تدشين مبادرة "لا للبلاستيك" للحد من البلاستيك آحادي الاستخدام
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف بلال حبش نائب المحافظ في حضور فعالية إطلاق المبادرة التي تنفذها جمعية الشابات المسلمات تحت شعار " لا للبلاستيك" ضمن المبادرة الوطنية للحد من استهلاك البلاستيك آحادي الاستخدام وذلك في حضور زينب عبد الحميد رئيس الجمعية الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة ، المهندس عماد جنجن وكيل وزارة الزراعة الدكتورة أسماء سامي مدير عام الإدارة العامة للبيئة بالمحافظة أمل أبو عزوز وكيل مديرية التضامن هاني الجويلي رئيس المدينة نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ومسؤولي عدد من الجمعيات والمنظمات الأهلية العاملة في مجال البيئة
نقل نائب المحافظ تحيات وتقدير المحافظ د محمد هاني غنيم "للقائمين والمشاركين في الفعالية التي تستضيفها جمعية الشابات مشيراُ إلى ترحيب المحافظة وأجهزتها بتقديم كافة التيسيرات اللازمة لمثل تلك الفعاليات والمبادرات خاصة هذه المبادرة التي تستهدف زيادة الوعي المجتمعي بمخاطر وأضرار البلاستيك، ولفت الانتباه إلى أهمية تعديل السلوكيات والعادات الاستهلاكية غير المستدامة، فضلاً عن تشجيع أفراد المجتمع على استخدام بدائل صحية وبيئية آمنة وجيدة
تضمنت الفعالية التي قدمها محمد سعد مدير مركز النيل للإعلام، استعراض للأضرار البيئية والصحية التي تنجم عن الاستخدام المفرط للمنتجات البلاستيكية ، وحجم ونوعية منتجات داخل في صناعتها مادة البلاستيك من الملابس وأدوات المطبخ ، بجانب استعراض الجانب التشريعي والقانوني والجهود المبذولة لحظر استخدام البلالستيك والتوعية بمخاطره على الصحة العامة والبيئية والاحتباس الحراري والانبعاثات الصارة وغيرها، والعمل على تشجيع المواطنين وتوعيتهم بتقديم حزمة من النصائح والإرشادات مثل استخدام بدائل للبلاستيك صديقة للبيئة وتجنب استخدام أدوات المائدة البلاستيكية قدر المستطاع وفصل المخلفات البلاستيكية حتى يمكن إعادة تدويرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب المحافظ تدشين البلاستيك إطلاق مبادرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية"
مسقط- الرؤية
أطلق جهاز الضرائب المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية" بمحافظة مسقط، التي تستمر لمدة شهر كامل، وذلك في خطوة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الضرائب ودورها المحوري في التنمية المستدامة.
وتهدف المبادرة إلى تبسيط المفاهيم الضريبية المعقَّدة، وزيادة الوعي بحقوق وواجبات الخاضعين للضريبة، فضلًا عن تعزيز الثقة في النظام الضريبي العُماني. وستشتمل المبادرة على أنشطة متنوعة، منها: ورش عمل تفاعلية، وحملات إعلامية مكثَّفة عبر مختلف المنصات، وحملات تفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية. ولضمان تحقيق أقصى استفادة من المبادرة؛ سترتكز الجهود على فئات محددة، مثل: روّاد الأعمال، والشركات الصغيرة والمتوسطة، والموظفين. كما سيتم استخدام لغة مبسَّطة وواضحة في جميع المواد التوعوية، والاستعانة بخبراء ومؤثرين اجتماعيين لتحقيق الوعي الضريبي المرجو من هذه المبادرة.
وتوفِّر المبادرة قنوات تواصل متعددة لتسهيل حصول الجمهور على المعلومات الضريبية؛ كالاتصال بمركز الاتصالات على الرقم (1020)، وبوابات إلكترونية، وتطبيقات ذكية. كما تشجِّع المبادرة على الامتثال الضريبي من خلال برامج حوافز ضريبية.
ويؤكد المختصون أهمية الضرائب في تمويل المشاريع التنموية وتحسين الخدمات العامة، موجهين المجتمع إلى التعاون مع الجهات المعنية لضمان نجاح هذه المبادرة.
وتُعد مبادرة "الثقافة الضريبية" خطوة مهمة في مسيرة بناء مجتمع واع بأهمية الضرائب ودوره في تحقيق التنمية المستدامة. ومن المُؤمَّل أن تُسْهِم هذه المبادرة في تعزيز الشفافية والعدالة في النظام الضريبي، الأمر الذي من شأنه أن يُعزِّز الثقة بين الحكومة والمواطنين.