عمرو أديب يعلق على ارتفاع أسعار البيض المحلي وفتح استيراد البيض التركي: "بيض انت بقى!"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
علق الإعلامي عمرو أديب على الارتفاع الكبير في أسعار بيض المائدة بالأسواق المحلية، مشيرًا إلى فتح باب استيراد البيض التركي كإجراء لمواجهة تلك الزيادات.
وأوضح أديب خلال برنامجه "الحكاية" الذي يُبث على قناة إم بي سي مصر، أن سعر طبق البيض في الأسواق المصرية يتراوح ما بين 170 و180 جنيهًا، وفي بعض الأحيان يصل إلى 200 جنيه، مما دفع الدولة إلى التدخل عبر فتح الاستيراد من الخارج، وبالتحديد من تركيا.
أديب أثار قضية الفارق في الأسعار بين البيض التركي والمصري، مشيرًا إلى أن البيض المستورد من تركيا يأتي بتكلفة أقل مقارنةً بنظيره المحلي.
وأضاف قائلًا: "طيب خلاص بيض انت بقى"، في إشارة إلى أن المستهلك قد يضطر إلى الاعتماد على البيض المستورد في ظل استمرار ارتفاع الأسعار المحلية.
تأثير الاستيراد على الصناعة المحليةوأضاف أديب، في سياق حديثه، أن هناك مخاوف من تأثير فتح باب الاستيراد على صناعة البيض المحلية، والتي توظف نحو 2 مليون شخص.
وأوضح أن هناك نحو 10 ملايين شخص قد تتأثر حياتهم بهذا القطاع إذا تراجعت مبيعات البيض المحلي بسبب المنافسة مع البيض المستورد.
ومع ذلك، تساءل عن دور الدولة في حماية باقي الشعب من تأثيرات الارتفاعات المستمرة في الأسعار.
وأشار إلى أن تدخل الدولة عبر الاستيراد يأتي كحل لمواجهة الزيادات الكبيرة في الأسعار، ولكنه قد يفتح المجال للنقاش حول ضرورة إيجاد توازن بين حماية الصناعة المحلية وحماية المستهلكين من الأسعار المرتفعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار البيض البيض التركي الاستيراد عمرو أديب برنامج الحكاية ارتفاع الأسعار الدواجن
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: وجهت بكسر الحلقات الوسيطة لخفض أسعار البيض
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة فتحت الباب أمام استيراد البيض بهدف تحقيق الحل الفوري، ولكن هذا ليس حلا مستداما للمشكلة، مردفا: «نحن داعمون لهذه الصناعة بقوة، من خلال توفير العلف والعديد من الإجراءات».
وأضاف «مدبولي»، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع الحكومة المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، قائلا «المشكلة والتحدي يتمثل في الحلقات الوسيطة، وبالتالي اتخذتا إجراءً سريعا لعمل توازن فوري في السعر، لكن هذا ليس الحل المستدام، فالحل المستدام ما وجهت به، ولن أتحدث عن تفاصيله، بأن الجهات الموجودة في الدولة تتدخل لكسر الحلقات الوسيطة التي تؤدي لارتفاع السعر».
وتابع: «صاحب المزرعة الذي ينتج البيض يبيعه بسعر تكلفته، وبالتالي الدولة ستحاول كسر باقي الحلقات الوسيطة التي تؤدي لارتفاع السعر، بما يضمن إتاحة المنتج بفارق هامش ربح معقول ولا يكون مغالا فيه».
وواصل: «هذا ما كلفت به وزراء الزراعة والتموين والتنمية المحلية مع الجهات التي تنتج ولها إمكانات وقدرات تنفيذية في الدولة لوضع تصور تنفيذي لهذا الموضوع، الذي يهدف ليس التأثير بالسلب على الصناعة المحلية، لكن ضمان تشجيع المنتج ويكون فارق السعر بين الإنتاج للوصول للمواطن بهامش معقول».