خبير علاقات دولية: مصر تتحرك في كل المسارات لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام، إنّ الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يعكس تحركات مصر مع كل الأطراف والقوى المؤثرة في المشهد السياسي سواء في قطاع غزة أو لبنان أو فيما يتعلق بالتصعيد الإقليمي.
أهمية الاتصال بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسيوأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الاتصال بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي يعكس تحرك مصر في كل المسارات سواء الإنسانية أو السياسية أو الأمنية، مشيرا إلى أنّ ما يحدث الآن من عدوان إسرائيلي مستمر على قطاع غزة ولبنان وما يحدث من مخاطر توسع الصراع الإقليمي، ما هي إلا أعراض تتعلق بالمرض الأساسي المتمثل في استمرار الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وممارسة سياسة الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أنّ الدولة المصرية تتحرك من منظور أنّ معالجة الأزمة اللبنانية ينبغي أن يكون في إطار معالجة الأزمة من جذورها وهو وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على التوصل إلى اتفاق لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، فضلا عن إدخال المساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة حرب فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 47417 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 63 فلسطينيًا و8 مصابين وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال 24 ساعة.
وأضافت "الصحة الفلسطينية"، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، أن هناك ارتفاعا لعدد ضحايا العدوان على غزة إلى 47417 شهيدا و111571 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.