#سواليف

أُضيفت إلى ” #سفينة_نوح النباتية”، أكبر #محمية_بذور في العالم تقع في #القطب_الشمالي، عشرات الآلاف من البذور معظمها من أصل فلسطيني، في وقت تشهد فيه غزة حربا ومجاعة.

وأعلنت مؤسسة “كروب تراست” الشريكة في المشروع، الأربعاء أن أكثر من 30 ألف عينة متأتية من عدد قياسي من 23 منظمة من 21 دولة انضمت إلى المجموعة الهائلة في أرخبيل سفالبارد النرويجي.

وتهدف محمية سفالبارد العالمية للبذور التي تقف في أنفاق محفورة في أحد الجبال على بعد ما يزيد قليلا على الألف كيلومتر في القطب الشمالي، إلى حماية التنوع البيولوجي تحسبا من #الكوارث_الطبيعية أو #الحروب أو التغير المناخي والأمراض.
وراهنا، تضم المحمية التي افتُتحت عام 2008 بفضل تمويل نروجي والمؤلفة من ثلاث غرف صلبة وباردة، نحو 1.3 مليون عينة يمكن لأصحابها استرجاعها عندما يريدون، وذلك لأهداف مرتبطة بالحفظ.

مقالات ذات صلة مرتفع “عنيد” يتشكل فوق اوروبا ينذر بتوجه كتل باردة غير معتادة صوب المنطقة 2024/10/26

ومن بين البذور التي أُضيفت الثلاثاء، عينات من 21 نوعا أصلها #فلسطيني (خضر ودخن وأعشاب) وفّرها اتحاد لجان العمل الزراعي المحلي (UAWC) وهو جمعية غير حكومية.

وبحسب مؤسسة “كروب تراست”، فإن من المتوقع أن تصل في شباط/ فبراير 2025 دفعة جديدة من البذور من السودان، البلد الذي يشهد حربا ومجاعة أيضا.

وقال مدير المؤسسة ستيفان شميتز، إن “التغير المناخي والصراعات يهددان البنية التحتية ويؤثران على الأمن الغذائي لأكثر من 700 مليون شخص في أكثر من 75 دولة في العالم”.
وأضاف في بيان: “تكثف بنوك الجينات جهودها لحماية مجموعات البذور، ونحن فخورون بدعمها من خلال توفير ملاذ آمن في سفالبارد”.

ومحمية البذور هذه البعيدة عن مناطق الصراع وتقع على علوّ يحميها من ارتفاع منسوب المحيطات، مصممة لتحمّل الكوارث.

ويضمن موقعها تحت التربة الصقيعية في أعماق الجبل، ظروف تخزين حرارية مناسبة، حتى في حال حدوث خلل في نظام التبريد.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سفينة نوح القطب الشمالي الكوارث الطبيعية الحروب فلسطيني

إقرأ أيضاً:

3 مواقع وطنية تاريخية في الإمارات.. ما قصتها؟

أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أمس الثلاثاء، اعتماد مزرعة الشيخ زايد التاريخية في منطقة الخوانيج بدبي موقعاً وطنياً ثالثاً، لتنضم إلى "دار الاتحاد" و"عرقوب السديرة" ضمن قائمة المواقع التاريخية ذات الأهمية الوطنية، فما قصة هذه المواقع وما أهميتها في تأسيس اتحاد دولة الإمارات؟

في 18 فبراير (شباط) 1968، شهدت منطقة "عرقوب السديرة" لقاءً تاريخياً جمع بين المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما. عُقد هذا الاجتماع في منطقة صحراوية بين أبوظبي ودبي، ويُعتبر اللبنة الأولى في تأسيس اتحاد دولة الإمارات.
واتفق الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، رحمهما الله، خلال هذا اللقاء على إقامة اتحاد بين إمارتي أبوظبي ودبي، بهدف تعزيز الاستقرار وتحقيق الرفاهية لشعبيهما. ونصت الاتفاقية على توحيد الشؤون الخارجية، والدفاع، والأمن الداخلي، والتعليم، والصحة، والجنسية والهجرة بين الإمارتين، مع منح الاتحاد سلطة تشريعية في المسائل المشتركة، مع احتفاظ كل إمارة بصلاحياتها في الشؤون الأخرى.
اليوم، يُعتبر "عرقوب السديرة" رمزاً وطنياً يُخلد ذكرى التلاحم والتكاتف بين قادة الإمارات، ويُبرز أهمية الوحدة في تحقيق الاستقرار والازدهار. 

مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج

وترتبط مزرعة الشيخ زايد في الخوانيج بذكرى تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ أقام فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مارس (أذار) 1971 لمدة أسبوعين، عقد خلالهما لقاءات ومباحثات متواصلة مع إخوانه حكام الإمارات، هذه الاجتماعات مهدت الطريق للاتفاق على الاتحاد ووضع الدستور، الذي تم توقيعه رسمياً بعد نحو أربعة أشهر في يوم "عهد الاتحاد".

#محمد_بن_زايد يلتقي حكام #الإمارات على مائدة الإفطار في #دبي، ويعلن مزرعة الشيخ زايد بالخوانيج موقعاً وطنياً#شهر_رمضان https://t.co/IxzExjKDPr pic.twitter.com/qiyq6Pv9bk

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 4, 2025  دار الاتحاد

وتُعد "دار الاتحاد" في دبي من أبرز المواقع التاريخية التي شهدت لحظة ميلاد دولة الإمارات، حيث تم فيها توقيع وثيقة تأسيس الاتحاد في 2 ديسمبر (كانون الأول) 1971، ليُعلن عن قيام أول دولة اتحادية ناجحة في العالم العربي.
وشُيدت "دار الاتحاد" عام 1965 لتكون قصراً للضيافة يستقبل فيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، الوفود الرسمية ورؤساء الدول. وفي هذا الموقع التاريخي، اجتمع حكام الإمارات السبع ووقعوا معاهدة الاتحاد، مُعلنين قيام الدولة.
وشهدت الدار كذلك انتخاب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كأول رئيس لدولة الإمارات، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم نائباً له، وتوجت هذه اللحظة التاريخية برفع العلم الاتحادي لأول مرة في ساحة الدار، بحضور القادة المؤسسين والمسؤولين وشهود الحدث من الإعلاميين وأفراد الشعب الإماراتي.

 

مقالات مشابهة

  • التهديدات التي تقلق “الكيان الصهيوني”
  • “بيئة ومحميات الشارقة” تكتشف 3 نباتات جديدة لأول مرة في الإمارات
  • بدء اكتتاب الأفراد في أكثر من 13 مليون سهم من أسهم “أم القرى للتنمية والإعمار” في تاسي
  • 3 مواقع وطنية تاريخية في الإمارات.. ما قصتها؟
  • “الخدمات الأرضية” تفوز بعقد بـ 500 مليون ريال مع “طيران الرياض”
  • الصير مارين تتسلم ناقلتي “تابت”و “ريجل” ليصل أسطولها إلى 16 سفينة
  • ترامب يوقف التمويل الاتحادي عن الكليات والمدارس التي تسمح باحتجاجات “غير قانونية”
  • دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي
  • “الغذاء والدواء” : غرامة 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة العامة
  • “النقل” تُعلن فرض عقوبات وغرامات مالية للشاحنات الأجنبية المخالفة التي تُمارس نقل البضائع داخل المملكة