أكد المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، أن انتصار حرب أكتوبر سيبقى فخرًا لكل المصريين، فهي ليست مجرد حدث، بل هي ملحمة ملهمة تمنحنا الأمل لتحرير باقي الأراضي العربية المحتلة والعزيم للاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في الاحتفالية التي نظَّمتها نقابة المهندسين بمناسبة مرور 51 عامًا على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وقدَّم النبراوي، تحية إعزاز وتقدير لقواتنا المسلحة الباسلة التي سطَّرت ملحمة وطنية خالدة لاسترداد الأرض وصون كرامة هذا الوطن، قائلًا: «سلام لأرواح شهدائنا الأبرار، إذ ستبقى تضحياتهم وبطولاتهم خالدة في وجدان كل المصريين»، موضحًا أن هذه الذكرى تتزامن مع مرور عام كامل على اندلاع طوفان الأقصى دفاعًا عن الحق الفلسطيني وما تلاه من عدوان صهيوني همجي ضد الأشقاء الفلسطينيين في غزة ولبنان.

وتابع نقيب المهندسين: «إنني إذ أشدد على الدور المهم والتاريخي الذي لعبه الشعب المصري والنقابات المهنية المصرية في دعم حرب التحرير، حرب أكتوبر المجيدة وفي دعم القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية أؤكد على ضرورة استمرار تكاتفنا كمصريين وفي نقابتنا وغيرها من النقابات لتنسيق كل الجهود لتقديم كل الدعم لقواتنا المسلحة».

جدير بالذكر، أن الاحتفالية انطلقت بحضور المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين وهيئة مكتب النقابة، وهيئة مكتب النقابة، وبينهم الدكتور المهندس أحمد البدوي سيد وكيل النقابة، والمهندس محمود حامد عرفات الأمين العام، والمهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد، والدكتور المهندس سعد مكرم أمين الصندوق المساعد، ومشاركة اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، وعدد من قادة القوات المسلحة الذين شاركوا في حرب أكتوبر المجيدة، ومنهم اللواء أركان حرب حسين مسعود وزير الطيران السابق، واللواء محمد نادر عبد الوهاب، واللواء أركان حرب عصام عبد الحليم، واللواء أركان حرب بحري محمود متولي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حرب أكتوبر أكتوبر نقيب المهندسين المهندسين نقیب المهندسین حرب أکتوبر أرکان حرب

إقرأ أيضاً:

برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت نقابة المهندسين ثاني جلسات ندوة إعادة إعمار غزة تحت عنوان "خطط إعادة الإعمار والتخطيط والسكن والاحتياجات" والتي ترأسها كل من الأستاذ الدكتور المهندس هشام سعودي- وكيل النقابة، والأستاذ الدكتور المهندس طارق وفيق- عضو اللجنة الاستشارية لإعادة إعمار غزة، وحاضر فيها الأستاذ الدكتور عباس الزعفراني- عميد كلية التخطيط العمراني الأسبق بجامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور زاهر كحيل- رئيس المجلس الفلسطيني لإعادة إعمار غزة، وعبر تقنية زووم المهندس إبراهيم الهندي- رئيس جمعية المعماريين في فلسطين.
في افتتاح الجلسة أشار الأستاذ الدكتور هشام سعودي إلى أن إعادة إعمار غزة تمثل تحديًا هندسيًا وإنسانيًا ضخمًا يتطلب تخطيطًا دقيقًا وتنفيذًا متقنًا لضمان بناء مجتمع مستدام وقادر على مواجهة التحديات المستقبلية، لافتًا أن العملية لا تقتصر فقط على إعادة بناء المباني والبنى التحتية المدمرة، بل تشمل أيضًا تصميم حلول مبتكرة لتحسين جودة الحياة، وتعزيز المرونة في مواجهة الكوارث، وضمان الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.
وبهذه الكلمات "رغم كل الدمار إلا أن أهل غزة صامدون، ونحن لهم داعمون لأنهم أصحاب البيت، وأصحاب القرار، وأن القنابل كسرت الحجر ولم تكسر البشر" بدأ الدكتور عباس الزعفراني محاضرته، حيث قسم الإعمار على مراحل فالأولى تحمل عنوان "البقاء" وتشمل الاحتياجات الأولية مثل الغذاء والماء والمأوى والصحة والتنقل والطاقة، وتحمل المرحلة الثانية عنوان "الاستقرار" وتشمل الأمان، والعمل والاقتصاد، والتعليم، والمسكن الكريم، وتعويض الخسائر البشرية، وتحمل المرحلة الثالثة عنوان "الحصاد" وتشمل الاستقلال الاقتصادي والسياسي، والانفتاح على العالم، والاستمتاع بالحياة والتعويض عن الآلام، متناولًا التحديات وخلق الفرص منها والتعامل معها على مراحل مشددًا على ضرورة الحفاظ على أنقاض المباني التراثية لإعادتها إلى ما كانت عليه قدر الإمكان كونها تمثل الهوية الفلسطينية وخاصة الطبيعة الغزية.
فيما استعرض الدكتور زاهر كحيل خطة مرجعية للإعمار والتنمية في قطاع غزة تتناول كل الجوانب التخطيطية والفنية والتنفيذية موضحًا أهمية التنسيق التام بين نقابة المهندسين المصرية والكفاءات الفلسطينية والمؤسسات الفلسطينية ذات الصلة وتكون مرجعًا للحكومات الداعمة (خاصة المصرية) والممولين والمنفذين والقطاع الدولي والخاص.
واستعرض كحيل الإجراءات الرئيسية لجهود التعافي المبكر، مثل زيادة المساعدات الإنسانية والغذائية، وتوفير مراكز الإيواء والحلول السكنية، واستئناف تقديم الخدمات الأساسية للسكان، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي إعادة إعمار غزة مع وضع خطة موحدة من مهندسي مصر وفلسطين والسعي الدولي المؤيد للقضية لتوفير 60 مليار دولار للبدء في إعادة الإعمار.
وفي مداخلته قال المهندس إبراهيم الهندي: "كمهندس فلسطيني، أؤكد للحضور أن المشهد في غزة لا يصدق من الدمار، فالأحياء السكنية تحولت إلى ركام، والشوارع التي كانت تعج بالحياة أصبحت خرابًا، والبنية التحتية من طرق وجسور ومدارس ومستشفيات دُمرت بشكل منهجي، مما يجعل إعادة الإعمار مهمة ليست سهلة، حيث إن الدمار ليس فقط في المباني، بل في قلوب الناس الذين فقدوا منازلهم وأحباءهم، ونحن نواجه كارثة إنسانية بكل معنى الكلمة، والأمر يتطلب تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذا الدمار وبدء عملية إعادة إعمار حقيقية"، داعيًا إلى عقد مسابقات معمارية دولية لتقديم تصميمات للإيواء لأهل غزة.
واختتم الدكتور هشام سعودي الجلسة بالتنبيه إلى أهمية إحلال المباني بعد انتهاء دورها كإيواء عاجل مثل تحويلها إلى مبانٍ إدارية كالفنادق والمستشفيات.

مقالات مشابهة

  • برئاسة "سعودي" و"وفيق".. "المهندسين" تنظم ثاني جلسات ندوة إعمار غزة
  • إعادة إعمار قطاع غزة.. المهندسين تضع خطة عاجلة وهذه أبرز ملامحها
  • نقيب المهندسين: إعادة إعمار غزة ليس فقط مشروعًا هندسيًا بل واجبًا وطنيًا
  • نقيب المهندسين: نسعى إلى وضع رؤية متكاملة لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع نقابة فلسطين
  • نقيب المهندسين: تشكيل لجنة استشارية لإعادة إعمار غزة انطلاقا من مسؤولية قومية
  • نقيب المعلمين يفتتح الدورة التدريبية 127 للمعلمين ببورسعيد عبر الفيديو كونفرانس
  • إسرائيل تمنع بعثات تقضي الحقائق الدولية من دخول الأراضي المحتلة.. بيان
  • «المهندسين» تعقد ندوة موسعة حول إعادة إعمار غزة غدا
  • نقيب المهندسين يستقبل رئيس اتحاد مقاولي غزة
  • بالصور.. انعقاد الجمعية العمومية العادية لنقابة المهندسين بالإسكندرية