تدهور الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة والدولار يصل 2050
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
ودخلت هذه المحافظات نفقاً مظلماً بعد أن وصل غالبية السكان إلى تحت خط الفقر والجوع، بسبب السياسيات الاقتصادية الفاشلة لحكومة الفنادق، ناهيك عن الفساد المالي والاستمرار في عمليات المضاربة والتلاعب بالعملة وصرف مرتبات العملاء والخونة والمرتزقة بالعملة الصعبة.
وشهدت معظم المحافظات السبت احتجاجات شعبية غاضبة وأعمال شغب وعصيان مدني واضراب شامل، جراء تدهور الأوضاع المعيشية وتفاقم معاناة المواطنين نتيجة الارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية وانهيار العملة المحلية بشكل كارثي بعد وصول قيمة الدولار إلى 2049ريال يمني.
وردد المحتجون الغاضبون الهتافات والشعارات المنددة بسياسة حكومة المرتزقة الفاشلة، مطالبين بإنعاش الوضع الاقتصادي والمعيشي للمواطنين.
وفي المناطق الخاضعة لسيطرة الخائن طارق عفاش، رجل الاحتلال الإماراتي بالساحل الغربي اندلعت احتجاجات شعبية غاضبة في مديرية "ذو باب" المحتلة، وذلك على خلفية حادثة سقوط مأساوية لنحو 25 امرأه في حفرة للصرف الصحي، ما أدى الى وفاة خمس منهن واصابة الآخريات.
واستغل المواطنون الحادثة للتنديد بوضعهم المأساوي، مطالبين بتحسين ظروفهم وتوفير الخدمات لجميع سكان المناطق المحتلة.
ويرى خبراء ومراقبون اقتصاديون أن المواطنين في عدن وبقية المحافظات المحتلة، يعيشون ظروفاً اقتصادية هي الأصعب في حياتهم، حيث أصبح تأمين لقمة العيش أمراً بالغ الصعوبة في ظل عدم القدرة على شراء الاحتياجات الأساسية، وبسبب الغلاء الفاحش وسياسات الافقار والتجويع والجرع السعرية المتتالية القاتلة التي ينتجها تحالف العدوان والاحتلال وحكومة المرتزقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تظاهرة غاضبة تجوب شوارع عمّان
عمّان - صفا
انطلقت مسيرات تضامنية حاشدة في أغلب المدن الأردنية بعد صلاة الجمعة، دعماً لقطاع غزة، ومنددة بالعدوان المستمر على فلسطين، وما يرتكبه الاحتلال من مجازر بحق أهل شمال غزة، ورافضين لسياسات الاحتلال بضم الضفة الغربية.
ونظّم الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، بالتعاون مع الحركة الإسلامية وفعاليات شعبية وحزبية، مسيرات انطلقت من أمام المسجد الحسيني في وسط العاصمة الأردنية عمّان ومدينة الزرقاء ومدن أخرى مثل جرش والطفيلة ومعان وإربد بعد صلاة الجمعة حملت جميعها شعار "ضم الضفة الغربية إعلان حرب على الأردن".
وأكد المشاركون في المسيرات رفضهم لأي شكل من أشكال الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني، والذي تمثل وكالة "الأونروا" الشاهد الأخير عليه، معبرين عن استنكارهم للصمت العربي والدولي تجاه الجرائم المرتكبة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني.