إشادة دولية بالجهود العُمانية لتطوير منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
باريس- العُمانية
ناقشت مجموعة العمل المالي الدولية "فاتف" تقرير التقييم المتبادل لنظم مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في سلطنة عُمان، خلال اجتماع المجموعة المنعقد في مدينة باريس في الفترة بين 21 و25 أكتوبر 2024م.
وقد أشاد الاجتماع العام للمجموعة بما اتخذته سلطنة عُمان من خطوات وجهود إيجابية أسهمت في تطوير منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب خلال السنوات الماضية، جنباً إلى جنب مع الالتزام الفني الكبير من حيث توافق التشريعات والإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية مع المعايير الدولية الصادرة عن المجموعة.
وأثنت المجموعة بالجهود المتخذة في شأن استخدام المعلومات المالية لغايات التحري والتحقيقات، والتعاون الدولي في الجوانب المتعلقة بالمساعدات القانونية والقضائية، ومكافحة جرائم تمويل الإرهاب وملاحقتها، وتنفيذ العقوبات المالية المستهدفة ذات العلاقة بمكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وفي كلمة ألقاها خلال الاجتماع العام للمجموعة، أكد سعادةُ طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، على ما أولته سلطنة عُمان من اهتمام رفيع المستوى تم بموجبه نقل منظومة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتطويرها من منظومة تعمل وفق المهام المنوطة بها إلى منظومة تعمل وفق ما يتم تحديده من مخاطر على المستوى الوطني، مستفيدة من نتائج تقييمات المخاطر الوطنية للأعوام 2018 و2023م، وبما يمكنها من الوقوف مع باقي دول العالم للإسهام في حماية النظام المالي العالمي من الاستغلال من قبل المجرمين لتنفيذ هذه الجرائم.
وأكد سعادتُه مضي سلطنة عُمان قُدما في تطوير منظومة مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الإرهاب بما يتوافق والتحديثات التي تطرأ على المعايير الدولية وفق ما أقرتها سلطنة عُمان من استراتيجيات وخطط عمل وطنية تمكّنها من كشف وملاحقة ومصادرة أموال مرتكبي هذه الجرائم.
وحيث إن عملية التقييم المتبادل هي عملية مشتركة بين مجموعة العمل المالي الدولية "فاتف" ومجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "المينافاتف"، فإن التقرير ستتم مناقشته واعتماده خلال الاجتماع العام لمجموعة المينافاتف في منتصف شهر نوفمبر القادم قبل أن يتم نشره بشكله النهائي في بداية شهر ديسمبر القادم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مکافحة غسل الأموال وتمویل الإرهاب منظومة مکافحة
إقرأ أيضاً:
لاصقات الأنف.. إشادة رياضية ورفض طبي
أحتدم الجدل مجدداً بين الرياضيين والأطباء مع عودة الحديث عن استخدام لاصقات الأنف لتحسين التنفس أثناء ممارسة الرياضة الاحترافية.
لكن الأطباء ما زالوا يقولون إن اللاصقة لا تحدث فرقاً يذكر، على الرغم من إشادة العديد من الرياضيين بهذه الشرائط الصغيرة، التي يتم وضعها على الأنف.
كانت هذه اللصقات رائجة للغاية في تسعينيات القرن الماضي، حيث استخدمها نجوم رياضيون مثل أسطورة كرة القدم الأمريكية جيري رايس، ونجم التنس أندريه أجاسي، وعدد لا يحصى من لاعبي كرة القدم.
وقام بعض العلماء والأطباء بدحض هذه الممارسة حيث وصفوها بالخرافات.
لكن الآن، أعاد نجما التنس الإسباني كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، والمتزلجة الإيطالية صوفيا جوجيا، ومجموعة من لاعبي كرة القدم، استخدام شرائط الأنف، التي تم تصميمها في الأصل لمساعدة من يعانون من الشخير.
وصرح ألكاراز مؤخراً للصحافيين: "هذا من أجل صحتي، أعاني من نزلة برد خفيفة، ويمكنني التنفس بشكل أفضل بهذه الطريقة".
أما فيليب تيتز، لاعب فريق أوغسبورغ، الناشط ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليغا)، فقال "مع شريط الأنف، أشعر أنني أستطيع التنفس بشكل أفضل والحصول على المزيد من الهواء.
وأضاف "أضع شريط الأنف أثناء المباريات، ولكن ليس في وقت التدريب، أحيانا أضعه ليلا أثناء النوم، إنه يمنحني شعوراً جيداً".
وعلى النقيض، يرى الأطباء أن الأمر غير مؤثر، حيث يقول عالم الرياضة لارس دوناث، من معهد علوم التدريب والمعلوماتية الرياضية بجامعة كولونيا الرياضية الألمانية "إن تأثير تلك اللاصقات على الأداء الرياضي يندرج ضمن نطاق تأثير الدواء الوهمي، إذ أن تأثيره المعزز للأداء ضئيل أو غير قابل للقياس".
وتوصل تحليل أجري عام 2020، واستعرض 624 دراسة حول هذا الموضوع، إلى نفس النتيجة، لكن دوناث يرى أن علم النفس يلعب دوراً.
أوضح دوناث "تأثير وهمي أفضل من عدم وجود أي تأثير على الإطلاق، وخاصة في الرياضات الاحترافية، تكون الفروقات الطفيفة مؤثرة على النتائج، ويمكن أن يكون تأثير الدواء الوهمي مفيداً، ولكن لا ينبغي مقارنته بالتأثير الفسيولوجي".