كاتب صحفي: تماسك الشعب المصري في الأزمات يحقق النصر والتنمية
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أشار بالأمس في حفل القبائل العربية إلى وجود تشابه بين الفترة ما بعد حرب 1967 والأوضاع الراهنة اليوم، معلقًا: «هي مقارنة مهمة جدًا وتؤكّد أهمية وقوف الشعب خلف القوات المسلحة، إذ أنَّ تماسك الشعب المصري في الأزمات يحقق النصر والتنمية».
وقوف الشعب خلف القوات المسلحة يحقق النصروأضاف «عفيفي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب المصري وقف بجانب القوات المسلحة في الفترة بعد حرب 1967، رغم التحديات الكبيرة التي كانت موجودة، لكن كانت هناك إرادة حقيقية لدى الشعب بتحقيق النصر واستعادة الأرض ووقف الاعتداء عليها.
ولفت إلى أنّ الشعب المصري تحمل الكثير بعد عام 1976، إذ كانت هناك أزمات اقتصادية، لكن الشعب كان يقف خلف القوات المسلحة والدولة من أجل إعادة تسليحها مرة أخرى ومجابهة الأزمات السياسية، خاصة أنّ 80% من القدرة العسكرية المصرية جرى تدميرها في 1967.
الشعب يتكاتف من أجل محاربة الجماعات الإرهابيةوتابع الكاتب الصحفي: «تكاتف الشعب خلف القوات المسلحة مكننا من الانتصار في حرب 73، وفي الوقت الحالي نجد الشعب بعد يوليو 2013 التف خلف القوات المسلحة من أجل محاربة التنظيمات والجماعات الإرهابية التي كانت موجودة في سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي حرب 1967 الشعب المصري القوات المسلحة خلف القوات المسلحة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة هي الحصن المنيع لشعب مصر
شارك الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عدداً من مقاتلى الجيش الثالث الميداني وقوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب وتناول وجبة الإفطار بقيادة الجيش الثالث الميداني ، وذلك بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة.
ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للمقاتلين ، مشيراً إلى أن رجال القوات المسلحة يؤكدون التزامهم الكامل بالمهام والمسئوليات الملقاة على عاتقهم لحماية ركائز الأمن القومي المصري على كافة الاتجاهات الإستراتيجية.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة أن الحفاظ على الكفاءة القتالية والاستعداد الدائم هو الضمان الحقيقى لتحقيق الأمن والاستقرار لمصرنا الغالية فى ظل الأحداث الجارية التى تمر بها المنطقة، مطالباً رجال القوات المسلحة بضرورة الارتقاء بالمستوى المهاري والبدني بالتدريب المستمر والحفاظ على الروح المعنوية العالية لتظل القوات المسلحة دائماً درعاً قوياً للوطن وحصناً منيعاً لشعب مصر العظيم.