قوى «الميثاق الثوري» تطالب بتصنيف «الدعم السريع» مليشيا إرهابية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، طالبت المجتمع الدولي والأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتهم الفورية، ووقف التصعيد، وفرض حماية حقيقية للمدنيين.
الخرطوم: التغيير
جددت لجان مقاومة السودان والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، مطالبتها لجميع القوى السياسية والمدنية ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي بتصنيف قوات الدعم السريع مليشيا إرهابية.
فيما شددت على التمسك بتحقيق العدالة وعدم الإفلات من العقاب ومحاسبة كل القتـلة والمجرمين والمشاركين في حرب الخامس عشر من أبريل.
وتفاقمت الأوضاع في ولاية الجزيرة- وسط البلاد- منذ منتصف الاسبوع الماضي، عقب حملة انتقامية شنتها قوات الدعم السريع على مدنها وقراها على أعقاب انضمام القائد أبو عاقلة كيكل للجيش.
وأدانت القوى في بيان، السبت، المجازر وجرائم الحرب والإبادة الجمـاعية والتهجير القسري والتصـفية العـرقية التي يتعرض لها مواطنو ولاية الجزيرة، والتي ظلت ترتكبها مليشيا الدعم السريع “الجنجويد” منذ دخولها واحتلالها لولاية الجزيرة وترسيخها لذاكرة جرائم الإبادة البشعة في دارفور ضد المواطنين والمدنيين العزل.
وقالت إن المليشيا تواصل هذه الأيام سلسلة جرائمها ضد الشعب السوداني باستهداف قرى ومدن محلية شرق الجزيرة ومحليات الحصاحيصا والكاملين وود مدني التي تقع وسط وغرب الجزيرة.
وأضافت أنه منذ عودة وانضمام مجـرم الحـرب (أبوعـاقـلة كيـكـل) صنيعة الاستـخبارات العسـكرية لصفوف القوات المسلـحة في 20 أكتوبر بعد أن كان قائداً في صفوف مليـشيا الدعم السريع “الجنجويد” لم تتوقف مجـازر وانتـهاكات المليـشيا الموجهة ضد المواطنين والمدنيين العزل.
كما أدانت الهجمات الوحشية على المدنيين والبنية التحتية التي تنتج من القصـف العشوائي للطيران الحربي للجيش السوداني، ومن ضمنها حادثة قصـف مسجد الشيخ الجيلي ومحيطه بحي الامتداد الغربي في مدينة ود مدني.
وحملت قوى الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب، جميع أطراف الحـرب المسؤولية الكاملة عن استمرار نزيف الدم والتصعيد الذي يستهدف المواطنين والمدنيين في كل ربوع السودان وتهجيرهم قسـرياً.
وطالبت المجتمع الدولي والأطراف المعنية بتحمل مسؤولياتهم الفورية، ودعت لوقف التصعيد وإطلاق النار، وفرض حماية حقيقية على المدنيين، ورصد هذه المجـازر ومحاصـرة مرتكـبيها وعدم السماح بتوفير أي دعومات لوجستية أو حماية خارجية لهم.
الوسومالجزيرة الجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي المجتمع الدولي صفيتة لجان المقاومة والقوى الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب مدنيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجزيرة الجيش الدعم السريع السودان الطيران الحربي المجتمع الدولي مدني المیثاق الثوری لتأسیس سلطة الشعب الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم
احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في عدد من المحاور خاصة في بحري و الخرطوم.
الخرطوم ــ التغيير
و تجددت الاشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
كما أضاف أن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، فيما سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.
وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.
و أفادت مصادر محلية بأن مدينة أمدرمان شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع استهدف بعض الأحياء في منطقة الثورات، و مساء الأمس، تعرضت أحياء الثورات أيضًا لقصف مدفعي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.
ويسيطر الجيش حالياً، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.
وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.
بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
في حين تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الوسوماشتباكات الخرطوم الدعم السريع بحري