للفوز بأصوات ميشيغان..ترامب يعد المسلمين بحل مشاكل الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, October 2024 GMT
بحث المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، عن استمالة الناخبين المسلمين في ولاية ميشيغان السبت في حين استعدت ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الديمقراطي السابق باراك أوباما، إلى الانضمام للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في فعالية أخرى، بنفس الولاية الحاسمة.
وتتنافس هاريس ضد ترامب في ميشيغان على ناخبين بينهم عدد كبير من المسلمين والأمريكيين من أصول عربية الغاضبين من حرب إسرائيل في قطاع غزة، وعمال نقابات قلقون من إعادة تشكيل قطاع السيارات الأمريكي بسبب المركبات الكهربائية.وديترويت، أكبر مدن ولاية ميشيغان، هي مركز قطاع السيارات في الولايات المتحدة.
وقال ترامب في تجمع جماهيري خارج ديترويت، إنه التقى أئمة محليين، مؤكداً أنه يستحق دعم الناخبين المسلمين لأنه سينهي الصراعات، ويحقق السلام في الشرق الأوسط.
وقال ترامب في ضاحية نوفي في ديترويت: "هذا كل ما يريدونه". كما تعهد لعمال السيارات بالعمل على علاج التدهور الاقتصادي في منطقة ديترويت، والبلاد.
AN HONOR, THANK YOU! pic.twitter.com/lFoRFv8AGP
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 26, 2024وميشيغان واحدة من 7 ولايات أمريكية ستحسم الانتخابات، إذ يوجد بها نحو 8.4 ملاين ناخب مسجل و15 صوتاً في المجمع الانتخابي من أصل 270 لازماً للفوز. وهي أيضاً جزء من "الحائط الأزرق"، أو الولايات التي تميل للديمقراطيين، بالإضافة إلى ولايتي بنسلفانيا، وويسكونسن.
وفي مدينة كالامازو جنوب ميشيغان على بعد نحو 210 كيلومترات، يتوقع أن تركز هاريس وأوباما على التباين مع ترامب في قضايا حقوق الإجهاض، والضرائب، والنقابات، والتعريفات الجمركية.
Breaking — Michigan Muslims endorse Donald J. Trump for president:
"He promises peace not war!" pic.twitter.com/TthRkUWMFW
والتقت هاريس بعدد من مقدمي الخدمات الطبية من النساء في بورتاج، وقالت إن البلاد تعاني أزمة رعاية صحية بعد حكم المحكمة العليا الأمريكية في 2022 الذي أنهى حق الإجهاض في كامل الولايات المتحدة.
وعلى مستوى الوطني تتقدم هاريس على منافسها الجمهوري بـ 46 إلى 43 %، وفق أحدث استطلاع لرويترز-إبسوس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب حرب إسرائيل في قطاع غزة الانتخابات الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس غزة وإسرائيل ترامب فی
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.