بعد صفقة الصواريخ..بكين تطالب واشنطن بالتوقف الفوري عن تسليح تايوان
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
دعت الصين الولايات المتحدة إلى التوقف الفوري عن تسليح تايوان، ووقف تحركاتها الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان، حسب متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، أمس السبت.
وجاءت تصريحات المتحدث رداً على استفسار من صحافي عن إعلان وزارة الدفاع الأمريكية أمس موافقة الخارجية الأمريكية على مبيعات أسلحة لتايوان بـ 1.988مليار دولار أمريكي تشمل "أنظمة صواريخ سطح-جو أمريكية متقدمة" وأنظمة رادار، وفقاً لوكالة الصين الجديدة شينخوا.
وأوضح المتحدث أن مبيعات الأسلحة الأمريكية لتايوان الصينية تنتهك بشدة مبدأ صين واحدة والبيانات المشتركة الثلاثة بين الصين، والولايات المتحدة، خاصة بيان 17 أغسطس (آب) 1982، لافتاً إلى أن هذه المبيعات تمثل انتهاكاً خطيراً لسيادة الصين ومصالحها الأمنية، وتضر بالعلاقات الصينية الأمريكية، وبالسلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، وتبعث رسالة خاطئة وخطيرة إلى القوى الانفصالية الساعية إلى ما يسمى "استقلال تايوان".
وأعرب المتحدث عن إدانة الصين الشديدة ومعارضتها الصارمة للمبيعات، لافتاً إلى أن الصين احتجت رسمياً على الجانب الأمريكي بسبب ذلك.
وأوضح أن قرار الولايات المتحدة استخدام تايوان لاحتواء الصين، والمساعدة في دفع أجندة ما يسمى "استقلال تايوان" بتسليح تايوان، يتعارض مع تعهدات القادة الأمريكيين بتفادي ما يسمى "استقلال تايوان"، كما يتعارض مع جهود الجانبين لتحقيق الاستقرار في العلاقات الصينية الأمريكية.
China vows 'countermeasures' after $2 bln US arms sale to Taiwan https://t.co/nkNSzibSYt pic.twitter.com/l9cPk5Bypl
— Reuters Asia (@ReutersAsia) October 27, 2024وأشار إلى أن الصين ستتخذ إجراءات مضادة حازمة، وستتخذ التدابير اللازمة للدفاع بحزم عن سيادتها الوطنية وأمنها ووحدة وسلامة أراضيها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان الصين الولايات المتحدة الصين الصين تايوان تايوان واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن توسع نطاق العقوبات ضد روسيا.. وتعاقب شركات من الصين وتركيا والإمارات
الولايات المتحدة – أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن توسيع رقعة العقوبات ضد روسيا وقطاع صناعاتها العسكرية، وأدرجت على قائمتها السوداء 32 شخصا ومئات الشركات من روسيا والصين وتركيا والإمارات وغيرها.
ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات الأمريكية الجديدة رئيس الإدارة العسكرية والسياسية العامة للقوات المسلحة الروسية فيكتور غوريميكين، وسكرتيرة الدولة، نائبة وزير الدفاع ورئيسة صندوق “حماة الوطن” آنا تسفيليوفا، ونواب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين وأندريه بوليغا وبافيل فرادكوف، وكذلك المدير العام لمؤسسة “ترانس ماش هولدينغ” لصناعة القطارات وعربات السكك الحديدية كيريل ليبا.
وبشكل عام تتضمن القائمة 20 مواطنا روسيا وكذلك اثنين من مواطني الصين و4 أتراك ومواطنين اثنين من كل من الهند وسويسرا، إلى جانب مواطن واحد من كل من اليونان وتشيلي.
وتشمل القائمة نحو 400 شركة ومؤسسة روسية وأجنبية تتهمها الولايات المتحدة بالانتماء إلى “شبكة عالمية” للتحايل على العقوبات الأمريكية ضد روسيا. ومن هذه الشركات أكثر من 150 شركة روسية، تقول واشنطن إنها تعمل في مجال صناعة المواد الدفاعية والمواد والتكنولوجيات المتعلقة بالقطاع العسكري، وتسمح بشراء أو صناعة مكونات الأسلحة والمعدات المستخدمة في النزاع مع أوكرانيا، بما في ذلك صناعة الأسلحة والذخائر والالكترونيات والطائرات والسفن والطائرات المسيرة.
ومن بين المؤسسات المدرجة على قائمة العقوبات معهد موسكو للطيران وشركة صناعة الإطارات “كورديانت” ومؤسسة “زفيزدا” الصناعية وشركات تابعة لمؤسسة “روس آتوم” للطاقة الذرية وغيرها.
وبالإضافة إلى الشركات الروسية، طالت العقوبات 23 شركة تركية و10 شركات مسجلة في الإمارات العربية المتحدة وأكثر من 50 شركة صينية، وكذلك شركات من سويسرا والهند وأوزبكستان.
وتقول السلطات الأمريكية إن تلك الشركات كانت متورطة في توريد معدات ومواد مستخدمة من قبل قطاع الصناعات العسكرية الروسي، ومواد، بما فيها أمريكية الصنع، يحظر توريدها لروسيا تحت العقوبات الأمريكية، وكانت أيضا تتعاون مع مشاريع روسية فرضت عليها العقوبات الأمريكية سابقا.
وبعد إدراج الأشخاص والشركات المذكورة على قائمة العقوبات الأمريكية، سيتم تجميد أصولهم في الولايات المتحدة، كما ستحظر كافة التعاملات معهم على الجهات الأمريكية.
وتم فرض العقوبات الأمريكية المذكورة على روسيا وصناعاتها العسكرية على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في فبراير عام 2022.
المصدر: تاس