خبير: الاحتلال غير قادر على تحقيق هدف تدمير المشروع النووي الإيراني
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشئون الإسرائيلية، إن وسائل الإعلام الإسرائيلي ومواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن مسألتين في غاية الأهمية، الأولى هى محاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استنادا إلى تصريحاته على مدى أكثر من 15 عاما بما يتوافق من الضربة.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك تراجعا في سلوك بنيامين نتنياهو وتهديداته، موضحا أن جزء من هذا التراجع بسبب الضغوطات الأمريكية أو حسب الإيماءات التي صدرت عن أطراف روسية أو ما صدرت عن وكالة الاستخبارات الأمريكية قبل حوالي 10 أيام.
وتابع: «أتضح من خلال هذه الإيماءات أن الاحتلال غير قادر على تحقيق أهدافه المتمثلة بتدمير المشروع النووي الإيراني والقضاء على القوة الصاروخية الإيرانية».
وأوضح أن المسألة الثانية تتمثل في أن البعض في إسرائيل ما زال يعول على أن هذه الضربة هى مناورة قامت بها طائرات السلاح الجوي الإسرائيلي في محاولة منها لاختبار قدراتها على الوصول وتجاوز الدفاعات الجوية إن كان ذلك من سوريا أو العراق أو الأردن وصولا إلى أهداف شرق إيران.
ولفت إلى أن هناك وجهتي نظر الأولى تقول إن الضربة أشبه بمناورة عسكرية قام بها نتنياهو، والثانية تحاسب نتنياهو على هذا المستوى المتدني من الضربة التي لا ترتقي لمستوى تحريك 160 قطعة جوية تجاه الحدود الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الاحتلال إسرائيل العراق الأردن ايران
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية"، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه.
وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، بالإضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.