يواصل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، الموجود في بريطانيا، اتصالاته الديبلوماسية للضغط على اسرائيل لوقف اطلاق النار وتنفيذ القرار 1701، حيث سيجتمع غداً مع رئيس الوزراء كير ستارمر، بعدما كان التقى الجمعة وزير الخارجية الأميركية انتوني بلينكن في لندن ثم انتقل الى ايرلندا حيث اجتمع مع رئيس الوزراء سيمون هاريس.

  وقد جدد ميقاتي خلال اجتماعه مع بلينكن التأكيد "على أولوية وقف اطلاق النار وردع  العدوان الاسرائيلي خصوصا وان هناك اكثر من مليون واربعمئة الف لبناني نزحوا من المناطق التي تتعرض للاعتداءات، كما تنتهك اسرائيل القانون الدولي باعتدائها على المدنيين والصحافيين والطاقم الطبي".   كذلك، شدّد على "التزام لبنان بتطبيق القرار 1701 كما هو، من دون تعديل"، وقال: المطلوب اولا التزام حقيقي من اسرائيل بوقف اطلاق النار، لان التجربة السابقة في ما يتعلق بالنداء الاميركي - الفرنسي المدعوم عربيا ودوليا، لوقف اطلاق النار اثرت على صدقية الجميع".   وأمس، بحث وزير الخارجية الأميركية، انتوني بلينكن مع نظيره البريطاني ديفيد لامي مساعي الحل الدبلوماسي في لبنان والتزام البلدين بالاستقرار".   كذلك، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "ضرورة احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، ودعمهما لمؤسسات الدولة اللبنانية". في سياق متصل، من المتوقع أن يصل الوسيط الأميركي أموس هوكشتاين الى تل ابيب اليوم لاجراء محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين تتناول  إمكانية الوصول إلى وقف لإطلاق النار بين اسرائيل و"حزب الله"، مع احتمال ان يزور بيروت بعد ذلك، في حال كانت اجواء محادثاته ايجابية. 

ويريد هوكشتاين الحصول من إسرائيل  على جواب حول مبادرته التي تنص على وقف النار وانسحاب حزب الله من جنوب نهر الليطاني، ودخول الجيش  وقوات الطوارئ الدولية وتطبيق القرار 1701.   وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن الولايات المتحدة تبدي اقتناعا بأن القرار الدولي 1701 قد يكون بمثابة المخرج الوحيد من أجل  الوصول إلى حل طويل الأمد بين لبنان وإسرائيل وأن العمل جار اليوم من أجل التوصل إلى هدنة  الثلاثة أسابيع ليصار خلالها الى تطبيق بنود القرار الدولي.   ميدانيا، تشير المعلومات الى ان حزب الله سيواصل القتال في الجنوب وأنه ألحق خسائر كبيرة بجيش العدو الإسرائيلي في المناطق الحدودية، وما يحققه الحزب وسيحققه سيشكل ورقة قوة في التفاوض الحاصل، مع إشارة المصادر، إلى أن حزب الله يرى أنه قادر من خلال إعادة توازن الردع فرض وقف إطلاق النار.   وبعد معلومات عن إخلاء القوات الدولية مواقعها في الضهيرة، شدد الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي على أن "جنود حفظ السلام يواصلون عملهم الأساسي المتمثل في مراقبة ما يحدث على الأرض ورفع التقارير رغم التحديات"، وقال: "لا زلنا في كل مواقعنا، ونعني بذلك كل موقع من هذه المواقع".       المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: وقف اطلاق النار حزب الله

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله

آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 11:34 صبغداد/ شبكة أخبار العراق – نشر تقرير لبناني ،اليوم الأحد، أن نائبة المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، المسؤولين اللبنانيين الذين التقتهم في بيروت، أن لا مساعدات للبنان قبل أن تبسط الدولة سلطتها الكاملة وتنزع سلاح حزب الله، وأن اتخاذ القرارات اللازمة المتصلة بتنفيذ القرار 1701 بحذافيره، ينقذ لبنان من أن يكون ساحة لحرب تدور على أراضيه وتستعر في المنطقة.كما نقلت أورتاغوس إلى المسؤولين اللبنانيين رسالة مفادها أن تطبيق القرار 1701 واتفاق وقف النار من قبل بيروت جيد لكنه بطيء، ولا بد من استعجال عملية تسليم «حزب الله» سلاحه، لأن الفرصة المتاحة اليوم للبنان ليست مفتوحة.ووسط تصاعد عمليات الاغتيال بالهجمات الجوية التي عادت إليها إسرائيل، في مؤشر تصعيدي لم يثرْ أي اعتراض أمريكي، وغداة مرور شهرين على زيارتها الأولى لبيروت، قصدت مورغان بيروت مجدداً، حيث التقت الرؤساء الثلاثة، جوزف عون، ونبيه بري، ونواف سلام، وأجرت معهم محادثات وصفت بـ«الدقيقة والحذرة والصعبة»، مزودة بتعليمات بدت شديدة اللهجة من إدارة ترامب، وفق ما تردد من معلومات، إذْ رمت الموفدة ورقتي الضغط بسلاح «حزب الله» واللجان الدبلوماسية على الطاولة اللبنانية، فيما لبنان الرسمي أعلن تمسكه بالضغط على إسرائيل للتقيد باتفاق وقف إطلاق النار، والانسحاب من النقاط الخمس التي تسيطر عليها جنوباً والإفراج عن الأسرى، مع رفضه اللجان المقنعة بالدبلوماسية وإحالة سلاح «حزب الله» إلى الاستراتيجية الدفاعية.وفي المعلومات أيضاً، أبدت أورتاغوس عدم ارتياحها لموقف ليس فيه مهلة لنزع السلاح، ولا سيما أن لبنان يرى أن هذا القرار يستلزم وقتاً وآليات، الأمر الذي رأت فيه مصادر مطلعة إبقاء البلاد في دائرة النيران الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • قبيسي: سنسعى جاهدين لاستكمال تطبيق القرار 1701
  • قاضيان فرنسيان يزوران بيروت قريباً في إطار التحقيقات بانفجار المرفأ
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء الهند ويبحثان مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • رئيس وزراء بريطانيا: نرفض الرد الانتقامي حول الرسوم الجمركية وندعو لحلول مرنة
  • الرئيس عون: انتهاك إسرائيل للقرار 1701 ومندرجات اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوباً
  • حمدان بن محمد يلتقي رئيس وزراء الهند في نيودلهي
  • رئيس وزراء ساكسونيا الألمانية يزور القاهرة لتعزيز التعاون في التعليم وتوفير العمالة
  • لقاء سيدة الجبل: لتطبيق القرار 1701 بحزم
  • رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بالتدخل لحماية الشركات من عاصفة رسوم ترامب
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله