وزير الدفاع الأمريكي: هدفنا منع استغلال التوترات أو توسيع الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن إيران ينبغي ألا تقترف خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية التي تمثل نهاية دورة التبادل بين الطرفين، مشيرا إلى أن بلاده عازمة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح السكرتير الصحفي للبنتاجون اللواء بات رايدر في بيان إنه خلال اتصاله الهاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمناقشة الهجمات الإسرائيلية على إيران أمس، أكد أوستن التزام الولايات المتحدة الراسخ بأمن إسرائيل وأن النشر الأخير لبطارية الدفاع الجوي الصاروخي عالي الارتفاع (ثاد) في إسرائيل مثالا حيا على هذه الالتزامات.
وقال أوستن إن الولايات المتحدة في وضع جيد للدفاع عن القوات والمرافق والشركاء الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة وعازمة على منع أي طرف من استغلال التوترات أو توسيع الصراع في المنطقة.
وتابع أن إيران لا ينبغي لها أن ترتكب خطأ الرد على الضربات الإسرائيلية، وهو ما ينبغي أن يمثل نهاية هذا التبادل، كما ناقش الفرص المتاحة الآن لاستخدام الدبلوماسية لخفض التوترات في المنطقة، بما في ذلك إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة والاتفاق في لبنان الذي يسمح للمدنيين على جانبي الخط الأزرق بالعودة بأمان إلى منازلهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إيران الضربات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
السيسي: أحداث الشرق الأوسط خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية بالمعايير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “نجتمع اليوم فى ظروف بالغة الدقة تشهد فيها منطقة الشرق الأوسط تهديدات جساما حيث أضحت الأحداث الجارية فى المنطقة خير شاهد على ما يعيشه العالم من ازدواجية فى المعايير وإفراغ للمبادئ والقيم الإنسانية من معانيها وتهميش لقواعد القانون الدولى”.
وأضاف الرئيس: “إذ تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ أكثر من عام وامتدت إلى لبنان الشقيق كما تشهد سوريا الشقيقة، انتهاكا صارخا لسيادتها على خلفية استيلاء إسرائيل على المزيد من الأراضى السورية مؤخرا وشن اعتداءات على الأراضى السورية وإعلانها من طرف واحد، عن إلغاء اتفاق فض الاشتباك لعام 1974”.
وترأس الرئيس السيسي الجلسة الثانية لمؤتمر الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي خصصت لمناقشة الكارثة الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة ولبنان، حيث ألقى الرئيس كلمة مصر خلال الجلسة، والتي تناولت الأوضاع في فلسطين ولبنان والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.