تفاصيل القمة المصرية الأردنية الفلسطينية بالعلمين
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن القمة المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت اليوم في مدينة العلمين الجديدة، تقوم على التباحث والتشاور ما بين الزعماء الثلاثة حول القضية الفلسطينية باعتبارها هي القضية المركزية.
الرئيس السيسي أحدث تحول استراتيجي في علاقة الدولة مع الشباب العاهل الأردني يؤكد موقف بلاده الثابت تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف سلامة في تصريحه لـ"الوفد"، أن البحث عن تسوية القضية بمشاركة مصر والأردن له دلالة كبيرة، فمصر هي الحاضنة الرئيسية للقصية الفلسطينية والداعمة لها منذ سنوات طويلة وبالتالي القيادة الفلسطينية حريصة على رأي ودعم القيادة المصرية وخصوصًا أن مصر استضافت اجتماع الفصائل الفلسطينية منذ أسبوعين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الرؤية المصرية دائمًا تقوم على مرتكزين رئيسين، الأول تحقيق اللُحمة الفلسطينية ووحدة الصف الفلسطيني تحت راية واحدة، والثاني محاولة تقريب وجهات النظر للدخول في مفاوضات سياسية لإنهاء حالة العنف المتزايد من إسرائيل تجاه فلسطين.
وتابع: والأردن هي التي تشرف على المقدسات الإسلامية في فلسطين ولها دور كبير في دعم الفلسطينيين والتشاور مع القيادة المصرية والفلسطينية وصولًا لتسوية القضية.
ولفت سلامة إلى المقترح الأمريكي خلال الفترة القادمة، بعقد قمة خماسية تضم إسرائيل برعاية أمريكية مع مصر والأردن وفلسطين لتسوية القضية الفلسطينية، وهذا سيفيد في الخروج بنتيجة أنه لا يمكن أبدًا أن تكون هناك مفاوضات سياسية جادة مع استمرار العنف المتزايد من جانب الإسرائيليين تجاه الفلسطينيين.
أشار إلى استضافت العلمين للقمة، إذ أصبحت قبلة لكل المباحثات السياسية وهي منبر سياسي له دلالة كبيرة، حيث أصبحت علامة للجمهورية الجديدة في هذا الإطار الذي تنطلق منه كل التحركات المصرية سواء إقليميًا أو دوليًا.
وتستضيف مدينة العلمين الجديدة اليوم، قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، بحضور زعماء الدول الثلاثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة المصرية الاردنية الفلسطينية العلمين مدينة العلمين القضية الفلسطينية المقدسات الإسلامية الفصائل الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أمل الحناوي: مصر تلعب دورا بارزا في دعم القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للعدوان
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إنه منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، برز الدور المحوري للدولة المصرية كركيزة أساسية في دعم القضية الفلسطينية، من منطلق حرصها الدائم على حقوق ومقدرات الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
وأضافت الحناوي، خلال تقديم برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن القاهرة لم تتوقف عن التحرك على كافة المسارات السياسية والدبلوماسية والإنسانية؛ لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر والتصدي لمحاولات تصفية قضيته العادلة، وأثبتت مصر خلال الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أنها الداعم الأول للشعب الفلسطيني، فمعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة على العالم.
وأشارت الإعلامية أمل الحناوي، إلى أن معبر رفح لم يتم إغلاقه طوال فترة العدوان وما قبلها، إلا عندما سيطرت عليه إسرائيل من الجانب الفلسطيني، ما أدى إلى عرقلة وصول المساعدات إلى مستحقيها، وقبل تحرك إسرائيل المتعنت باحتلال المعبر من الجانب الفلسطيني، سمحت مصر بمرور شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل متواصل محملة بالغذاء والدواء والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة الآلاف من أهل غزة.