ميقاتي يلتقي رئيس وزراء بريطانيا غداً.. وهوكشتاين في تل أبيب اليوم وقد يزور بيروت
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في بريطانيا، اتصالاته الديبلوماسية للضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، حيث سيجتمع غداً مع رئيس الوزراء كير ستارمر، بعدما كان التقى الجمعة وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في لندن ثم انتقل الى ايرلندا حيث اجتمع مع رئيس الوزراء سيمون هاريس.
وقد جدد ميقاتي خلال اجتماعه مع بلينكن التأكيد "على أولوية وقف اطلاق النار وردع العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات، كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي". كذلك، شدّد على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل"، وقال: المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع". وأمس، بحث وزير الخارجية الأميركية، انتوني بلينكن مع نظيره البريطاني ديفيد لامي مساعي الحل الدبلوماسي في لبنان والتزام البلدين بالاستقرار". كذلك، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ودعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية". في سياق متصل، من المتوقع أن يصل الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين الى تل ابيب اليوم لاجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين تتناول إمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين اسرائيل و"حزب الله"، مع احتمال ان يزور بيروت بعد ذلك، في حال كانت اجواء محادثاته ايجابية.
ويريد هوكشتاين الحصول من إسرائيل على جواب حول مبادرته التي تنص على وقف النار وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، ودخول الجيش وقوات الطوارئ الدولية وتطبيق القرار 1701. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة تبدي اقتناعا بأن القرار الدولي 1701 قد يكون بمثابة المخرج الوحيد من أجل الوصول إلى حل طويل الأمد بين لبنان وإسرائيل وأن العمل جار اليوم من أجل التوصل إلى هدنة الثلاثة أسابيع ليصار خلالها الى تطبيق بنود القرار الدولي. ميدانيا، تشير المعلومات الى ان حزب الله سيواصل القتال في الجنوب وأنه ألحق خسائر كبيرة بجيش العدو الإسرائيلي في المناطق الحدودية، وما يحققه الحزب وسيحققه سيشكل ورقة قوة في التفاوض الحاصل، مع إشارة المصادر، إلى أن حزب الله يرى أنه قادر من خلال إعادة توازن الردع فرض وقف إطلاق النار. وبعد معلومات عن إخلاء القوات الدولية مواقعها في الضهيرة، شدد الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي على أن "جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات"، وقال: "لا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وقف اطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار في لبنان وتطبيق القرار 1701
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بيروت، على زيارة المبعوث الأمريكي آمون هوكشتاين إلى لبنان في ظل تصاعد الأوضاع على الأراضي اللبنانية في الوقت الحالي.
سقوط 11 شهيدا جراء قصف الاحتلال البقاع الشمالي في لبنان مستعمرون يقتحمون المسجد الاقصى بحماية شرطة الاحتلال وقف إطلاق الناروقال، إن لبنان ينتظر من المبعوث الأمريكي، أن يوافق الجانب الإسرائيلي، على قرار وقف إطلاق النار، خاصة تمادى جيش الاحتلال الإسرائيلي وحكومته خلال الأيام القليلة الماضية في استهداف المدنيين والتوسع في استهداف المناطق اللبنانية كافة، بالتزامن مع زيارة "هوكشتاين" الأسبوع الماضي.
وأشار، إلى أنه بعد هذه الزيارة كان من المرتقب أن تكون هناك مشاورات مع الجانب الإسرائيلي وهو ما حدث خلال اليومين الماضيين وكان من المفترض عودة "هوكشتاين" إلى بيروت بعد نقل المقترح أو صياغته لمقترح جديد لوقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي، وهذا لم يحدث وهو ما يعني أن الاحتلال متمادي في عملياته وعدوانه على مختلف المناطق اللبنانية.
وأوضح، أن ما حمله "هوكشتاين" خلال زيارته للبنان الأسبوع الماضي هو تطبيق القرار 1701 ولكن ببعض التعديلات، فهناك تعديلات يقبلها الجانب اللبناني وأخرى لا يقبلها ولا يريد المساس بهذا الأمر مطلقًا.
المبعوث الأمريكي إلى الجانب الإسرائيليوبالتالي على ما يبدو فيما نقله المبعوث الأمريكي إلى الجانب الإسرائيلي خلال زيارته الأخيرة لم يتم التوافق عليه بعد، مما يظُهر تعنت إسرائيل بشكل كبير فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أو فيما يتعلق بوقف إطلاق النار بشكل عام، وهو ما يظهر في الميدان من خلال سلسلة من العمليات والمجازر الكبرى والتي كانت آخرها سلسلة من المجازر في بعلبك والبقاع شرقي لبنان والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد 60 لبنانيا.