عم صليلك.. نانسي عجرم تودع شهيدًا بالجيش اللبناني زارته قبل عام
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
نشرت الفنانة نانسي عجرم، صورة لها عبر حسابها الرسمي على موقع اكس تويتر سابقًا، ظهرت فيها مع مجند بالجيش اللبناني يُدعى “طوني” خلال زيارتها له بالمستشفى قبل عام، لتودعه بعدما رحل عن دنيانا اليوم.
وكتبت نانسي عجرم، في التعليق على الصورة: «من سنة علقد بيوصلني رسالة بتقول: في مغوار بالجيش اللبناني اسمو طوني انصاب بمعركة نهر البارد ومن وقتها عم يعاني من إصابته المزمنة بالمستشفى.
وتابعت نانسي عجرم: «طوني ضحى بحاله كرمال وطنه وفخور باللي عمله. متله متل كل بطل ب #الجيش_اللبناني مستعد للمستحيل دفاعًا عن هالأرض.. اليوم وبعد سنة عرفت انه طوني ترك هالدني وانتقل لمحل أفضل بكتير.. رح تبقى كل كلمة قلتلي ياها بقلبي ومن كل قلبي… عم صليلك».
من سنة علقد بيوصلني رسالة بتقول:
في مغوار بالجيش اللبناني اسمو طوني انصاب بمعركة نهر البارد ومن وقتها عم يعاني من إصابته المزمنة بالمستشفى.
طوني قرّب عيده و عنده أمنية وحدة: بدو يشوفك.
ما ترددت لحظة! نزلت لعنده.
تعرفت عليه وعبطولاته. شفت القوة بعيونه رغم أوجاعه.
طوني ضحى… pic.twitter.com/JSywwa36GU
كانت طرحت الفنانة نانسي عجرم، أحدث أغانيها، بعنوان "من نظرة" على يوتيوب وجميع المنصات الموسيقية.
وكانت الفنانة نانسى عجرم قدمت أغنيتين في فيلم مقسوم، حيث حملت اسم الأغنية الأولى "مقسوم" وهى من كلمات تامر مهدي وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع coolpix boy، أما الأغنية الثانية فجاء اسمها "قلبي يا محتاس" من كلمات منة القيعي وألحان إيهاب عبد الواحد وتوزيع أحمد طارق يحيى وإسماعيل نصرت.
أغاني نانسي عجرموفي أغسطس 2023، طرحت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أغنيتها الجديدة تيجي ننبسط، وذلك من خلال صفحتها الرسمية بموقع الفيديوهات الشهير يوتيوب.
الأغنية طرحتها نانسي عجرم احتفالا بموسم الصيف، حيث أنها تعيش خلال هذه الفترة حالة من النشاط الفني ما بين طرح أغنيات وإحياء الحفلات سواء داخل مصر أو خارجها.
الأغنية من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي ومن توزيع طارق مدكور.
وأطلقت نانسي عجرم كليب "آخر إصدار" الأغنية الدعائية لفيلم "شوجر دادي" للنجوم ليلى علوى وبيومى فؤاد وحمدى الميرغني.
وشاركت عجرم متابعيها على "إنستجرام" لينك أغنية "آخر إصدار"، والتى تخوض بها أولى تجاربها فى السينما المصرية، بالإضافة إلى كونها أول تعاون لها مع المنتج حمدى بدر "كرافت ميديا"، كلمات عمرو المصري وألحان عمرو الشاذلي وتوزيع عمرو الخضري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نانسي عجرم الفنانة نانسى عجرم اغاني نانسي عجرم لبنان الجيش اللبناني بالجیش اللبنانی نانسی عجرم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. عيترون الجنوبية تودع شهداءها بين ركام الحرب
جنوب لبنان- من داخل مقبرة عيترون، وقفت الحاجة أكرم منصور تحتضن صورة ابنها الشهيد حسين عواضة، الذي ظل جسده 40 يوما على الأرض قبل أن يُوارى الثرى.
بعينين مغرورقتين بالدموع وحزن ظاهر، نعت فلذة كبدها بصوت متهدج تخنقه العبرات، واستذكرت شبابه وأحلامه التي خبت قبل أوانها، ووصفته بالبطل.
وقفت الأم عاجزة أمام الوجع، وفي حديثها للجزيرة نت، لم تُخفِ الحسرة على الثمن الباهظ الذي دفعه الشباب بدمائهم، مؤكدة أن العودة إلى عيترون اليوم ما كانت لتتحقق لولا تضحيات الشهداء.
وعلى كرسيها المتحرك، تجلس خديجة السيد وتحمل في عينيها وجعا تعجز الكلمات عن وصفه، لم يكن هذا حالها دائما، لكن قذائف الاحتلال الإسرائيلي قلبت حياتها رأسا على عقب في بلدة عيترون، حيث كانت تعيش بأمان مع بناتها الخمس، قبل أن يسقط صاروخ غادر على منزلها، ويتركها بجراح لا تلتئم جسديا ولا نفسيا.
