مشاركة عُمانية في "مؤتمر الاستشراف المستقبلي وتعزيز الابتكار المؤسسي"
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، أمس السبت، أعمال مؤتمر استشراف المستقبل وتعزيز الابتكار المؤسسي في فندق ماريوت إسطنبول، بمشاركة مؤسسات ومتحدثين من سلطنة عمان، إذ يركز المؤتمر على استشراف المستقبل وتعزيز الابتكار المؤسسي من خلال قيادات تهدف إلى تأسيس منظومة متكاملة تشمل جميع السياسات والاستراتيجيات والعمليات والأدوات.
وتضمن المؤتمر تقديم ورقات عمل مختلفة، منها ورقة عمل بعنوان استشراف وصناعة المستقبل رؤية عمان 2040 نموذجًا، قدمها الدكتور يوسف بن حمد البلوشي مدرب ومستشار اقتصادي، والذي تناول فيها جوانب مختلفة منها التخطيط للرؤية ومراحل إعدادها، إضافة إلى استعراض الملامح الرئيسية للرؤية، كما تطرق البلوشي إلى المشاركة المجتمعية في إعداد الرؤية ومؤشرات الأداء الرئيسية.
وشهد المؤتمر تقديم ورقة عمل حول "قيادة المستقبل بين الابتكار السلوكي والتقدم التكنولوجي ودور الموارد البشرية في تمكين قادة التحول الرقمي"، إضافة إلى ورقة عمل حول علاقة استشراف المستقبل بالتخطيط الاستراتيجي والفكر القيادي في ترجمة التوجهات المستقبلية إلى واقع مؤسسي.
وهدف المؤتمر إلى الوصول إلى مستقبل يتسم بوضوح الأهداف والقدرة على تجسيدها في الاستراتيجيات العملية، كما يسعى إلى تحقيق استدامة وابتكار مستقبلي يعزز قدرة المؤسسات على مواجهة التحديات وتحقيق التميز في عالم سريع التغير، إضافة إلى تمكين القادة والمبتكرين بأحدث الأدوات والرؤى لتحديد وصناعة الاتجاهات المستقبلية، وتزويد المؤسسات بالقدرة على التكيف مع التغيرات العالمية.
وشدد المؤتمر على أهمية دمج الأفكار والخبرات الرائدة لتعزيز التفكير الاستشرافي وبناء استراتيجيات مؤسسية متماسكة، مما يمكّن المؤسسات من التكيف بفعالية مع التحديات المستقبلية واستحضار عناصر توليد المستقبل وتكامل الإبداع والابتكار، إذ جاء تنظيم المؤتمر من قبل شركة تطوير العالمية بالتعاون مع أكاديمية المرجع للاستشارات والتطوير الإداري.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: استشراف المستقبل
إقرأ أيضاً:
الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.
أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.
أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.
شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.
السوداني:العراق منفتح على العالم لزيادة حجم الاستيرادات