على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، التقي د. جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي بالسيدة برايا باسو المدير التنفيذي لصندوق الوبائيات‏ (Pandemic Fund) التابع للبنك الدولي بحضور د. محمد بشار وكيل التخطيط الاقتصادي والسيدة داليا سامهوري اختصاصية الصحة بالصندوق وبعض الفنيين من وزارة المالية.

وأبانت المدير التنفيذي بأن الصندوق يعمل مع الدول الأقل نموٱ لمكافحة الأوبئة ووقف انتشار الأمراض عبر الحدود من أجل حماية تلك الدول عبر بناء قدراتها في هذا المجال حيث تبلغ الجهات المستفيدة من الصندق حوالي ٧٥ دولة.كما أشارت بأن منظمة الصحة العالمية World Health Organization (WHO) هي الجهة الفنية الرئيسية للصندوق ، و أوضحت أن خطة الصندوق متوسطة المدي تركز على مجالات الاستثمار في مشروعات مكافحة الأمراض عبر بناء القدرات والأنظمة الصحية ودعم المعامل الخاصة بفحص الاوبئة والأمراض المنتقلة بين الانسان والحيوان.كما أكدت برايا على رغبتهم في العمل مع السودان حيث تم تخصيص مشروع يغطي ١٠ دول من بينها السودان حيث تم تخصيص مبلغ ٤٤٧ مليون دولار لتلك الدول مجتمعة وأكدت عملهم على إيصال نصيب السودان الذي يبلغ حوالي ٤.٤٧ مليون دولار بالسرعة المطلوبة خلال الشهور القادمة.وعبر الوزير عن شكره للسيدة برايا لاهتمامهم بالسودان وإدخاله ضمن مشروع مكافحة الأوبئة عبر الحدود، وأشار إلي أن الحرب خلفت حوالي ٨ مليون نازح في حوجة ماسة للدعم الصحي ومكافحة الأمراض وذلك بسبب تدهور النظام الصحي في مناطق النزوح واللجوء ، واوضح بأنه سيتم التواصل مع وزارة الصحة الاتحادية لتسريع الإستفادة من الموارد المخصصة للسودان من الصندوق والتي يحتاج اليها شعب السودان بصورة عاجلة.وفي ختام الاجتماع أشاد الوزير بجهود الصندوق في مجال مكافحة انتشار الأمراض وأكد على ضرورة تسريع العمل في إعداد خطة لدعم النظام الصحي في السودان توفير المعلومات والبيانات المطلوبة مع تقديم تصور جديد وعملي للمشروع عبر وزارة الصحة الاتحادية .سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم

قادت دولة الإمارات على مدار 35 عاما الجهود العالمية لمكافحة الأمراض المدارية المهملة ، وتحديدا منذ عام 1990 الذي بادر فيه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، بالتبرع بمبلغ 5.77 مليون دولار لمركز "كارتر"، دعماً لجهود استئصال مرض دودة "غينيا". 
وتشارك الإمارات غدا بإحياء "اليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة" ، الذي تم اعتماده بفضل جهود الدولة الدبلوماسية بالتعاون مع شركائها وهو اليوم الذي تم الإعلان عنه في منتدى بلوغ الميل الأخير عام 2019 في أبوظبي ، واعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا به في عام 2021.
ويعود إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الفضل في إطلاق أهم مبادرة لمكافحة الأمراض المدارية المهملة حول العالم، ففي عام 2017 وبمبادرة من سموه تم إنشاء صندوق بلوغ الميل الأخير.
وشهد مؤتمر الأطراف "COP28" الذي استضافته دولة الإمارات في ديسمبر 2023 الإعلان عن زيادة حجم صندوق بلوغ الميل الأخير من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، وذلك بهدف رفع قدرة الصندوق على الوصول إلى المناطق المتأثرة، من سبع دول إلى 39 دولة في جميع أنحاء إفريقيا، إضافةً إلى اليمن. 
ويهدف "اليوم العالمي للأمراض المدارية" إلى إشراك المجتمع الدولي في جهود مكافحة هذه الأمراض، وتعزيز الوعي العام بها، والتأكيد على إمكانية استئصالها، والحاجة الماسة إلى الشراكات والاستثمار المستدام لمكافحتها خاصة الأمراض التي يمكن الوقاية منها.
وقال سايمون بلاند، الرئيس التنفيذي للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية "غلايد"، إن الأمراض المدارية المهملة تؤثر على أكثر من مليار شخص حول العالم، ما يظهر الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود العالمية لوضع حد لهذه الأمراض وتسريع القضاء عليها، مؤكدا التزام "غلايد" ببناء الشراكات، وتعزيز القدرات، وتوسيع قاعدة المعرفة لدفع تلك الجهود.
من جانبها قالت الدكتورة فريدة الحوسني، نائب الرئيس التنفيذي لـ"غلايد" إن المعهد الذي يتخذ من أبوظبي مقرا له يفخر بالبناء على إرث دولة الإمارات في ريادة المبادرات الصحية العالمية للمساهمة في تحسين حياة ورفاهية مليارات الأشخاص حول العالم، بما في ذلك الجهود المبذولة للقضاء على الأمراض المدارية المهملة.
وأضافت أن القضاء على الأمراض المدارية المهملة يعد واجبا أخلاقيا يستند تحقيقه إلى قوة العمل الجماعي للدول والمجتمعات ما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات بتخصيص عام 2025 ليكون "عام المجتمع" ومن هذا المنطلق يجدد "غلايد" التزامه بالوقوف إلى جانب شركائه في جميع أنحاء العالم في مسيرة القضاء على هذه الأمراض وتحقيق مستقبل أكثر صحة للجميع.
كانت منظمة الصحة العالمية قد وضعت خطة تهدف إلى خفض عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج ضد الأمراض المدارية المهملة بنسبة 90% بحلول عام 2030، وتحقيق خفض بنسبة 75% في سنوات العمر المعدلة حسب الإعاقة والمتعلقة بأمراض المناطق المدارية المهملة، وتحقيق الهدف المتمثل في قضاء 100 دولة على مرض مداري مهمل واحد، والقضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة عموما.
جدير بالذكر أن "الأمراض المدارية المهملة" هو اسم لمجموعة من 21 مرضا تؤثر على أكثر من 1.6 مليار شخص على مستوى العالم ، وتسبب هذه الأمراض تحديات صحية، وإعاقات، وتشوهات وتصيب ضحاياها بالعمى في بعض الأحيان وتعد تهديدا لمستقبلهم على المستوى البدني، والاقتصادي، والاجتماعي.

أخبار ذات صلة «الشارقة للكتاب» تضيء على المشهد الأدبي الإماراتي في «القاهرة للكتاب» رئيس الدولة يبحث مع رئيس وزراء المجر سبل دعم التعاون المشترك المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • الصحة تغلق فروع عيادة شهيرة في الأمراض الجلدية والتجميل
  • المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات تبحث سبل التعاون لدعم الأشقاء في غزة.. صور
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة «الأمراض المهملة» حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة "الأمراض المهملة" حول العالم
  • الإمارات.. 35 عاماً من مكافحة الأمراض المهملة حول العالم
  • وزير الخارجية يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي المدير التنفيذي لمركز جنيف للسياسة الأمنية
  • الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان على غزة
  • تعليم القليوبية يستقبل لجنة صندوق مكافحة الادمان والتعاطي
  • المشاط تلتقي المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب