انطلاق الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني.. غدًا
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- العُمانية
تنطلق غدًا الإثنين فعاليات الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني الذي ينظمه المركز الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات وتستضيفه وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بحضور 600 من صناع القرار والخبراء ومشاركة 45 متحدثًا من أكثر من 60 دولة ويستمر أربعة أيام، وذلك بفندق جراند ملينيوم مسقط.
وسيتم خلال الأسبوع الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني التركيز على أهم المستجدات في مجال الأمن السيبراني والتهديدات والمخاطر الأمنية على الساحة المعلوماتية لا سيما الحكومات والمؤسسات الوطنية الأساسية والصناعات الحيوية، إضافة إلى تعزيز أوجه التعاون بين الجهات المحلية والدولية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، وإيجاد الفرص والممكنات الاستراتيجية في مجال صناعة الأمن السيبراني والابتكار لتعزيز الاقتصاد الرقمي على مستوى المنطقة والعالم.
وتتضمن فعاليات الأسبوع الاقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني الذي يأتي تحت شعار " الأمن السيبراني يعزز النمو الاقتصادي"، المؤتمر الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني، وندوة منظمة فرست للدول العربية والأفريقية والمؤتمر السنوي السادس عشر لمراكز الأمن السيبراني لمنظمة التعاون الإسلامي، والتمرين الإقليمي الثاني عشر للأمن السيبراني للدول العربية ولدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ودول آسيا والمحيط الهادي وإفريقيا.
وقال سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات إن سلطنة عُمان تقود دورًا محوريًّا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي، ليس على المستوى التقليدي فحسب وإنما في العالم الرقمي الذي يواجه تحديات جديدة بوتيرة متسارعة تتطلب تكاتف الجهود وتضافرها. وأضاف سعادتُه أن وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ترى أهمية بالغة في صناعة الأمن السيبراني من خلال تدشين البرنامج التنفيذي لصناعة الأمن السيبراني وهذا يعكس إيمانا عميقا بأن الابتكار والإبداع في هذا المجال من الركائز الأساسية لتعزيز منظومة الاقتصاد الرقمي ومواجهة تحديات ومخاطر الأمن السيبراني.
وأكد سعادتُه حرص وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تنظيم الأسبوع الاقليمي للأمن السيبراني منذ 11 عامًا والعديد من المبادرات الإقليمية والدولية التي يقودها المركز الوطني للسلامة المعلوماتية بالوزارة من خلال إشرافه على إدارة وتشغيل المركز الإقليمي للأمن السيبراني وهو تأكيد على هذا الالتزام والعمل على مختلف المستويات الإقليمية والدولية لتعزيز السلم والأمن الدوليين في العالم الرقمي.
وأشار الشيذاني إلى أن الأسبوع يشهد تدشين عدد من المبادرات في مجال صناعة الأمن السيبراني وتكريم الفائزين في عدد من المبادرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال صناعة الأمن السيبراني والابتكار في عصر يتسارع فيه التطور التكنولوجي وتتسع رقعة المخاطر السيبرانية، ويصبح الابتكار في الأمن السيبراني ضرورة مُلحَّة، وليس مجرد خيار؛ كونه يدعم قدرات دول المنطقة لتعزيز سيادتها الرقمية من خلال إيجاد صناعات ومنتجات وطنية متخصصة في الأمن السيبراني وتنويع اقتصادها، إضافة إلى توفير فرص عمل وبناء ثقة العملاء وجذب الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انطلاق عمليات توزيع الأضاحي عبر الولايات والبيع الأسبوع المقبل في نقاط حرة
ستنطلق عمليات بيع رؤوس الأغنام المستوردة من دولتي رومانيا واسبانيا، بحر الأسبوع القادم عبر مختلف ولايات الوطن تحسبا لعيد الأضحى المبارك، تكون تحت إشراف أعوان تابعين للمجمعات العمومية المستورِدة مع الاستعانة بأعوان مديرية الغابات عند الحاجة.
انطلقت أمس، المجمعات العمومية في توزيع أضاحي العيد المستوردة عبر ولايات الوطن، في انتظار انطلاق عمليات البيع لفائدة المواطنين عبر تواريخ تتراوح بيم الرابع والسادس من شهر ماي الداخل “البيع سيكون بحر الأسبوع القادم مابين الرابع والسادس ماي”، قبل أن تشير مصادر “النهار أنلاين” إلى أن العملية ستتم عبر نقاط بيع مخصصة للجان الخدمات الاجتماعية وباقي النقاط ستتكون حرة في تعامل مباشر بين العون التابع للمجمعات العمومية “أغرولوغ” بفروعه “ألفيار وساربا” والمدار مع الزبون”، وهنا قالت مصادرنا بأن مدير المصالح الفلاحية لولاية الجزائر العاصمة كان قد أعلن عن عشرين نقطة بيع سيتم فتحها أمام المواطنين، لتتم مطالبته برفع العدد إلى ستة وعشرين نقطة على الأقل “هناك مزارع نموذجية سخرتها وزارة الفلاحة والتنمية الريفية لتستغل كنقاط لبيع الأضاحي وحتى الأعلاف ستمنح بالمجان”.
وتشمل عمليات بيع رؤوس الأغنام المستوردة التي أتمت آجال الحجر الصحي المحدد بخمسة أيام للتأكد من سلامتها.
واستقبلت الموانئ الجزائرية أزيد من عشر بواخر منذ السبت الماضي، أغلبها قادمة من رومانيا محملة بأضاحي العيد، بأعداد متفاوتة كانت أكبرها بوهران بإحصاء وواحد وثلاثين ألف رأس ستباع بسعر موحد ومحدد من طرف رئيس الجمهورية بأربعة ملايين سنتيم للرأس.
وفاق عدد رؤوس الأغنام المستوردة التي دخلت الجزائر إلى حد الآن مائة ألف رأس من إجمالي مليون رأس ستستلم بصفة تدريجية.