بصوت يختلط فيه الغضب بالحزن تقول للجزيرة نت "تعرضت للقصف أنا وبناتي الخمس، إسرائيل دولة عدوانية لا تستقوي إلا علينا".
لم تكن خديجة وحدها من دفع الثمن، فقد ودّعت عائلتها 5 شهداء، وفقدت إخوتها الذين سقطوا تحت نيران الاحتلال. ورغم الألم توجه رسالة لا تعرف الانكسار "وراء هؤلاء الشهداء الخمسة، هناك 50 شخصا سيأخذون بثأرهم".
بالدموع والورود، ودعت بلدة عيترون الواقعة في قضاء بنت جبيل، الجمعة، 104 شهداء وشهيدات من أبنائها في موكب جنائزي مهيب جسد فداحة الخسارة.
إعلانونقلت الجثامين من مدافن "الوديعة" إلى مقبرة جماعية خصصت لشهداء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أسفر عن سقوط 123 شهيدا، وهو العدد الأكبر بين بلدات وقرى الجنوب اللبناني.
ومع ساعات الصباح الأولى، جمعت الجثامين في مقام النبي ساري في عدلون حيث انطلقت قافلة الشهداء موحدة باتجاه بلدة عيترون، وخلال مرور الموكب في عدد من البلدات الجنوبية أقيمت نقاط تكريمية لتقديم التحية الأخيرة لهؤلاء الشهداء.
ووفق ما أعلنت منصة "عيترون الإعلامية" فقد بلغ عدد الشهداء 78 مقاتلا من حزب الله، إضافة إلى 45 شهيدا مدنيا، بينهم 11 طفلا و20 امرأة، فضلا عن وجود عدد من المفقودين الذين لم يعرف مصيرهم بعد.
وتعد عيترون الواقعة عند الحدود الجنوبية للبنان، من أكثر البلدات اللبنانية التي دفعت ثمنا باهظا في هذا العدوان، حيث شهدت أكبر حصيلة من الشهداء مقارنة بغيرها من قرى الجنوب.
ولم يقتصر تشييع شهداء بلدة عيترون على أهلها فقط، بل توافد عليها أبناء البلدات المجاورة والبعيدة ليشاركوا في موكب تشييع مهيب، تعبيرا عن تضامنهم مع أبناء البلدة.
وفي هذا السياق، قال غسان حجازي للجزيرة نت "لا تربطنا علاقة قرابة مع الشهداء لكنهم جميعا أبناء لنا، لقد دفعنا جميعا ثمنا باهظا بالدماء من أجل العودة إلى بلداتنا الجنوبية".
وأضاف "نحن في خندق واحد، وقد واجهنا العدو الإسرائيلي بكل شجاعة، واليوم نرفع رؤوسنا بفخر واعتزاز بشهدائنا الذين قدموا أرواحهم فداء لأرضنا".
يقول رئيس بلدية عيترون الجنوبية سليم مراد "بلدة عيترون، بلدة الشهداء، قدمت أغلى التضحيات حيث بلغ عدد شهدائها نحو 123 شهيدا، ونودّع اليوم 104 منهم على طريق الحرية".
ويضيف في حديثه للجزيرة نت "نحن نودّع شهداءنا اليوم وكلنا يقين بأن خيارنا هو المقاومة، فهذه الأرض لا تنحني بفضل تضحيات أبنائها ودمائهم الطاهرة، سنزرع أجسادهم ودماءهم لتزهر انتصارا حاضرا ومستقبليا وسنحمي أرضنا بدمائنا وشموخنا".
إعلانويشير رئيس البلدية إلى أن بلدة عيترون تعرضت للقصف والدمار الشديد، مما أدى إلى تدمير البنى التحتية والمنازل والممتلكات لتصبح شاهدة على إجرام العدو.
ويوضح أن الأضرار العامة في البلدة تتراوح بين 60% و65%، إضافة إلى الانهيار الكامل للحركة الاقتصادية. ويستدرك أن الدماء التي سالت تبقى هي الأثمن".
وخلف العدوان الإسرائيلي دمارا واسعا في الأحياء القديمة، حيث توغلت الجرافات الإسرائيلية داخل البلدة، ودمرت عددا كبيرا من المنازل التاريخية التي يعود عمرها لعقود طويلة. وكانت غالبية البيوت مشيدة بحجارة صخرية صلبة تجسد تاريخ البلدة وإرثها العمراني.
وامتد الدمار ليصل ما يقارب ألف منزل من أصل آلاف المنازل المنتشرة في أرجاء البلدة، التي لا يزال جزء من محيطها محتلا حتى اليوم، ضمن 5 نقاط لا يزال جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتفظ بها.