الخاص، واستخدمته لبث أغاني وأصوات إنذار".
وأكد التحقيق أن الهجوم أثر على نحو 20 روضة أطفال. بالإضافة إلى ذلك، تم استخدام واجهة أخرى تابعة لنفس المورد لإرسال رسائل جماعية تثير الخوف بين الإسرائيليين.
ونصحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني مسؤولي الأنظمة البلدية الذين يستخدمون أزرار الطوارئ التابعة لـ"ماعار-تيك" بتحديث كلمات المرور الخاصة بهم بخيارات أكثر تعقيدًا. كما حثت المواطنين الذين تلقوا رسائل نصية على حظرها وتجاهل محتواها، مطلمئنة الجمهور بأن هذه الرسائل لا تسبب أي ضرر للأجهزة المحمولة.
وأضافت الهيئة: "الحادث جاري احتواؤه حاليًا"، مشيرة إلى أنها لا تزال على تواصل مع شركة "ماعار-تيك" ووزارة التعليم لضمان تأمين الأنظمة بالكامل.