مطياف روسي يكتشف وجود الكبريت والألومنيوم والبوتاسيوم على عطارد
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
#سواليف
أعلنت الأكاديمية الروسية للعلوم أن #مطياف_النيترونات الروسي الموجود على مسبار “MPO” اكتشف آثار #معادن #الكبريت و #الألومنيوم و #البوتاسيوم على كوكب #عطارد.
وحول الموضوع قال كبير الباحثين في معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية، ألكسندر كوزيريف:”مطياف النيوترونات الروسي MGNS، المثبت على مسبار MPO الذي أطلق في إطار برنامج BepiColombo، اكتشف آثار معادن الكبريت والألومنيوم والبوتاسيوم على سطح عطارد أثناء اقتراب المسبار من هذا الكوكب”.
وأضاف:”إحدى المهام الرئيسية لأجهزتنا هي البحث عن تراكمات المياه المحتملة على كوكب عطارد ووضع خارطة كيميائية لمحتويات هذا الكوكب. لقد أجرينا قياسات طيفية من هذا النوع عندما اقترب المسبار من الكوكب. هذه النتائج أثبتت صحة الدراسات التي أجريت سابقا بمقياس GRS الذي كان مثبتا على مسبار Mssenger”.
مقالات ذات صلة بدون فتح الجمجمة.. طريقة ثورية لإزالة أورام الدماغ عبر الحاجبين 2024/10/26وأشار كوزيريف إلى أن الدراسات التي أجريت باستخدام مطياف MGNS الروسي أظهرت كفاءة هذا الجهاز وإمكانية استعماله لوضع خارطة للمواد الموجودة على كوكب عطارد، وأن المسبار سيقوم بجمع معلومات إضافية حول مكونات الكوكب عندما يدخل مسبار MPO في مدار مستقر حول عطارد، ومن المتوقع أن يتم هذا الأمر أوائل عام 2027.
وبرنامج BepiColombo لدراسة كوكب عطار هو مشروع بحثي انطلق عام 2008 بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، وفي إطاره تم إطلاق مسبارين هما MPO وMMO، مهمتهما استكشاف عطارد ودراسة جانبه غير المرئي من الأرض.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معادن الكبريت الألومنيوم البوتاسيوم عطارد
إقرأ أيضاً:
كاتب روسي: هذه دلالات الاتفاق الإستراتيجي بين روسيا وإيران
أكد الكاتب الروسي ألكسندر دوغين أن زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى روسيا ولقائه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تشكل خطوة بارزة ستضمن للطرفين تحقيق مصالحهما الإستراتيجية في ظل تحولات كبرى يشهدها العالم.
وأضاف الكاتب، في تقرير نشره موقع تلفزيون تسارغراد الروسي، أن بلاده هي الآن أقرب من أي وقت مضى لتحقيق حلم جنرالاتها منذ أيام الإمبراطورية الروسية، ويتمثل في الحصول على إمكانية للوصول إلى المحيط الهندي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: كثيرون يرحبون بعودة ترامبlist 2 of 2صنداي تايمز: فلسطينية خضعت لعملية قيصرية بدون تخدير في غزةend of listوكان الرئيس الروسي بوتين قد وصف الاتفاقية مع إيران -والتي وقعت بموسكو يوم 17 يناير/كانون الثاني الجاري- بأنها "اختراق حقيقي" يعطي قفزة نوعية للعلاقات المشتركة، وقال إن ما يهم البلدين هو تحقيق السلام في الإقليم.
وأوضح أن الطرفين يناقشان إمدادات الغاز الروسي لطهران، كما تدرس موسكو بناء وحدات جديدة للطاقة النووية في إيران. وأضاف "لدينا مشروع ضخم في الطاقة النووية، وحدة واحدة تعمل بالفعل بنجاح، ونناقش في الوقت الراهن إمكانية بناء وحدات إضافية".
من جانبه، اعتبر الرئيس الإيراني أن تنمية العلاقات مع روسيا تسير بخطى كبيرة، وأن اتفاقية الشراكة فتحت فصلا جديدا للتعاون بين الشعبين الإيراني والروسي، وتحدث عن "رفع سقف العلاقات مع روسيا للوقوف أمام الإرهاب والعنف".
إعلانويتمحور اتفاق الشراكة الإستراتيجية على "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المرتبطة بالدفاع والأمن"، وفق ما كشفت السفارة الإيرانية بموسكو في وقت سابق.
ولفت الكاتب الروسي دوغين إلى أن هذه الاتفاقية واجهت سابقا مقاومة في الداخل الإيراني والروسي لسنوات طويلة.
مصالح متبادلةوتابع أن اتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة هي خطوة جيوسياسية هامة، إذ إنها ستسمح بإنشاء تكتل روسي إيراني في مجالات متعددة بما في ذلك التجارة الدولية والطاقة والتكنولوجيا وأمن المعلومات، فضلا عن الطاقة النووية السلمية.
وأضاف أن إيران ستتلقى دعم روسيا الاقتصادي والعسكري وستستفيد من التقنيات التكنولوجية الروسية العالية من أجل تطوير مجال الطاقة النووية الإيرانية.
بالمقابل، سيدعم التحالف القوي مع روسيا مواقف إيران التي تسعى لحماية مصالحها الإستراتيجية من أي تهديدات مباشرة من إسرائيل أو الولايات المتحدة، خاصة بعد التحولات الكبرى التي حدثت في سوريا ولبنان.
أهمية التوقيتوقال الكاتب إن توقيع الاتفاقية جاء في توقيت مهم جدا وحساس، إذ يتزامن وعودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأميركية، وتوقيع اتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد حرب استمرت لشهور طويلة.
ورأى أن هذا التحالف سيساعد على ضمان ثبات ميزان القوى في الشرق الأوسط، فعلى الرغم من أن روسيا ليست معادية لإسرائيل، فإنها ستلعب مستقبلا دور الضامن لأمن حلفائها، علما أن إسرائيل تعتمد على الغرب خصوم روسيا.
وقدر ألكسندر دوغين أن التحالف بين روسيا وإيران سيخلق أيضا توازنا مهما في منطقة أوراسيا، وهي المنطقة التي تشمل جزءا كبيرا من القارة الأوروبية وآسيا.
وأردف أن هذا التعاون بين دول الشمال مثل روسيا ودول الجنوب مثل إيران ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، سيسهم في تطوير روابط اقتصادية وسياسية وأمنية بين هذه المناطق.
إعلانويعتقد دوغين أن هذه الاتفاقية هي حل لكل الأزمات الجيوساسية والتوترات التي شهدتها العلاقات الروسية الإيرانية على مدى السنوات الطويلة السابقة.