مأساة في الفلبين: العاصفة "ترامي" تتسبب في وفاة وفقدان أكثر من 100 شخص
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تجاوز عدد القتلى والمفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تسببت بها العاصفة المدارية "ترامي" في الفلبين حاجز المئة شخص، حيث أعلن الرئيس يوم السبت أن العديد من المناطق ما زالت معزولة، ويحتاج سكانها إلى الإغاثة والإنقاذ.
ووفقاً لوكالة الكوارث الوطنية، فإن العاصفة "ترامي" ابتعدت عن شمال غرب الفلبين يوم الجمعة، مخلفةً وراءها 81 قتيلاً على الأقل و34 مفقوداً، في واحدة من أقوى العواصف التي تضرب الأرخبيل هذا العام، متسببةً في دمار واسع النطاق.
ولا يزال من المتوقع أن يرتفع عدد الضحايا مع وصول تقارير جديدة من المناطق التي كانت معزولة.
في بلدة تاليساي بمحافظة باتانجاس، يواصل العشرات من رجال الإنقاذ، مدعومين بثلاث حفارات وكلاب بوليسية، عمليات البحث المكثفة عن المفقودين.
وفي مشهد مؤثر، لم يتمالك أبٌ نفسه عندما تم العثور على بقايا ابنته المفقودة البالغة من العمر 14 عامًا وانهمرت دموعه أثناء وضع رجال الإنقاذ الجثمان في كيس أسود.
وفي صالة رياضية للعب كرة السلة بوسط المدينة، صُفّت النعوش البيضاء بجانب بعضها البعض، وبداخلها رفات الضحايا الذين عُثر عليهم وسط كومات الطين والصخور والأشجار التي جرفتها السيول.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية العاصفة المدارية "ترامي" تخلف 46 قتيلاً في الفلبين فيضانات مدمرة في شرق الفلبين نتيجة العاصفة الاستوائية "ترامي" "كراثون" أم "جوليان".. تعددت الأسماء والتأثير واحد لإعصار يضرب الفلبين ويتجه إلى تايوان فيضانات - سيول بحث وإنقاذ الفلبينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قتل أسلحة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قتل أسلحة فيضانات سيول بحث وإنقاذ الفلبين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قتل أسلحة حركة حماس حزب الله لبنان الذكاء الاصطناعي الحرس الثوري الإيراني السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی الفلبین
إقرأ أيضاً:
اكتئاب نهاية الشتاء: لماذا نشعر بالخمول وفقدان الشغف؟
مارس 1, 2025آخر تحديث: مارس 1, 2025
المستقلة/- مع اقتراب نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة، يواجه الكثيرون حالة من الخمول واللامبالاة، حيث يفقدون الشغف بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا. يُعرف هذا الشعور باسم الاكتئاب الموسمي أو اضطراب العاطفة الموسمي (SAD)، وهو حالة شائعة مرتبطة بانخفاض التعرض لضوء الشمس.
أسباب الشعور بالخمول في نهاية الشتاء نقص ضوء الشمس: يؤدي انخفاض التعرض لأشعة الشمس إلى اضطراب الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤثر على الحالة المزاجية والطاقة. انخفاض مستويات فيتامين D: تلعب الشمس دورًا أساسيًا في إنتاج فيتامين D، الذي يؤثر على الصحة النفسية والمزاج. اضطراب إفراز هرمون السيروتونين: وهو الناقل العصبي المسؤول عن تحسين المزاج، والذي ينخفض في غياب التعرض الكافي للضوء. اختلال نمط النوم: يؤدي قصر النهار وطول الليل إلى اضطراب في إفراز هرمون الميلاتونين، مما يزيد من الشعور بالتعب والخمول. كيف تتغلب على فقدان الشغف في نهاية الشتاء؟ التعرض لضوء الشمس: حاول قضاء بعض الوقت في الخارج، حتى في الأيام الباردة، أو استخدام مصابيح العلاج بالضوء. ممارسة الرياضة: تساعد التمارين البدنية في تحفيز إفراز الإندورفين، مما يحسن المزاج والطاقة. تحسين النظام الغذائي: تناول الأطعمة الغنية بفيتامين D وأحماض أوميغا-3 مثل الأسماك والمكسرات. تنظيم النوم: الحرص على النوم والاستيقاظ في أوقات منتظمة للمساعدة في ضبط الساعة البيولوجية. ممارسة أنشطة ممتعة: الانخراط في الهوايات التي تمنحك السعادة، مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى أو التواصل مع الأصدقاء.مع اقتراب الربيع، يبدأ الجسم في التأقلم مجددًا مع زيادة ضوء النهار، لكن الاهتمام بالصحة النفسية خلال هذه الفترة يضمن عبور هذه المرحلة بسهولة، لتستعيد نشاطك وشغفك بالحياة من جديد!