كارثي..الصحة العالمية تحذر من تدهور الوضع في شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، أمس السبت، إن الوضع كارثي في شمال قطاع غزة الذي دمرته الحرب، بسبب عمليات عسكرية كثيفة تطال المؤسسات الصحية وما حولها.
وقال تيدروس ادهانوم جبرييسوس عبر منصة إكس: "الوضع في شمال غزة كارثي"، لافتاً إلى "نقص خطير في اللوازم الطبية، يضاف إليه وصول محدود للغاية إلى هذه اللوازم، يحرمان أناساً من علاجات حيوية".وأشار إلى مستشفى كمال عدوان، آخر مستشفى لا يزال يعمل في شمال قطاع غزة، الذي هاجمته القوات الإسرائيلية يوم الجمعة الماضي، حسب وزارة الصحة في غزة.
The situation in northern #Gaza is catastrophic. Intensive military operations unfolding around and within healthcare facilities and a critical shortage of medical supplies, compounded by severely limited access, are depriving people of life saving care.
The Health Ministry in… pic.twitter.com/HIlqfD27uT
وأوردت الوزارة أن الهجوم أسفر عن وفاة طفلين، واتهمت القوات الإسرائيلية باعتقال مئات من طاقم المستشفى والمرضى والنازحين. وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تنشط حول المستشفى، لكنه أوضح أنه "لم يبلغ عن إطلاق رصاص حي وتنفيذ ضربات في منطقة المستشفى".
ومساء الجمعة الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية إصابة 3 معالجين وموظف في الهجوم على المستشفى، فضلاً عن احتجاز عشرات المعالجين داخله.
وأضاف تيدروس أمس السبت "بعد اعتقال 44 موظفاً، لم تبق سوى موظفة واحدة ومدير المستشفى وطبيب للاهتمام بنحو مئتي مريض يحتاجون إلى العلاج بشكل ملح". وتابع "المعلومات عن المستشفيات واللوازم الطبية المتضررة أو المدمرة خلال الحصار، تدعو إلى الأسف".
We're deeply concerned for the safety and whereabouts of Dr. Mohammed Obeid, an MSF orthopedic surgeon who was sheltering and working in Kamal Adwan Hospital, northern Gaza, with whom we lost contact since the afternoon of October 25.
The hospital and its surroundings have been… pic.twitter.com/QyvjIJjtVR
وبدورها، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، فقدان أحد جراحيها في المستشفى. وقالت المنظمة عبر إكس: "قلقون بشدة على أمن محمد عبيد ومكانه، وهو جراح عظام من أطباء بلا حدود، لجأ إلى المستشفى ويعمل فيه".
وأضافت "نحاول الاتصال بزميلنا ونسعى بشكل ملح للحصول على معلومات عن مكانه. نطالب بأمنه وحمايته، ومثله جميع الطواقم الطبية في غزة".
وذكر تيدروس أن "النظام الصحي بكامله في غزة يتعرض لهجمات منذ أكثر من عام"، أي منذ شن حماس هجومها على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وشدد مدير منظمة الصحة على ضرورة "حماية المستشفيات من النزاعات في كل الأوقات"، مكرراً أن "أي هجوم على المنشآت الاستشفائية يشكل انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي".
واعتبر أن "السبيل الوحيد لإنقاذ ما تبقى من النظام الصحي الآيل إلى الانهيار في غزة، هو وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة القوات الإسرائيلية منظمة الصحة العالمية عام على حرب غزة إسرائيل منظمة الصحة العالمية فی شمال فی غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم الدعم اللازم لتجنب "التأثير المُدمر" على حياة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، عقب إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تخفيضات حادة في المساعدات الموجهة إليهم بدءا من الشهر المُقبل.
ونسبت المنظمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القول، إن 95% من أسر الروهينغا تعتمد على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أنه، سيكون لخطط برنامج الغذاء العالمي لخفض الحصص الغذائية إلى النصف، "تأثير مُدمر على حياتهم في وقت كانت فيه الموارد فعلا مُنهكة إلى أقصى حد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيبlist 2 of 2حماس تُحذّر من مجاعة في غزة بشهر رمضانend of listوصرّح برنامج الأغذية العالمي، أن نقص التمويل ناتج عن انخفاض عام في التمويل.
وقالت سمريتي سينغ، المديرة الإقليمية لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إن نقص التمويل سيؤدي إلى "تفاقم النقص الحاد في الإمدادات والخدمات الأساسية في المخيمات. وسيتفاقم تأثير ذلك على الأكثر عرضة للتهميش والتمييز بين اللاجئين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن".
وأضافت: "ليس أمام مجتمع الروهينغا في كوكس بازار خيار سوى الاعتماد على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فحكومة بنغلاديش تقيّد بشدة فرص حصولهم على فرص العمل، حيث منعت حركتهم خارج المخيمات".
إعلانوتحدثت منظمة العفو الدولية إلى ستة لاجئين شبان من الروهينغا في كوكس بازار عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي.
وقال محمد آيس، وهو طالب عمره 18 عامًا وصل إلى كوكس بازار عام 2017 بعد حملة قمع عنيفة، شنها جيش ميانمار دفعت نحو مليون روهينغي عبر الحدود إلى بنغلاديش، "إن المساعدات الغذائية المتوقعة قد لا تكفي لثلاث وجبات يوميًا". وأضاف: "سيضطر بعضهم إلى تقليل الوجبات".
ووفقا لمحمد ميرزا، البالغ من العمر 23 عامًا، وهو متطوع في المخيمات، فإن مبلغ 6 دولارات شهريًا -بدلا من 12- في ظل معدلات التضخم الحالية، لن يكفي إلا لكميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والعدس والملح، مشيرا إلى استحالة توفير احتياجات غذائية أخرى، كالحليب والبيض والفواكه والخضراوات. وقال: "سيؤثر ذلك علينا بشدة".