الآلاف يتظاهرون في إيطاليا ضد الحرب في غزة ولبنان وأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
شهدت العديد من المدن الإيطالية، أمس السبت، مظاهرات مناهضة للحروب خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان والحرب الروسية الأوكرانية، وذلك بدعوة من نقابات عمالية في البلاد.
وشارك الآلاف في المظاهرات التي دعت لها نقابة الاتحاد العام للعمل الإيطالي، ومنظمات المجتمع المدني في إيطاليا تحت عنوان "لنوقف الحروب، حان وقت السلام".
وشهدت العاصمة روما، ومدنا أخرى من بينها ميلانو وباري وكالياري وفلورانسا وباليرمو وتورينو، مظاهرات لوقف الحروب المندلعة، لا سيما الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان.
وتجمع آلاف المتظاهرين في روما بميدان أوستينسا، مطالبين بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على لبنان وقطاع غزة الفلسطيني والحرب الأوكرانية الروسية، ورددوا هتافات تدعو لإحلال السلام.
وفي تصريحات للصحفيين، انتقد الأمين العام لنقابة الاتحاد العام للعمل الإيطالي ماوريزيو لانديني، دور الاتحاد الأوروبي في وقف الحروب.
كما هاجم لانديني الحكومة الإيطالية لزيادة إنفاقاتها الدفاعية.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف الإبادة الجماعية في غزة وأخرى مناهضة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كما حملت اللافتات شعارات رافضة لانتشار الأسلحة والحروب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
بحضور الآلاف وقادة العالم.. روما تودع البابا فرنسيس بجنازة تاريخية
تستعد روما، اليوم السبت، لتشييع جثمان البابا فرنسيس بحضور آلاف الأشخاص وقادة الدول من مختلف أنحاء العالم.
الجنازة ستقام في “ساحة القديس بطرس بالفاتيكان في تمام العاشرة صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث يتوقع أن تشهد حضورًا قياسيًا يبلغ حوالي 200 ألف شخص”.
وسيترأس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري “قداس الجنازة، وبعده سينقل تابوت البابا إلى كنيسة القديس بطرس قبل أن يُدفن في كنيسة سانت ماري ماجور، التي كانت المفضلة لديه خلال فترة توليه منصب البابا التي استمرت 12 عامًا”.
وسيمر موكب الجنازة “عبر أبرز معالم روما مثل بيازا فينيسيا والكولوسيوم، ما يعكس الطابع المهيب لهذا الحدث الذي يجمع بين الشعائر الدينية والتاريخية”.
وأكد الفاتيكان “مشاركة 162 وفدًا رسميًا، بينهم رؤساء دول وملوك، لتوديع البابا”.
يذكر أن “البابا فرنسيس، المولود باسم خورخي ماريو بيرغوليو في الأرجنتين عام 1936، كان أول بابا من الأمريكتين وأول عضو في جمعية اليسوعيين يتولى منصب البابوية، تم انتخابه في مارس 2013 خلفاً للبابا بنديكتوس السادس عشر، وأصبح الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية وقائدًا لدولة الفاتيكان”.
اشتهر البابا فرنسيس “بتركيزه على قضايا العدالة الاجتماعية، والرحمة، والحوار بين الأديان، خلال فترة بابويته التي استمرت 12 عامًا، دعا إلى مساعدة الفقراء والمهاجرين، وأثار الجدل بتعليقاته الموجهة نحو قبول المجتمعات المهمشة، كما لعب دورًا بارزًا في مواجهة التحديات البيئية والدعوة إلى الحفاظ على الكوكب من خلال رسالته البابوية “كُنْ مُسَبَّحًا”.
وكان البابا فرنسيس “رمزًا للتواضع والبساطة، حيث تخلى عن الكثير من مظاهر الفخامة التي اعتادها الباباوات السابقون، مثل الإقامة في القصر الرسولي، واختار الإقامة في بيت القديسة مارثا بالفاتيكان”.