هيئة الطيران المدني توقع اتفاقيات ثنائية مع 6 دول
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
وقَّعت سلطنة عُمان ممثلةً بهيئة الطيران المدني اليوم ست اتفاقيات نقل جوي ثنائية مع كل من: جمهورية أوغندا، وجمهورية سيشل، وجمهورية سورينام، وجمهورية تشيلي، وجمهورية تشاد، وأستراليا، بهدف تنظيم الجوانب التشغيلية والفنية؛ بما يخدم المصالح المشتركة في مجال تنظيم خدمات النقل الجوي بين سلطنة عُمان والدول الأخرى.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر الإيكان لمفاوضات النقل الجوي الذي تنظمه منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو) باستضافة من وزارة النقل الماليزية خلال الفترة من 21 إلى 25 أكتوبر الجاري، بحضور ممثلي سلطات الطيران المدني حول العالم والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال الطيران المدني.
وقع الاتفاقيات من الجانب العُماني سعادة المهندس نايف بن علي بن حمد العبري رئيس هيئة الطيران المدني. وتضمنت الاتفاقيات 24 مادة بالإضافة إلى ملاحق خاصة بجدول الطرق الجوية بين سلطنة عُمان والدول الأخرى. وتنوعت هذه المواد بين أحكام اقتصادية وأحكام للتعاون التنظيمي والتشغيلي تُمكن شركات الطيران المعينة بالبلدين من تشغيل عدد من الرحلات الجوية للركاب وللشحن الجوي بين مطارات سلطنة عُمان والدول الأخرى، كما يمكن لتلك الشركات الدخول في اتفاقات تعاونية لتبادل بالرموز المشتركة. وأكد سعادة المهندس رئيس هيئة الطيران المدني، خلال توقيع الاتفاقيات، أهمية العلاقات الراسخة بين سلطنة عُمان والدول التي تم توقيع هذه الاتفاقيات معها. وأوضح أن الهيئة تسعى إلى النهوض بقطاع الطيران المدني من خلال تعزيز التعاون في مجال النقل الجوي مع مختلف الدول، وزيادة تشغيل شركات الطيران من وإلى مطارات سلطنة عُمان، وذلك للمساهمة في دعم نمو الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والسياحية في سلطنة عُمان.
يُشار إلى أن سلطنة عُمان ترتبط حاليًا باتفاقيات ثنائية في مجال النقل الجوي مع العديد من دول العالم بلغت في مجموعها 129 اتفاقية؛ منها 82 اتفاقية تنتهج سياسة الأجواء المفتوحة، وتهدف إلى تنظيم خدمات النقل الجوي؛ بما في ذلك الجوانب الفنية والتشغيلية وتوطد العلاقات في مجال الطيران المدني مع دول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطیران المدنی النقل الجوی فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير الطيران المدني: تطبيق أعلى معايير السلامة والتشغيل لضمان جودة الخدمات المقدمة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، اجتماعًا موسعًا مع مديرى المطارات المصرية بمقر ديوان عام الوزارة، وذلك بحضور كل من الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران والطيار أحمد منصور رئيس الشركة المصرية للمطارات.
ويأتي هذا الاجتماع فى ضوء المتابعة المستمرة لخطط التشغيل بكافه مواقع العمل خاصة المُتبعة بالمطارات الإقليمية والسياحية؛ تزامنا مع قرب الاحتفال بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة، فضلًا عن استعراض كل المعوقات والتحديات التي قد تؤثر على جودة تقديم الخدمة لضمان انسيابية حركة الركاب ومرونتها داخل المطارات المصرية، بالإضافة إلى تحديد أولويات التشغيل المطلوبة خلال المرحلة القادمة في ضوء خطة التطوير التي تنتهجها الوزارة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للركاب.
وفي بداية الاجتماع رحب وزير الطيران المدني بمديري المطارات، مؤكدًا الدور الأساسي والمحوري لمهام مدير المطار، وفاعلية المسئوليات التي تتطلبها هذه الوظيفة؛ باعتبارهم المسئولين الرئيسيين في إدارة وتطبيق كافة معايير السلامة والتشغيل لضمان تحقيق أعلى جودة فى الخدمات المقدمة،، مشيرًا إلى دورهم الإستراتيجي في القيام بمهام " التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والتنسيق، والرقابه والمتابعة" فضلًا عن قدراتهم في مواجهة التحديات وتذليل كافه المعوقات التي قد يتعرض لها الراكب خلال تجربة سفره، لافتًا إلى أهمية أن يكون هناك نظرة شاملة لأبعاد التشغيل خاصة في نقاط الالتماس والاحتكاك الفعلية مع الراكب مثل "كاونترات الحجز والجوازات، وخدمة الحصول على التأشيرة عند الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، والمناطق الخدمية وخلافه".
وأشار الحفني إلى أهمية خبرة مديري المطارات كونهم الأكثر دراية وإلمامًا بثقافة الركاب وفقًا لطبيعة كل مطار، فضلًا عن دورهم في سرعة اتخاذ القرارت المناسبة في ضوء معطيات التشغيل الفعلي ومتطلباته من خلال التنسيق والتواصل الدائم مع كافة الجهات والأجهزة المعنية لتخفيف التكدس بما يحقق انسيابية الحركة بالمطارات المصرية.
كما لفت وزير الطيران المدني، إلى أهمية الاستعداد المُسبق بوضع خطة استباقية لكافة الطوارئ والأحداث الوارد ظهورها خلال فترات كثافة التشغيل، موجهًا بضرورة التوعية والتدريب المستمر للمُنسقين بالمطارات لضمان مرونة الحركة داخل صالات السفر والوصول من خلال إرشاد وتوجيه المسافرين وقيامهم بتسهيل إجراءات سفرهم؛ قائلًا: "علينا الإستغلال الأمثل لإمكانياتهم كونهم الأدوات الفعالة داخل منظومة المطارات المصرية".
كما أكد الحفني أن عمل مدير المطار يتسم بالديناميكية والسرعة في الأداء بإتخاذ قرارات سريعة وفعالة تُساهم في تعزيز العمل المشترك، مُوجهًا بضرورة عقد دورات تدريبية مستمرة متخصصة في مجال السلامة والجودة، وإدارة الأزمات مما يساعدهم بشكل فعال في مواجهه المعوقات التي قد تواجه الركاب، وبما يزيد من الإستخدام الأفضل لنقاط القوة المتوفرة بالمطار، موضحًا أهمية التنسيق والتواصل المستمر مع كافة الجهات المعنية العاملة بالمطار كونهم أضلاع تكاملية ومحورية تؤثر على مرونة الحركة داخل مباني الركاب.
كما أكد وزير الطيران المدني، أن إرضاء الراكب وتلبية احتياجاته وخدمته هى مهمة نتشرف بها، وأولوية قصوى نضعها في مقدمة أجندة عملنا في مختلف مواقع العمل بالوزارة،، مشيرًا إلى أهمية دور قطاع السلامة والمطابقة للقيام بمهام التقييم المستمر للمطارات بما يعظم من إمكانيات وقدرات الأداء ويدعم سبُل تطويره بشكل دائم وفعال، موضحًا أن الوصول للتميز وتحقيق المنافسة العالمية، يأتى فى كيفية التعامل مع الراكب.
كما شدد وزير الطيران المدني على مديرى المطارات بأهمية إيجاد حلول جديدة ورؤية مبتكرة وطرح أفكار خارج الصندوق، لتحقيق عوائد مالية واستثمارية مرجوة للمطارات المصرية.
كما أشار إلى أهمية عقد اجتماعات دورية بين مديري المطارات لمتابعة الأداء أولًا بأول، مع ضرورة تحويل الملاحظات التي يتم رصدها إلى قرارات يجب استغلالها بالشكل الأمثل بما يصب في صالح العملاء فى المقام الأول.